عندما يرحل رب الأسرة، تسود الدنيا في عين زوجته وأبنائه ويزيد الحمل على كاهل الزوجة لأنها تصبح ربة الأسرة وعليها أن تتحمل المسؤولية لوحدها آخذةً دور الأب والأم معاً، ولكن حسن التدبير يأتي من المدبر جل شأنه، فهو لا ينسى عباده وهو العالم بحال كل أسرة.
كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بعد التوجيه بتخصيص منزل لأسرة الفنان الراحل علي الغرير، فحرص صاحب السمو الملكي ولي العهد على متابعة احتياجات المواطنين ومتابعة مثل هذه الحالات تعد لفتة جميلة ليس في نفوس أسرة الفقيد وإنما في نفوس المواطنين أيضاً وامتنان من جمهور ومحبي علي الغرير رحمه الله. إضافة إلى توجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية للتكفل برعاية أبناء الفنان علي الغرير رحمه الله. فهذه المبادرة الطيبة هي سمة سموه حفظه الله في الحفاظ على تماسك الأسرة من خلال تلبية احتياجات الأيتام والأرامل، فسبحانه من سخر لأسرة علي الغرير رحمه الله من يتكفل بهم ويرعاهم بعد رحيل فقيدهم الغالي رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه سبحانه من سخر لهم سموهما حفظهما الله يقومان بدور الأب الحاني على أبنائه في مبادرة ولفتة تركت الأثر الجميل في نفوس الجميع.
الفنان البحريني في كل مجال هو مدرسة ينهل منها جميع الفنانين في الوطن العربي، الفنان البحريني يحتاج إلى التقدير المستمر يحتاج إلى الاعتراف بفنه من وطنه يحتاج إلى التكريم المتواصل وهو حي يرزق، أما الدراما البحرينية فهي بحاجة أيضاً إلى إنعاش وإلى ولادة جديدة وانطلاقة مستمرة فهي رسالة تؤدى متى ما اجتمعت قوام الفن المتزن الذي يخدم قضايا المجتمع في محاولة إلى صد موضع الخلل. إعلامنا يهاجر وفننا يهاجر وعقول شبابنا تهاجر وأصحاب الخبرات يهاجرون، فإلى متى نسمح لهم بالهجرة وإلى متى لا يقدر الفنان في بلده بينما يحتفى به من خارجه. الفنان علي الغرير رحل مثلما رحل من قبله فنانون كثر رحمهم الله ولكن لم يتم تقديرهم أو الاهتمام بهم أو التصدي لمشاكلهم، يرحلون بصمت كأنهم لم يخدموا هذا البلد أبداً بفن راقٍ جميل أحبته جماهير غفيرة من داخل وخارج المملكة.
* كلمة من القلب:
نص المرسوم بقانون في شأن الأوسمة كما جاء «يمنح وسام العمل الوطني للمواطنين والأجانب من المدنيين أو العسكريين الذين قدموا خدمات وطنية نافعة لصالح الوطن أو خدمات قومية بارزة في مجال من المجالات، أو لمن يرى الملك منحه هذا الوسام»، أتمنى أن تمنح مثل هذه الأوسمة للفنانين البحرينيين بحيث يكرم كل عام فنان بحريني بهذا الوسام كتقدير للفنانين الذين عكفوا على تسخير فنهم من أجل نشر رسائل وطنية للمجتمع قوامها الانتماء لهذه الأرض الطيبة والمواطنة الصالحة والولاء لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فالفنانون بالتأكيد يقومون بدور جلي لخدمة المجتمع أسوة بجميع رجالات ونساء الوطن في جميع المجالات، فوسام العمل الوطني يترقبه كل مواطن حتى يحوز على شرف هذا الوسام من حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وأيده، كلي أمل أن يمنح الفنانون البحرينيون وسام العمل الوطني وأن يفخر بهذا التقدير المستمر.
{{ article.visit_count }}
كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بعد التوجيه بتخصيص منزل لأسرة الفنان الراحل علي الغرير، فحرص صاحب السمو الملكي ولي العهد على متابعة احتياجات المواطنين ومتابعة مثل هذه الحالات تعد لفتة جميلة ليس في نفوس أسرة الفقيد وإنما في نفوس المواطنين أيضاً وامتنان من جمهور ومحبي علي الغرير رحمه الله. إضافة إلى توجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية للتكفل برعاية أبناء الفنان علي الغرير رحمه الله. فهذه المبادرة الطيبة هي سمة سموه حفظه الله في الحفاظ على تماسك الأسرة من خلال تلبية احتياجات الأيتام والأرامل، فسبحانه من سخر لأسرة علي الغرير رحمه الله من يتكفل بهم ويرعاهم بعد رحيل فقيدهم الغالي رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه سبحانه من سخر لهم سموهما حفظهما الله يقومان بدور الأب الحاني على أبنائه في مبادرة ولفتة تركت الأثر الجميل في نفوس الجميع.
الفنان البحريني في كل مجال هو مدرسة ينهل منها جميع الفنانين في الوطن العربي، الفنان البحريني يحتاج إلى التقدير المستمر يحتاج إلى الاعتراف بفنه من وطنه يحتاج إلى التكريم المتواصل وهو حي يرزق، أما الدراما البحرينية فهي بحاجة أيضاً إلى إنعاش وإلى ولادة جديدة وانطلاقة مستمرة فهي رسالة تؤدى متى ما اجتمعت قوام الفن المتزن الذي يخدم قضايا المجتمع في محاولة إلى صد موضع الخلل. إعلامنا يهاجر وفننا يهاجر وعقول شبابنا تهاجر وأصحاب الخبرات يهاجرون، فإلى متى نسمح لهم بالهجرة وإلى متى لا يقدر الفنان في بلده بينما يحتفى به من خارجه. الفنان علي الغرير رحل مثلما رحل من قبله فنانون كثر رحمهم الله ولكن لم يتم تقديرهم أو الاهتمام بهم أو التصدي لمشاكلهم، يرحلون بصمت كأنهم لم يخدموا هذا البلد أبداً بفن راقٍ جميل أحبته جماهير غفيرة من داخل وخارج المملكة.
* كلمة من القلب:
نص المرسوم بقانون في شأن الأوسمة كما جاء «يمنح وسام العمل الوطني للمواطنين والأجانب من المدنيين أو العسكريين الذين قدموا خدمات وطنية نافعة لصالح الوطن أو خدمات قومية بارزة في مجال من المجالات، أو لمن يرى الملك منحه هذا الوسام»، أتمنى أن تمنح مثل هذه الأوسمة للفنانين البحرينيين بحيث يكرم كل عام فنان بحريني بهذا الوسام كتقدير للفنانين الذين عكفوا على تسخير فنهم من أجل نشر رسائل وطنية للمجتمع قوامها الانتماء لهذه الأرض الطيبة والمواطنة الصالحة والولاء لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فالفنانون بالتأكيد يقومون بدور جلي لخدمة المجتمع أسوة بجميع رجالات ونساء الوطن في جميع المجالات، فوسام العمل الوطني يترقبه كل مواطن حتى يحوز على شرف هذا الوسام من حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وأيده، كلي أمل أن يمنح الفنانون البحرينيون وسام العمل الوطني وأن يفخر بهذا التقدير المستمر.