التنمر شكل من أشكال العنف وهو سلوك يسوده مضايقات لفظية أو إساءة متعمدة يغلب عليه صفة التمييز أو الكراهية والعداوة. ظاهرة التنمر طغت في كثير من المجتمعات وتعددت أشكاله بعدما كان التنمر سلوكاً صبيانياً يكاد ينحصر في مرحلة الطفولة والمراهقة، وغالباً ما يكون التنمر فترة من الوقت وتنطوي صفحتها سريعاً عندما يقبل المراهق إلى مرحلة النضج.
التنمر - في هذا الوقت - تعدى مرحلة الشيطنة عند الأطفال أو المراهقين ولازمه بعض الكبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكننا القول بأن الأطفال أجرأ من البالغين في التنمر فهم يفضلون المواجهة بدل التستر وراء مواقع التواصل الاجتماعي وهم أيضاً يمرون بمرحلة طبيعية ولكن من يتنمر ويتوارى وراء مواقع التواصل الاجتماعي إنسان غير طبيعي بل حالة معقدة يحتاج إلى علاج نفسي، وبكل الحالات التنمر سلوك مرفوض يجب صده مجتمعياً.
زلابية فتاة مصرية تعرضت للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مما تسبب لها في فسخ خطوبتها، وكل ما في الأمر أن أحدهم نشر صور زلابية مع خطيبها في ليلة الخطوبة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعدها انهالت التعليقات الساخرة على زلابية بسبب مكياجها وملابسها وبساطتها وبساطة هذه الليلة التي ترتقبها كل فتاة. لا أعرف من أعطى هؤلاء الناس – المتابعين – الحق بالتنمر والسخرية والتعمد في الإساءة لمجرد أنه لم تعجبهم زلابية فقد تعرضت هذه الفتاة للتنمر الشديد من قبل المتابعين ومن الإهانة من خطيبها عندما أنهى علاقته بها في اليوم الثاني عندما وصلته سخرية الناس عليها في تلك الليلة. والله ما حدث عيب فالتفاوت في الجمال والذوق والثقافة أحياناً لا تكون محض إرادة الشخص، وإنما هي هبات ربانية لا يجوز الإساءة للغير وإبداء رأي لم يسأله عنه. أحبطوا الفتاة وهي في عمر الزهور ومقبلة على حياة جديدة والسبب تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التنمر سلوك مدمر عندما يتعمد البعض تعريض الآخرين للإساءة ولأن مواقع التواصل الاجتماعي ساحة مفتوحة بفضاء واسع يستقوي بعض رواد هذه المواقع على الآخرين من خلال آراء هدامة أو مداخلة تزرع الفتنة وتهدف للضياع، فهذا التنمر وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووصل حتى إلى «الجروبات» على «الواتساب» تطغي فيه حالات تنمر من أهل أو أصدقاء بين بعضهم البعض والتعمد في الإساءة من خلال رسائل ملغمة بالتعنيف اللفظي أو التحزب ضد شخص أو أشخاص وجميعها تنحصر تحت مسمى تنمر. والمشاهير هم أكثر عرضه للتنمر حيث تصلهم كم من الإساءات من قبل مجموعة لا هم لهم سوى التعليق السلبي والتحبيط والتنكيل بالشخصية المعروفة وبأسرته، فالمشاهير والشخصيات المعروفة والأصدقاء والزملاء والجميع يمتلكون قلوباً رقيقة مثل صاحب التغريدة أو الرسالة فلا تكسروها بالتعمد في الإساءة أو التنمر فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب فإن لم تستطع قولها فالصمت مفتاح آخر يبعد عن الإهانة والتنمر المتعمد.
التنمر - في هذا الوقت - تعدى مرحلة الشيطنة عند الأطفال أو المراهقين ولازمه بعض الكبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكننا القول بأن الأطفال أجرأ من البالغين في التنمر فهم يفضلون المواجهة بدل التستر وراء مواقع التواصل الاجتماعي وهم أيضاً يمرون بمرحلة طبيعية ولكن من يتنمر ويتوارى وراء مواقع التواصل الاجتماعي إنسان غير طبيعي بل حالة معقدة يحتاج إلى علاج نفسي، وبكل الحالات التنمر سلوك مرفوض يجب صده مجتمعياً.
زلابية فتاة مصرية تعرضت للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مما تسبب لها في فسخ خطوبتها، وكل ما في الأمر أن أحدهم نشر صور زلابية مع خطيبها في ليلة الخطوبة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعدها انهالت التعليقات الساخرة على زلابية بسبب مكياجها وملابسها وبساطتها وبساطة هذه الليلة التي ترتقبها كل فتاة. لا أعرف من أعطى هؤلاء الناس – المتابعين – الحق بالتنمر والسخرية والتعمد في الإساءة لمجرد أنه لم تعجبهم زلابية فقد تعرضت هذه الفتاة للتنمر الشديد من قبل المتابعين ومن الإهانة من خطيبها عندما أنهى علاقته بها في اليوم الثاني عندما وصلته سخرية الناس عليها في تلك الليلة. والله ما حدث عيب فالتفاوت في الجمال والذوق والثقافة أحياناً لا تكون محض إرادة الشخص، وإنما هي هبات ربانية لا يجوز الإساءة للغير وإبداء رأي لم يسأله عنه. أحبطوا الفتاة وهي في عمر الزهور ومقبلة على حياة جديدة والسبب تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التنمر سلوك مدمر عندما يتعمد البعض تعريض الآخرين للإساءة ولأن مواقع التواصل الاجتماعي ساحة مفتوحة بفضاء واسع يستقوي بعض رواد هذه المواقع على الآخرين من خلال آراء هدامة أو مداخلة تزرع الفتنة وتهدف للضياع، فهذا التنمر وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووصل حتى إلى «الجروبات» على «الواتساب» تطغي فيه حالات تنمر من أهل أو أصدقاء بين بعضهم البعض والتعمد في الإساءة من خلال رسائل ملغمة بالتعنيف اللفظي أو التحزب ضد شخص أو أشخاص وجميعها تنحصر تحت مسمى تنمر. والمشاهير هم أكثر عرضه للتنمر حيث تصلهم كم من الإساءات من قبل مجموعة لا هم لهم سوى التعليق السلبي والتحبيط والتنكيل بالشخصية المعروفة وبأسرته، فالمشاهير والشخصيات المعروفة والأصدقاء والزملاء والجميع يمتلكون قلوباً رقيقة مثل صاحب التغريدة أو الرسالة فلا تكسروها بالتعمد في الإساءة أو التنمر فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب فإن لم تستطع قولها فالصمت مفتاح آخر يبعد عن الإهانة والتنمر المتعمد.