في أيامنا هذه إنه الوقت الأنسب لأي دولة تريد أن تعزز هويتها الوطنية لدى شعبها، فالهويات القاتلة الأخرى تنازع الموت الآن، والكل يبحث له عن ملاذ ومأوى وانتماء ولا أقوى ولا أهم من وطنك مظلة تستظل بها وتأوي إليها.
الجماعات الحزبية نازعت الدولة في ولاءاتها ونازعتها في انتمائها، وأجبرت أجيالاً تركت لتتربى تحت عباءتها على أن تخلع أي هوية وطنية وترتدي هوياتها هي، فخرجت لنا أجيال لا تعترف بالهوية الوطنية، أجيال أقرب إلى المسخ لاتعرف له قاسماً مشتركاً مع أرضه وموطنه.
أجيال تلبس لباساً غير لباسنا وتتكلم بلغة غريبة ولهجة ليست من لهجاتنا وينفون عن أنفسهم أي صبغة عربية أوخليجية وكأنها عار، ويعرفون تاريخ وأعلام أشخاص غرباء أكثر مما يعرفون رموز أوطانهم .
تكشفت خباثة تلك الجماعات الحزبية وأصبحت مكروهة منبوذة بعد أن صالت وجالت دون رادع تنافس الدولة في سيادتها ولا تعترف بحدودها السيادية فأصبحت كائناً غير مرغوب فيه محلياً ودولياً ونكست قياداتها رؤوس منتميها بأفعالها وما عادت تلك النموذج أو المثال، ولا عادت تلك القيادات رموزاً مقدسة وأبقاراً لا يتعرض أحد لسيرتها لهذا كله الآن هو الوقت الأنسب أن تعيد غرس جذور هذه الأجيال في تربتها من جديد ودون تأخير.
لا وقت للأفكار التقليدية والسرعة البطيئة اضرب على الحديد وهو حامٍ لديك الآن شرائح مجتمعية وعت على كارثة عزلها اجتماعياً ونحت باللائمة على قياداتها الحزبية التي ضللتها، شرائح تعاني من انفصام هويتها، فلابد أن يكون لدى الدولة الآن خطط وبرامج غير تقليدية تسحب هذه الفئات جميعها للمظلة الوطنية.
استخدم كل أدواتك المتاحة في إعادة ترسيخ الهوية البحرينية، بانتمائها العربي وارتباطها الخليجي، فكر كيف يكون نشاطك وبرامجك التي تقوم بها لهذا الغرض شاملاً صادماً محدثاً ضجة في معاقل تلك الأحزاب، اجعل من هويتك الوطنية البحرينية العربية الخليجية مصدر فخر واعتزاز، اشرك إعلامك والنشاط المدرسي واشرك قطاعك الخاص وافرض القانون ونفذه دون هوادة .
انتهز كل فرصة متاحة كفرص فوز الفرق الرياضية كما حدث في كأس الخليج وادمج برامجك فيها لا تكن بعيداً عن الحدث، كان ارتجال الناس العفوي أسرع وأكثر فعالية في ترسيخ الهوية البحرينية في تلك المناسبة من خطط ومؤسسات الدولة.
تلك الأحزاب نزعت العمق الاستراتيجي العربي من أجيالها التي ربتها فحولت له المملكة العربية السعودية إلى خصم وعدو رغم أن جذوره وعمقه الاستراتيجي يمكن هناك في الدولة السعودية، وأجيالاً تربت على أن جيوشنا العربية عار وخزي وأن أنظمتنا فاسدة ورموزنا غير معترف بهم، كل هذا لابد من إعادة برمجته من جديد ونتحرى اليوم الذي لا يتبرأ أي بحريني من كونه خليجياً أو عربياً في كل ما يتعلق بهويته. هذا وقته وهذا أوانه فلا تضيعوا الفرصة وتتراخى أيديكم.
الجماعات الحزبية نازعت الدولة في ولاءاتها ونازعتها في انتمائها، وأجبرت أجيالاً تركت لتتربى تحت عباءتها على أن تخلع أي هوية وطنية وترتدي هوياتها هي، فخرجت لنا أجيال لا تعترف بالهوية الوطنية، أجيال أقرب إلى المسخ لاتعرف له قاسماً مشتركاً مع أرضه وموطنه.
أجيال تلبس لباساً غير لباسنا وتتكلم بلغة غريبة ولهجة ليست من لهجاتنا وينفون عن أنفسهم أي صبغة عربية أوخليجية وكأنها عار، ويعرفون تاريخ وأعلام أشخاص غرباء أكثر مما يعرفون رموز أوطانهم .
تكشفت خباثة تلك الجماعات الحزبية وأصبحت مكروهة منبوذة بعد أن صالت وجالت دون رادع تنافس الدولة في سيادتها ولا تعترف بحدودها السيادية فأصبحت كائناً غير مرغوب فيه محلياً ودولياً ونكست قياداتها رؤوس منتميها بأفعالها وما عادت تلك النموذج أو المثال، ولا عادت تلك القيادات رموزاً مقدسة وأبقاراً لا يتعرض أحد لسيرتها لهذا كله الآن هو الوقت الأنسب أن تعيد غرس جذور هذه الأجيال في تربتها من جديد ودون تأخير.
لا وقت للأفكار التقليدية والسرعة البطيئة اضرب على الحديد وهو حامٍ لديك الآن شرائح مجتمعية وعت على كارثة عزلها اجتماعياً ونحت باللائمة على قياداتها الحزبية التي ضللتها، شرائح تعاني من انفصام هويتها، فلابد أن يكون لدى الدولة الآن خطط وبرامج غير تقليدية تسحب هذه الفئات جميعها للمظلة الوطنية.
استخدم كل أدواتك المتاحة في إعادة ترسيخ الهوية البحرينية، بانتمائها العربي وارتباطها الخليجي، فكر كيف يكون نشاطك وبرامجك التي تقوم بها لهذا الغرض شاملاً صادماً محدثاً ضجة في معاقل تلك الأحزاب، اجعل من هويتك الوطنية البحرينية العربية الخليجية مصدر فخر واعتزاز، اشرك إعلامك والنشاط المدرسي واشرك قطاعك الخاص وافرض القانون ونفذه دون هوادة .
انتهز كل فرصة متاحة كفرص فوز الفرق الرياضية كما حدث في كأس الخليج وادمج برامجك فيها لا تكن بعيداً عن الحدث، كان ارتجال الناس العفوي أسرع وأكثر فعالية في ترسيخ الهوية البحرينية في تلك المناسبة من خطط ومؤسسات الدولة.
تلك الأحزاب نزعت العمق الاستراتيجي العربي من أجيالها التي ربتها فحولت له المملكة العربية السعودية إلى خصم وعدو رغم أن جذوره وعمقه الاستراتيجي يمكن هناك في الدولة السعودية، وأجيالاً تربت على أن جيوشنا العربية عار وخزي وأن أنظمتنا فاسدة ورموزنا غير معترف بهم، كل هذا لابد من إعادة برمجته من جديد ونتحرى اليوم الذي لا يتبرأ أي بحريني من كونه خليجياً أو عربياً في كل ما يتعلق بهويته. هذا وقته وهذا أوانه فلا تضيعوا الفرصة وتتراخى أيديكم.