«لن نترك الراديكالية تدمر حياتنا، نحن فخورون بحريتنا واستقلالنا، نحن دائماً ننظر إلى المستقبل وأقوى من كل التحديات التي تواجهنا»، كلمات قوية أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر «دافوس 2020» خلال كلمته التى استغرقت نصف ساعة استعرض خلالها ما تم إنجازه اقتصادياً في عهده محلياً وعالمياً، والحقيقة أن الولايات المتحدة في عهده وصلت إلى أعلى مستويات القوة في كافة المجالات رغم النقد الشديد من الحاقدين علي إنجازاته السريعة والقوية وخاصة أعداءه من الحزب الديمقراطي والتيارات اليسارية.
لقد أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاستبداد العادل والعدالة الناجزة والواقعية السياسية هي أسرع طريق للنجاح، وأن النجاح الاقتصادي وتوفير حياة كريمة للشعوب والقضاء على الإرهاب وأعوانه يمكن تحقيقه في آن واحد فلا ضياع لمزيد من الوقت. تحدث الرئيس الأمريكي عن نجاحه في ملفات لازمها الفشل لعقود كالتعاون الاقتصادي مع الصين وبشكل كبير وما تحققه التكنولوجيا الأمريكية من رفاهية لشعوب العالم واستعداده للمشاركة في زراعة تريليون شجرة.
وهذا يدفعنا للعودة بالذاكرة لبدايات القرن الماضي ونقارن بين الرئيس الأمريكي ترامب المتهم ظلماً بأنه متهور ويدفع العالم إلى حافة الانهيار وبين أنظمة شمولية استولت على الحكم في الاتحاد السوفيتي وأوروبا مثل جوزيف ستالين الشيوعي وموسولويني الفاشي وأدولف هتلر النازي وما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ولا سيما كارثة الهولوكوست التي ارتكبها النازي بحق اليهود وتفشي سياسة التطهير العرقي لغير الآريين والقضاء على من لا يستحق الحياة على حد زعمهم كالمعاقين ذهنياً وجسدياً بحجة تحسين النسل البشري ومعاداة السامية وقتل ملايين الأبرياء في حروب عبثية نشرت الخراب والدمار في كل مكان وظل العالم لعقود يعاني من توابعها الكارثية.
ربما يعتقد البعض أن ترامب لم ولن يصل لمرحلة الاستبداد بالرأي لطبيعة النظام الديمقراطي الدستوري الحاكم للولايات المتحدة ولكنني أرى فيه قوة الشخصية والجرأة التي جعلته يحقق ما عجز عنه غيره من الحكام السابقين للولايات المتحدة ورسخ نفوذ بلده وأعاد إليها لقب «القطب الأوحد» بجدارة واستحقاق.
ما بين شمولية واستبداد القتل والظلم والجهل لحثالة الجنس البشري الذين طغوا في البلاد مطلع القرن الماضي من جهة والوضع الحالي من فرض القوة والاستبداد العادل على الإرهاب وأعوانه ومن يتبعهم من حزب كارهي الحياة والإنسانية فارق كبير وشاسع،
نحن في أشد الاحتياج للتكاتف لنبذ العنصرية والطائفية وتذكر كوارث الماضي، والتى تسببت فيها عقول إرهابية مختلة وخاصة وأن اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست قد مر «27 يناير» وهي كارثة ليست في حق اليهود المدنيين العزل فقط ولكن في حق الإنسانية جمعاء، وهنا يلزمنا أن نفرق بين الشعب اليهودي المسالم وبين الحركة الصهيونية السياسية المتطرفة، فالأخيرة لا تختلف عن الأنظمة الشمولية المذكورة سالفاً وعن تنظيم «داعش» وأمثالهم عبر التاريخ من أعداء الإنسانية، يجب على المجتمع الدولى أن يواجه كافـــــة أنواع العــــنف والقتل في حق المدنيين العـــــزل من كافة الأعراق والأجناس والمذاهب والطوائف، لأن حق الحياة والأمن والسلام ليست حكراً على أحد ولكن يعم ويشمل الجميع تحت مظلة الإنسانية.
لقد أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاستبداد العادل والعدالة الناجزة والواقعية السياسية هي أسرع طريق للنجاح، وأن النجاح الاقتصادي وتوفير حياة كريمة للشعوب والقضاء على الإرهاب وأعوانه يمكن تحقيقه في آن واحد فلا ضياع لمزيد من الوقت. تحدث الرئيس الأمريكي عن نجاحه في ملفات لازمها الفشل لعقود كالتعاون الاقتصادي مع الصين وبشكل كبير وما تحققه التكنولوجيا الأمريكية من رفاهية لشعوب العالم واستعداده للمشاركة في زراعة تريليون شجرة.
وهذا يدفعنا للعودة بالذاكرة لبدايات القرن الماضي ونقارن بين الرئيس الأمريكي ترامب المتهم ظلماً بأنه متهور ويدفع العالم إلى حافة الانهيار وبين أنظمة شمولية استولت على الحكم في الاتحاد السوفيتي وأوروبا مثل جوزيف ستالين الشيوعي وموسولويني الفاشي وأدولف هتلر النازي وما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ولا سيما كارثة الهولوكوست التي ارتكبها النازي بحق اليهود وتفشي سياسة التطهير العرقي لغير الآريين والقضاء على من لا يستحق الحياة على حد زعمهم كالمعاقين ذهنياً وجسدياً بحجة تحسين النسل البشري ومعاداة السامية وقتل ملايين الأبرياء في حروب عبثية نشرت الخراب والدمار في كل مكان وظل العالم لعقود يعاني من توابعها الكارثية.
ربما يعتقد البعض أن ترامب لم ولن يصل لمرحلة الاستبداد بالرأي لطبيعة النظام الديمقراطي الدستوري الحاكم للولايات المتحدة ولكنني أرى فيه قوة الشخصية والجرأة التي جعلته يحقق ما عجز عنه غيره من الحكام السابقين للولايات المتحدة ورسخ نفوذ بلده وأعاد إليها لقب «القطب الأوحد» بجدارة واستحقاق.
ما بين شمولية واستبداد القتل والظلم والجهل لحثالة الجنس البشري الذين طغوا في البلاد مطلع القرن الماضي من جهة والوضع الحالي من فرض القوة والاستبداد العادل على الإرهاب وأعوانه ومن يتبعهم من حزب كارهي الحياة والإنسانية فارق كبير وشاسع،
نحن في أشد الاحتياج للتكاتف لنبذ العنصرية والطائفية وتذكر كوارث الماضي، والتى تسببت فيها عقول إرهابية مختلة وخاصة وأن اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست قد مر «27 يناير» وهي كارثة ليست في حق اليهود المدنيين العزل فقط ولكن في حق الإنسانية جمعاء، وهنا يلزمنا أن نفرق بين الشعب اليهودي المسالم وبين الحركة الصهيونية السياسية المتطرفة، فالأخيرة لا تختلف عن الأنظمة الشمولية المذكورة سالفاً وعن تنظيم «داعش» وأمثالهم عبر التاريخ من أعداء الإنسانية، يجب على المجتمع الدولى أن يواجه كافـــــة أنواع العــــنف والقتل في حق المدنيين العـــــزل من كافة الأعراق والأجناس والمذاهب والطوائف، لأن حق الحياة والأمن والسلام ليست حكراً على أحد ولكن يعم ويشمل الجميع تحت مظلة الإنسانية.