نعم، هذه فحوى الخبر الذي أعلنته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية بالأمس، نقلاً عن الرئيس التنفيذي لشركة «غريفيكس» جون برايس، إعلان هذه الشركة المتخصصة بـ»الهندسة الوراثية» بالتوصل لعلاج يقضي على هذا الفيروس «كورونا» القاتل.
وبحسب برايس، فإن اللقاح ستتم تجربته الآن على الحيوانات، وفي حال وافقت حكومة الولايات المتحدة عليه، فإنه سيتم تسويقه عالمياً لعلاج هذه الحالات. وجاء إنتاجه عبر استخدام نسخ حية أو ميتة من الفيروس، وتمت الاستعانة أيضاً بلقاحات ناقلات الفيروسات الغذائية التي تشبه المرض.
العالم الآن في سباق محموم لإيجاد لقاح مضاد لهذا الفيروس الذي قلب حال الدنيا، ليس في الصين فقط، بل في قاطبة العالم، وسبق إعلان الشركة الأمريكية، إعلان شركة «ذا نيتف أنتيجن» البريطانية بدء إنتاجها لمولدات مضادات جديدة يمكنها معالجة الفيروس، وكلها مؤشرات إيجابية.
وبعيداً عن فرضيات البعض بشأن ظهور الفيروس في الصين، هذه القوة الاقتصادية العملاقة التي بدأت تبرز بقوة، وكيف أن العلاج سيأتي من شركة أمريكية ما يعني مبيعات مليارية، رغم أن الشركة الأمريكية صرحت بأنه سيوزع بالمجان في بلدان أخرى خارج الولايات المتحدة، أقول بعيداً عن هذه الفرضيات التي تلمح إلى «نظرية المؤامرة» وأن هذا المرض الخطير هو بـ»فعل فاعل»، إلا أن العالم في حالة وحدة غير مسبوقة لإنقاذ البشرية من مرض خطير مبهم، وهو ما نأمل حصوله، ويتفاءل به كثيرون من حكومات ومنظمات.
الإجراءات الاحترازية أمر هام جداً في مواجهة مثل هذه الأمراض الخطيرة المعدية، وهو أمر لازم يجب أن تفرضه الحكومات، سواء من خلال فرض إجراءات الفحوص الإجبارية على القادمين من الخارج، وتجهيز المختبرات وأماكن الحجر الصحي للتأكد من خلو المشتبهين من الإصابة، إضافة إلى وقف الرحلات الجوية للمناطق التي ظهرت فيها الإصابات.
يقول لي أحدهم بأن السفر بات شبه مستحيلاً في «زمن الكورونا»، وهو أمر يكشف لك عن وجود فئات من البشر لا تضع اعتباراً لعملية التحصن إزاء مثل هذه الأمراض، وهي مسألة من شأنها زيادة احتمالات دخول المرض لدول لا توجد بها إصابات، ومن شأنها إقلاق المجتمعات. وعليه فإن مسؤولية الفرد لا بد وأن تكون مرتفعة جداً، عبر الالتزام بكل الإرشادات والضوابط، فأذى النفس هنا لن يقتصر على أذى شخصي، بل هو أذى مجتمعي، عموم الناس في غنى عنه.
ورغم ما يتوارد من معلومات مقلقة عن المرض، إلا أن الإحصائيات الأخيرة تبعث على نوع من التفاؤل، خاصة مع معرفة شفاء أكثر من 28 ألف حالة شخصت في الصين وحدها، وقرابة 230 حالة شفيت في دول مختلفة حول العالم.
هذه حالة فريدة من نوعها تستدعي أن يعمل العالم كله معاً، بغض النظر عن أية أمور تفرق الشعوب وتخلق التباينات بينها، وهي مسألة تعيد للأذهان كثيراً من أفكار الأفلام التي أنتجت بشأن نهاية العالم، وانتشار أمراض خطيرة تبيد الشعوب وتستهدف كوكبنا، وكيف أن وسيلة الإنقاذ تكمن في مسألة واحدة فقط، وهي توحد جهود العالم معاً لمواجهة هذا التهديد.
لو نجحت الشركة الأمريكية في إيجاد اللقاح، وحتى الشركة البريطانية كذلك، وأية شركات أخرى مماثلة، فإن العمل يجب أن يكون «عالمياً مشتركاً»، فالتهديد ليس باتجاه دولة واحدة ولا شعب واحد، هذا تهديد عالمي، يجب أمامه أن تسمو الإنسانية وغريزة البقاء فوق كل أمر آخر.
ندعو الله أن يكفي بلادنا هذا الخطر، وأن يعجل بفرج علاجه، ليكفي بذلك دول العالم وشعوبها شر أخطر تهديد يواجههم اليوم، تهديد لا يواجه بسلاح وقنابل، بل بالعلم فقط.
وبحسب برايس، فإن اللقاح ستتم تجربته الآن على الحيوانات، وفي حال وافقت حكومة الولايات المتحدة عليه، فإنه سيتم تسويقه عالمياً لعلاج هذه الحالات. وجاء إنتاجه عبر استخدام نسخ حية أو ميتة من الفيروس، وتمت الاستعانة أيضاً بلقاحات ناقلات الفيروسات الغذائية التي تشبه المرض.
العالم الآن في سباق محموم لإيجاد لقاح مضاد لهذا الفيروس الذي قلب حال الدنيا، ليس في الصين فقط، بل في قاطبة العالم، وسبق إعلان الشركة الأمريكية، إعلان شركة «ذا نيتف أنتيجن» البريطانية بدء إنتاجها لمولدات مضادات جديدة يمكنها معالجة الفيروس، وكلها مؤشرات إيجابية.
وبعيداً عن فرضيات البعض بشأن ظهور الفيروس في الصين، هذه القوة الاقتصادية العملاقة التي بدأت تبرز بقوة، وكيف أن العلاج سيأتي من شركة أمريكية ما يعني مبيعات مليارية، رغم أن الشركة الأمريكية صرحت بأنه سيوزع بالمجان في بلدان أخرى خارج الولايات المتحدة، أقول بعيداً عن هذه الفرضيات التي تلمح إلى «نظرية المؤامرة» وأن هذا المرض الخطير هو بـ»فعل فاعل»، إلا أن العالم في حالة وحدة غير مسبوقة لإنقاذ البشرية من مرض خطير مبهم، وهو ما نأمل حصوله، ويتفاءل به كثيرون من حكومات ومنظمات.
الإجراءات الاحترازية أمر هام جداً في مواجهة مثل هذه الأمراض الخطيرة المعدية، وهو أمر لازم يجب أن تفرضه الحكومات، سواء من خلال فرض إجراءات الفحوص الإجبارية على القادمين من الخارج، وتجهيز المختبرات وأماكن الحجر الصحي للتأكد من خلو المشتبهين من الإصابة، إضافة إلى وقف الرحلات الجوية للمناطق التي ظهرت فيها الإصابات.
يقول لي أحدهم بأن السفر بات شبه مستحيلاً في «زمن الكورونا»، وهو أمر يكشف لك عن وجود فئات من البشر لا تضع اعتباراً لعملية التحصن إزاء مثل هذه الأمراض، وهي مسألة من شأنها زيادة احتمالات دخول المرض لدول لا توجد بها إصابات، ومن شأنها إقلاق المجتمعات. وعليه فإن مسؤولية الفرد لا بد وأن تكون مرتفعة جداً، عبر الالتزام بكل الإرشادات والضوابط، فأذى النفس هنا لن يقتصر على أذى شخصي، بل هو أذى مجتمعي، عموم الناس في غنى عنه.
ورغم ما يتوارد من معلومات مقلقة عن المرض، إلا أن الإحصائيات الأخيرة تبعث على نوع من التفاؤل، خاصة مع معرفة شفاء أكثر من 28 ألف حالة شخصت في الصين وحدها، وقرابة 230 حالة شفيت في دول مختلفة حول العالم.
هذه حالة فريدة من نوعها تستدعي أن يعمل العالم كله معاً، بغض النظر عن أية أمور تفرق الشعوب وتخلق التباينات بينها، وهي مسألة تعيد للأذهان كثيراً من أفكار الأفلام التي أنتجت بشأن نهاية العالم، وانتشار أمراض خطيرة تبيد الشعوب وتستهدف كوكبنا، وكيف أن وسيلة الإنقاذ تكمن في مسألة واحدة فقط، وهي توحد جهود العالم معاً لمواجهة هذا التهديد.
لو نجحت الشركة الأمريكية في إيجاد اللقاح، وحتى الشركة البريطانية كذلك، وأية شركات أخرى مماثلة، فإن العمل يجب أن يكون «عالمياً مشتركاً»، فالتهديد ليس باتجاه دولة واحدة ولا شعب واحد، هذا تهديد عالمي، يجب أمامه أن تسمو الإنسانية وغريزة البقاء فوق كل أمر آخر.
ندعو الله أن يكفي بلادنا هذا الخطر، وأن يعجل بفرج علاجه، ليكفي بذلك دول العالم وشعوبها شر أخطر تهديد يواجههم اليوم، تهديد لا يواجه بسلاح وقنابل، بل بالعلم فقط.