لم يكن بناء قوة دفاع البحرين حلماً ناتجاً عن رؤية بلا عمل، أو تمضية وقت نتج عن عمل بلا رؤية، وإنما كانت ملحمة بناء متكاملة، اعتملت فيها الرؤية الثاقبة مع العمل المضني والجهد الكبير الذي أبدع في صياغته حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه قبل 52 عاماً.
اتقد فكر جلالته وطموحه وعمله لتغيير الواقع المتواضع إلى بناء جيش متطور يقف على قواعد ثابتة وخطط محكمة، ويرتكز على أسس مهمة لرفع القدرة القتالية والتدريب المتقدم لتحقيق التوازن المطلوب، وليكون مزوداً بأسلحة ومعدات حديثة ومتطورة ذات تقنيات عالية، فكان، أولاً، الضوء الذي ملأ الآفاق نوراً وناراً، إذ امتدت المهام الجسام لقوة دفاع البحرين اليوم، إلى جانب حماية أراضي الوطن وسيادته، إلى لعب أدوار رئيسة في الخارطة الإقليمية من حيث الدفاع عن الأشقاء والعروبة والمشاركة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والقرصنة والمخاطر التي يتربص بها أعداء الأمة، والساعون إلى تقويض أمن المنطقة واستقرار الاقتصاد العالمي.
استمرت قوة دفاع البحرين في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والمتابعة الحثيثة من المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، في القيام بدورها الوطني وهو الدفاع عن مملكة البحرين ومكتسباتها الحضارية، والذود عن مقدرات الشعب وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية، وردع التهديدات والمخاطر التي تحيط بالبحرين وشقيقاتها دول الخليج العربية.
عملت قوة دفاع البحرين طوال الـ52 عاماً الماضية على محورين متوازيين، أولهما تفعيل الإجراءات الموحدة لتنفيذ العمليات العسكرية، وكيفية ممارسة القيادة والسيطرة خلال العمليات المشتركة ورفع المستوى العملياتي المشترك وصقل المهارات القيادية لمركز القيادة والسيطرة ورفع مستوى الجاهزية القتالية وكفاءتها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية. والثاني الاهتمام بالعنصر البشري والوقوف على احتياجاتهم التدريبية والعلمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم بوصفهم ركناً أساسياً من أركان إستراتيجية قوة الدفاع لتطوير الكفاءة والتزوّد بالمهارات العلمية اللازمة.
إننا إذ نحتفل اليوم بالذكرى الـ52 لتأسيس قوة دفاع البحرين، فإننا ننظر بكل الفخر والاعتزاز والتقدير لعبقرية باني قوة دفاع البحرين وداعمها جلالة الملك المفدى، وما تحقق من مكتسبات وإنجازات قياسية لقوة عسكرية نفخر بها لحماية أمننا ورفاهيتنا.
اتقد فكر جلالته وطموحه وعمله لتغيير الواقع المتواضع إلى بناء جيش متطور يقف على قواعد ثابتة وخطط محكمة، ويرتكز على أسس مهمة لرفع القدرة القتالية والتدريب المتقدم لتحقيق التوازن المطلوب، وليكون مزوداً بأسلحة ومعدات حديثة ومتطورة ذات تقنيات عالية، فكان، أولاً، الضوء الذي ملأ الآفاق نوراً وناراً، إذ امتدت المهام الجسام لقوة دفاع البحرين اليوم، إلى جانب حماية أراضي الوطن وسيادته، إلى لعب أدوار رئيسة في الخارطة الإقليمية من حيث الدفاع عن الأشقاء والعروبة والمشاركة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والقرصنة والمخاطر التي يتربص بها أعداء الأمة، والساعون إلى تقويض أمن المنطقة واستقرار الاقتصاد العالمي.
استمرت قوة دفاع البحرين في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والمتابعة الحثيثة من المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، في القيام بدورها الوطني وهو الدفاع عن مملكة البحرين ومكتسباتها الحضارية، والذود عن مقدرات الشعب وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية، وردع التهديدات والمخاطر التي تحيط بالبحرين وشقيقاتها دول الخليج العربية.
عملت قوة دفاع البحرين طوال الـ52 عاماً الماضية على محورين متوازيين، أولهما تفعيل الإجراءات الموحدة لتنفيذ العمليات العسكرية، وكيفية ممارسة القيادة والسيطرة خلال العمليات المشتركة ورفع المستوى العملياتي المشترك وصقل المهارات القيادية لمركز القيادة والسيطرة ورفع مستوى الجاهزية القتالية وكفاءتها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية. والثاني الاهتمام بالعنصر البشري والوقوف على احتياجاتهم التدريبية والعلمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم بوصفهم ركناً أساسياً من أركان إستراتيجية قوة الدفاع لتطوير الكفاءة والتزوّد بالمهارات العلمية اللازمة.
إننا إذ نحتفل اليوم بالذكرى الـ52 لتأسيس قوة دفاع البحرين، فإننا ننظر بكل الفخر والاعتزاز والتقدير لعبقرية باني قوة دفاع البحرين وداعمها جلالة الملك المفدى، وما تحقق من مكتسبات وإنجازات قياسية لقوة عسكرية نفخر بها لحماية أمننا ورفاهيتنا.