في اللحظة التي كان يعتقد الكثير بأفول نجم ربيع الثقافة لهذا العام، لأسباب متعددة، قامت سماء الثقافة البحرينية بكل نجومها ومن بوابة هيئة البحرين للثقافة والآثار عن الإعلان الرسمي قبل يومين عن تدشين النسخة الخامسة عشرة من مهرجان ربيع الثقافة في حلتها الجديدة، لتؤكد سيدة الثقافة الأولى معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، على إصرارها ورغبتها في أن تتواصل مسيرة ربيع الثقافة دون توقف على الرغم من كل التحديات والصعوبات.
كل الذين راهنوا على توقف «ربيع الثقافة» هذا العام بسبب الظروف الإقليمية والاقتصادية، يأتي صوت الثقافة من قريب ليعلن عن نفسه بأنه الصوت الصادح لمقاومة الحروب والنكد والضياع والحزن والخراب، وليكون صوتاً للحرية والسلام والمحبة والفرح. وهذا ما كانت تعنيه معالي الشيخة في كل مطلع ربيع ثقافي بوصفه مقاومة.
نعم، ما أحوجنا لمقاومة الظلام وخفافيشه، وما أحوجنا لصوت ينشر الفرح والسعادة في العالم وليس في البحرين فقط، ولهذا يمكن لنا أن نفسر أهمية أن يكون مهرجان ربيعنا عالمياً وبكل اللغات، لينتشر على أكبر مساحة جغرافية ممكنة، ولتكون المنامة حاضنة لكل محبي الثقافة عبر العالم.
بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، إضافة إلى تواجد مجموعة مهمة من الداعمين لمهرجان ربيع الثقافة الخامس عشر، وكذلك المهتمين بالشأن الثقافي البحريني، وبحضور إعلامي لافت لمجموعة كبيرة من الإعلاميين. تم الإعلان ومن خلال مؤتمر صحافي مميز، عن افتتاح النسخة الخامسة عشرة من فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة لهذا العام، وذلك بدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. إضافة لمجموعة كبيرة من الداعمين والرعاة.
فخلال المؤتمر الصحافي الخاص بربيع الثقافة، أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «بأنه سيشهد مهرجان الربيع لهذا العام كثافة في النشاط الثقافي وتنوّعاً في الخطاب الحضاري، ليعكس بذلك شعاراً اخترناه ليكون عنواناً لكل برامجنا خلال عام 2020، هو شعار «دلمون حيث الكثافة. إنه وعبر شهرين متتاليين سيكون جمهور مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوّار على موعد مع الأنشطة والبرامج المتجددة والمتنوعة ما بين الأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح وغيرها. إن مهرجان ربيع الثقافة يعدُّ فرصة سنوية لتعزيز اللقاء ما بين مملكة البحرين وكافة الحضارات والشعوب من حول العالم».
كان التحدي لنجاح ربيع الثقافة لهذا العام أكبر من المتوقع، وأضخم من كل الإمكانيات، لكن بعزيمة وإصرار وثبات نجحت معالي الشيخة في إعطائنا منهجاً حيَّاً للمثابرة الجادة، والصبر، وإتقان العمل، لتؤكد لنا يوماً بعد يوم، بأن الثقافة مهنتها الأولى، ونهجها، وسلاحها للانتصار على الرجعية وقوى التخلف.
شكراً مرَّة أخرى هيئة البحرين للثقافة والآثار، وشكراً لكل العاملين في هذا القطاع الجميل، وعلى رأسهم معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على إسعادنا في كل ربيع يتقاطر ثقافة وحباً وسلاماً.
كل الذين راهنوا على توقف «ربيع الثقافة» هذا العام بسبب الظروف الإقليمية والاقتصادية، يأتي صوت الثقافة من قريب ليعلن عن نفسه بأنه الصوت الصادح لمقاومة الحروب والنكد والضياع والحزن والخراب، وليكون صوتاً للحرية والسلام والمحبة والفرح. وهذا ما كانت تعنيه معالي الشيخة في كل مطلع ربيع ثقافي بوصفه مقاومة.
نعم، ما أحوجنا لمقاومة الظلام وخفافيشه، وما أحوجنا لصوت ينشر الفرح والسعادة في العالم وليس في البحرين فقط، ولهذا يمكن لنا أن نفسر أهمية أن يكون مهرجان ربيعنا عالمياً وبكل اللغات، لينتشر على أكبر مساحة جغرافية ممكنة، ولتكون المنامة حاضنة لكل محبي الثقافة عبر العالم.
بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، إضافة إلى تواجد مجموعة مهمة من الداعمين لمهرجان ربيع الثقافة الخامس عشر، وكذلك المهتمين بالشأن الثقافي البحريني، وبحضور إعلامي لافت لمجموعة كبيرة من الإعلاميين. تم الإعلان ومن خلال مؤتمر صحافي مميز، عن افتتاح النسخة الخامسة عشرة من فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة لهذا العام، وذلك بدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. إضافة لمجموعة كبيرة من الداعمين والرعاة.
فخلال المؤتمر الصحافي الخاص بربيع الثقافة، أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «بأنه سيشهد مهرجان الربيع لهذا العام كثافة في النشاط الثقافي وتنوّعاً في الخطاب الحضاري، ليعكس بذلك شعاراً اخترناه ليكون عنواناً لكل برامجنا خلال عام 2020، هو شعار «دلمون حيث الكثافة. إنه وعبر شهرين متتاليين سيكون جمهور مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوّار على موعد مع الأنشطة والبرامج المتجددة والمتنوعة ما بين الأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح وغيرها. إن مهرجان ربيع الثقافة يعدُّ فرصة سنوية لتعزيز اللقاء ما بين مملكة البحرين وكافة الحضارات والشعوب من حول العالم».
كان التحدي لنجاح ربيع الثقافة لهذا العام أكبر من المتوقع، وأضخم من كل الإمكانيات، لكن بعزيمة وإصرار وثبات نجحت معالي الشيخة في إعطائنا منهجاً حيَّاً للمثابرة الجادة، والصبر، وإتقان العمل، لتؤكد لنا يوماً بعد يوم، بأن الثقافة مهنتها الأولى، ونهجها، وسلاحها للانتصار على الرجعية وقوى التخلف.
شكراً مرَّة أخرى هيئة البحرين للثقافة والآثار، وشكراً لكل العاملين في هذا القطاع الجميل، وعلى رأسهم معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على إسعادنا في كل ربيع يتقاطر ثقافة وحباً وسلاماً.