بالأمس تناولنا طرح صادم حول عدم حقيقة الحياة التي نعيشها، وحول قدراتنا المحدودة داخل الجسم البشري بما لا يمكننا من إدراك الحقيقة الكاملة مهما سعينا لها. تناولنا ذلك من أطروحات علمية وخيميائية وتعرضنا لجانب بسيط من طرح ديني تناوله القرآن الكريم.
اليوم سنتناول الموضوع من جانب آخر، يرتكز على فكرة «الدين أفيون الشعوب»، إذ أعتقد أن الميل البشري إلى التدين هو نوع من محاولة الارتقاء بالوعي من خلال السمو/التسامي الروحي، حيث نتعالى فيه على بشريتنا ومحدوديتنا التي يفرضها علينا الجسم البشري، لنكون في أقصى مراحل الاتصال الروحي بالروح الواحدة في الكون. ورغم أن حديث وقصص العائدين من الموت مثير للجدل وترجح أغلب الآراء –العلمية والشرعية– أنه لم يحدث، إلاّ أن أحاديث هؤلاء قد قدمت بعض المؤشرات الهامة، والتي يفسر العلم بعض جوانبها المتعلقة بمحدودية القدرات البشرية الدنيوية مقارنة بالقدرات في الآخرة والتي يحكمها الآن سجن الجسم البشري «المادي».
وفي سياق ما نعرفه دينياً يأتي الحديث عن «البصيرة»، إننا نعبر إلى الحقيقة ولو نسبياً ليس من خلال حاسة البصر بل عبر البصيرة، تلك التي تتفاوت قوتها ودرجة نقائها وجودتها من شخص لآخر وفق معايير خاصة تبينها الأديان والنصوص الدينية عبر التاريخ البشري، والتي أعتقد أنها مستمدة في مجملها من الأديان السماوية، بما في ذلك ما أوردته الأديان الوضعية في نصوصها، متوصلةً إليه كشكل من أشكال المعرفة المستمدة من مصدر سماوي ثم جرى تعديلها وتحريفها على الأرض بفعل التناقل وتضييع المصادر واختلاق الأديان وحياكة القصص الميثولوجية حول آلهة مبتدعين.
إن القدرات البشرية لاسيما قدرات الدماغ مذهلة جداً، غير أن الأدمغة والعقول البشرية لا تستخدم بالكامل وتتفاوت نسب استخدامها.. وقد ذكرنا ذلك سابقاً، ولكن رغم ذلك تبقى قدراتنا محدودة يقيدها الجسد وستتحرر من قيدها عندما تتحرر منه بالموت والانتقال للحياة الآخرة، وهو الوقت الذي ننتقل فيه إلى رؤية الحقيقة المطلقة.
اختلاج النبض:
كثير من الغموض والتعقيد يعتري فكرة الحقيقة بوجه عام، وصار هناك ثمة شكوك كبيرة فيما نراه إن كان حقيقياً أم لا، يعزز ذلك مصادر دينية سماوية، تشير إلى أن الحقيقة لم نعشها بعد وأننا رغم أننا مبصرون بطريقة ما، إلاَّ أن أبصارنا ما زالت معمية عن الحقيقة، وهو ما يجعلنا في إطار الوعي المحدود، والسعي الدؤوب نحو الوصول إليها في الدنيا عبر التخلي عن قيود الجسد قدر الإمكان باللوذ بالارتقاء الروحي الذي يمنحنا فرصة تنوير عقولنا بعين البصيرة التي يمدنا بها الله دوناً عن البصر الذي يتمتع به أغلبنا دون بذل أي مجهود أو دون السعي لتحقيق أي ارتقاء من أي نوع..!!!
اليوم سنتناول الموضوع من جانب آخر، يرتكز على فكرة «الدين أفيون الشعوب»، إذ أعتقد أن الميل البشري إلى التدين هو نوع من محاولة الارتقاء بالوعي من خلال السمو/التسامي الروحي، حيث نتعالى فيه على بشريتنا ومحدوديتنا التي يفرضها علينا الجسم البشري، لنكون في أقصى مراحل الاتصال الروحي بالروح الواحدة في الكون. ورغم أن حديث وقصص العائدين من الموت مثير للجدل وترجح أغلب الآراء –العلمية والشرعية– أنه لم يحدث، إلاّ أن أحاديث هؤلاء قد قدمت بعض المؤشرات الهامة، والتي يفسر العلم بعض جوانبها المتعلقة بمحدودية القدرات البشرية الدنيوية مقارنة بالقدرات في الآخرة والتي يحكمها الآن سجن الجسم البشري «المادي».
وفي سياق ما نعرفه دينياً يأتي الحديث عن «البصيرة»، إننا نعبر إلى الحقيقة ولو نسبياً ليس من خلال حاسة البصر بل عبر البصيرة، تلك التي تتفاوت قوتها ودرجة نقائها وجودتها من شخص لآخر وفق معايير خاصة تبينها الأديان والنصوص الدينية عبر التاريخ البشري، والتي أعتقد أنها مستمدة في مجملها من الأديان السماوية، بما في ذلك ما أوردته الأديان الوضعية في نصوصها، متوصلةً إليه كشكل من أشكال المعرفة المستمدة من مصدر سماوي ثم جرى تعديلها وتحريفها على الأرض بفعل التناقل وتضييع المصادر واختلاق الأديان وحياكة القصص الميثولوجية حول آلهة مبتدعين.
إن القدرات البشرية لاسيما قدرات الدماغ مذهلة جداً، غير أن الأدمغة والعقول البشرية لا تستخدم بالكامل وتتفاوت نسب استخدامها.. وقد ذكرنا ذلك سابقاً، ولكن رغم ذلك تبقى قدراتنا محدودة يقيدها الجسد وستتحرر من قيدها عندما تتحرر منه بالموت والانتقال للحياة الآخرة، وهو الوقت الذي ننتقل فيه إلى رؤية الحقيقة المطلقة.
اختلاج النبض:
كثير من الغموض والتعقيد يعتري فكرة الحقيقة بوجه عام، وصار هناك ثمة شكوك كبيرة فيما نراه إن كان حقيقياً أم لا، يعزز ذلك مصادر دينية سماوية، تشير إلى أن الحقيقة لم نعشها بعد وأننا رغم أننا مبصرون بطريقة ما، إلاَّ أن أبصارنا ما زالت معمية عن الحقيقة، وهو ما يجعلنا في إطار الوعي المحدود، والسعي الدؤوب نحو الوصول إليها في الدنيا عبر التخلي عن قيود الجسد قدر الإمكان باللوذ بالارتقاء الروحي الذي يمنحنا فرصة تنوير عقولنا بعين البصيرة التي يمدنا بها الله دوناً عن البصر الذي يتمتع به أغلبنا دون بذل أي مجهود أو دون السعي لتحقيق أي ارتقاء من أي نوع..!!!