لقد برمجت عقولنا على فهم أسرار الكون في إطار محدود وضيق، فإغراقنا في العالم المادي أنسانا العوالم الأخرى، ورغم أن أغلبنا يقر بوجودها إلاّ أن كثيرين يتجنبون التعرف عليها ولو من باب العلم بالشيء، غير أن في ذلك العالم الخفي فوائد كثيرة جديرة بالالتفات، وأعني بالعالم الخفي «الطاقة الحيوية».
يشتمل علم الطاقة على كثير من المفاصل والموضوعات الهامة في حياتنا، وأغلبها موضوعات خفيفة وعميقة في آن، وكونها خفيفة لا يعني أنها ليست ذات قيمة أو وضعت للتسلية شأنها شأن باب الغرائب، بل على العكس تماماً، هي خفيفة لأنها تنتمي إلى عالم غير العالم المادي الذي نعيشه، وبالتالي لا تحتاج لكثير من التعقيدات التي نعرفها في قوانين العالم المادي، صحيح أنها تبدو غريبة أحياناً ولكن غرابتها كامنة في عدم تداولها وعدم الالتفات إليها، وفي إنكار أهلها أو المشتغلين فيها.
لعلنا هنا يجب أن نقف على أن ليس كل المشتغلين في العالم اللامادي على حق ويمضون في طريقهم إيجاباً، فهناك المدلسون وأهل الباطل والسحرة والمضلون، كلهم يختبئون في هذا العالم ويمارسون أعمالهم البشعة، ولكن على النقيض.. هناك أهل الحق والفضيلة والسمو، وكل ما يلزم هو الولوج للمجال بشيء من المعرفة وبعقل يقظ قادر على التمييز بين الحق والباطل وبحذر شديد حتى تتضح الرؤية وتبدو الطريق سالكة للمضي فيها باطمئنان.
موضوع الطاقة -كما أخبرتكم من قبل- لم يكن اهتماماً جديداً جداً بالنسبة إلي، فقد أمضيت فيه بضعة أعوام بين المراقبة والاطلاع عن بعد بدرجات متفاوتة وعلى فترات متقطعة، خضت قليلاً من التجارب التأملية واختبرت أثرها، وبعضاً من التجارب الروحية الدينية واستشعرت ملامستها لروحي، ولكن الخوض أكثر في هذا الغمار كان مخيفاً في بادئ الأمر لأن الباطل غالباً ما يختبئ خلف أستار الحق، ومن لم يجد في نفسه معرفة كافية بالحق أو قدرة على تمييزه –كما كنت أحسبني- فمن الأصلح ألاّ يدخل نفسه في دوامات التيه إلاَّ عبر كثير من الاطلاع والتحصن ببعضٍ من الثقات من حوله إن وجدوا.
لعل من مشكلات علم الطاقة أنه اشتهر على أيدي أصحاب الملل والديانات الأخرى –وأغلبها وضعية– ما أفقده كثيراً من مصداقيته وصبغته الحقيقية «وأعني بالحقيقية أي المستمدة من الحقيقة الخالصة في الكون التي أنزل بها الوحي وترجمها»، وغياب معنى الطاقة -لدى كثير من المشتغلين بالدين أو الداعين له وكثير من التحذيرات التي أخبروا بها- جعلت منه مجالاً مشبوهاً وغير آمن على العقيدة وعموم الحياة، ما جعل من الضرورة بمكان ظهور تلك الأصوات الإسلامية النيرة التي نهلت من ذلك العلم ووجدت أساساته متينة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعليه بنت نشاطاتها المعرفية وممارساتها الواعية في المجال.
* اختلاج النبض:
إنما هي دعوة.. للإبحار معاً في فلك الطاقة، بوعي وأمان، لا أدعي العلم فيه، وإنما أشارككم ما أتعلمه وأستزيد منه مسترشدة ببعض المعلمين المسلمين ومتحصنة بالعودة للقرآن الكريم مرجعاً أساسياً لفهم الأمور على حقيقتها.
يشتمل علم الطاقة على كثير من المفاصل والموضوعات الهامة في حياتنا، وأغلبها موضوعات خفيفة وعميقة في آن، وكونها خفيفة لا يعني أنها ليست ذات قيمة أو وضعت للتسلية شأنها شأن باب الغرائب، بل على العكس تماماً، هي خفيفة لأنها تنتمي إلى عالم غير العالم المادي الذي نعيشه، وبالتالي لا تحتاج لكثير من التعقيدات التي نعرفها في قوانين العالم المادي، صحيح أنها تبدو غريبة أحياناً ولكن غرابتها كامنة في عدم تداولها وعدم الالتفات إليها، وفي إنكار أهلها أو المشتغلين فيها.
لعلنا هنا يجب أن نقف على أن ليس كل المشتغلين في العالم اللامادي على حق ويمضون في طريقهم إيجاباً، فهناك المدلسون وأهل الباطل والسحرة والمضلون، كلهم يختبئون في هذا العالم ويمارسون أعمالهم البشعة، ولكن على النقيض.. هناك أهل الحق والفضيلة والسمو، وكل ما يلزم هو الولوج للمجال بشيء من المعرفة وبعقل يقظ قادر على التمييز بين الحق والباطل وبحذر شديد حتى تتضح الرؤية وتبدو الطريق سالكة للمضي فيها باطمئنان.
موضوع الطاقة -كما أخبرتكم من قبل- لم يكن اهتماماً جديداً جداً بالنسبة إلي، فقد أمضيت فيه بضعة أعوام بين المراقبة والاطلاع عن بعد بدرجات متفاوتة وعلى فترات متقطعة، خضت قليلاً من التجارب التأملية واختبرت أثرها، وبعضاً من التجارب الروحية الدينية واستشعرت ملامستها لروحي، ولكن الخوض أكثر في هذا الغمار كان مخيفاً في بادئ الأمر لأن الباطل غالباً ما يختبئ خلف أستار الحق، ومن لم يجد في نفسه معرفة كافية بالحق أو قدرة على تمييزه –كما كنت أحسبني- فمن الأصلح ألاّ يدخل نفسه في دوامات التيه إلاَّ عبر كثير من الاطلاع والتحصن ببعضٍ من الثقات من حوله إن وجدوا.
لعل من مشكلات علم الطاقة أنه اشتهر على أيدي أصحاب الملل والديانات الأخرى –وأغلبها وضعية– ما أفقده كثيراً من مصداقيته وصبغته الحقيقية «وأعني بالحقيقية أي المستمدة من الحقيقة الخالصة في الكون التي أنزل بها الوحي وترجمها»، وغياب معنى الطاقة -لدى كثير من المشتغلين بالدين أو الداعين له وكثير من التحذيرات التي أخبروا بها- جعلت منه مجالاً مشبوهاً وغير آمن على العقيدة وعموم الحياة، ما جعل من الضرورة بمكان ظهور تلك الأصوات الإسلامية النيرة التي نهلت من ذلك العلم ووجدت أساساته متينة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعليه بنت نشاطاتها المعرفية وممارساتها الواعية في المجال.
* اختلاج النبض:
إنما هي دعوة.. للإبحار معاً في فلك الطاقة، بوعي وأمان، لا أدعي العلم فيه، وإنما أشارككم ما أتعلمه وأستزيد منه مسترشدة ببعض المعلمين المسلمين ومتحصنة بالعودة للقرآن الكريم مرجعاً أساسياً لفهم الأمور على حقيقتها.