ثمة موضوعات متداخلة ومتشابكة يشتمل عليها علم الطاقة الحيوية، ولو وقفنا على بعضها لوجدنا كل واحد منها يتفرع عنه سلسلة طويلة من الموضوعات التي تستلزم كثيراً من البحث قبل إثباتها والقول بحقيقتها، لاسيما أن موضوعات كهذه تعد من الحقول غير المطروقة بما يكفي كما هو الحال مع العلوم الطبيعية الأخرى التي نعرفها وتعلمناها منذ مراحل تعليمنا المبكرة.
لدى معلمي الطاقة الحيوية، يتداول مصطلح «التواصل الطاقي» أو يجري التلميح له في خضم محاور عدة، ومن حيث المبدأ فإن مسألة التواصل الطاقي حقيقية وممكنة، ولكن لا يمنع ذلك من أن كثيراً من الخرافات والإضافات الباطلة ألحقت بها مع مرور الزمن وتطوير العلم عبر التدليس والزيف، ومن هنا تأتي أهمية لزوم الحذر في الإبحار بهكذا حقل والتحصن المعرفي من خلال العودة للمصادر الشرعية ونصوصها من باب كونها العلم الإلهي الذي جاء ترجماناً للكون ومفسراً له.
يشتمل موضوع التواصل الطاقي على عدد واسع من المحاور الهامة، من بينها التبادل الطاقي والإسقاط النجمي والتخاطر والرؤية عن بعد وغيرها، ونظراً لما يعتري بعض الموضوعات «الحقيقية في أصلها وإن اعترتها شبهات مضافة» من غموض وغياب التفسير المنطقي لكثير من ظواهرها، يبدو هناك كثير من الخلط أيضاً بين تلك المحاور والتباس الفكرة والمعنى بينها لدى كثير من المفسرين والشارحين في المجال.
وإننا إذ نتعرض لموضوعات كهذه فإننا لسنا بصدد وقفة علمية عميقة لتفنيد المعاني وتقديم تعريفات دقيقة، بقدر ما أننا أردنا إلقاء الضوء على موضوعات باتت تتداول بكثرة وأصبح من الصعوبة بمكان التمييز بين صحيحها وباطلها، لاسيما في ظل ما يتمتع به بعض المعلمين من أدوات إقناعية تفوق في بعض الأحيان -للأسف الشديد- بعض رجال الدين وعلمائه ممن نبحث لديهم عن تفسيرات فيغلفون جهلهم بتلك الأمور أحياناً بالقول بحرمتها أو إنكار صحتها من الأساس.
بعض الأمور ذات العلاقة بالتواصل الطاقي والتي أشرنا إليها أعلاه ترتبط بدرجات عالية من الروحانية في أصلها، وبعضها قد لا يتطلب البعد الروحاني بقدر ما يتعلق بحجم الارتباط بين الأشخاص ضمن دائرة ذلك الاتصال، أما بعضها الآخر يعد من الأمور غير القابلة للتحقق إلاَّ في أطر نادرة جداً يمكن اعتبارها خوارق -إن كان لها وجود من الأساس- وتلك مسائل أخرى لا يمكن إثباتها ولا الإيمان بها، وليس ثمة أدلة كافية أو معالجات مشبعة للفضول المعرفي ولو بحده الأدنى في هذا السياق، ما يجعل الحديث عنها في الوقت الراهن غير مبرر وضرباً من الخزعبلات وأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان.
* اختلاج النبض:
موضوع التواصل الطاقي متشعب وعميق، ويتأرجح في كثير من مفاصله بين الإثبات والإنكار، والحق والباطل، يختلف على أصله وصحته المختصون في حقول مختلفة في الطاقة والعلوم الطبيعية والدين، غير أنه لا يمكن القول بإنكار جملته أو إثباتها أيضاً، وما من سبيل لمسك العصا من المنتصف والوصول إلى الحقيقة إلاّ المزيد من البحث والكثير من التفنيد المتسلح بالحذر.
لدى معلمي الطاقة الحيوية، يتداول مصطلح «التواصل الطاقي» أو يجري التلميح له في خضم محاور عدة، ومن حيث المبدأ فإن مسألة التواصل الطاقي حقيقية وممكنة، ولكن لا يمنع ذلك من أن كثيراً من الخرافات والإضافات الباطلة ألحقت بها مع مرور الزمن وتطوير العلم عبر التدليس والزيف، ومن هنا تأتي أهمية لزوم الحذر في الإبحار بهكذا حقل والتحصن المعرفي من خلال العودة للمصادر الشرعية ونصوصها من باب كونها العلم الإلهي الذي جاء ترجماناً للكون ومفسراً له.
يشتمل موضوع التواصل الطاقي على عدد واسع من المحاور الهامة، من بينها التبادل الطاقي والإسقاط النجمي والتخاطر والرؤية عن بعد وغيرها، ونظراً لما يعتري بعض الموضوعات «الحقيقية في أصلها وإن اعترتها شبهات مضافة» من غموض وغياب التفسير المنطقي لكثير من ظواهرها، يبدو هناك كثير من الخلط أيضاً بين تلك المحاور والتباس الفكرة والمعنى بينها لدى كثير من المفسرين والشارحين في المجال.
وإننا إذ نتعرض لموضوعات كهذه فإننا لسنا بصدد وقفة علمية عميقة لتفنيد المعاني وتقديم تعريفات دقيقة، بقدر ما أننا أردنا إلقاء الضوء على موضوعات باتت تتداول بكثرة وأصبح من الصعوبة بمكان التمييز بين صحيحها وباطلها، لاسيما في ظل ما يتمتع به بعض المعلمين من أدوات إقناعية تفوق في بعض الأحيان -للأسف الشديد- بعض رجال الدين وعلمائه ممن نبحث لديهم عن تفسيرات فيغلفون جهلهم بتلك الأمور أحياناً بالقول بحرمتها أو إنكار صحتها من الأساس.
بعض الأمور ذات العلاقة بالتواصل الطاقي والتي أشرنا إليها أعلاه ترتبط بدرجات عالية من الروحانية في أصلها، وبعضها قد لا يتطلب البعد الروحاني بقدر ما يتعلق بحجم الارتباط بين الأشخاص ضمن دائرة ذلك الاتصال، أما بعضها الآخر يعد من الأمور غير القابلة للتحقق إلاَّ في أطر نادرة جداً يمكن اعتبارها خوارق -إن كان لها وجود من الأساس- وتلك مسائل أخرى لا يمكن إثباتها ولا الإيمان بها، وليس ثمة أدلة كافية أو معالجات مشبعة للفضول المعرفي ولو بحده الأدنى في هذا السياق، ما يجعل الحديث عنها في الوقت الراهن غير مبرر وضرباً من الخزعبلات وأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان.
* اختلاج النبض:
موضوع التواصل الطاقي متشعب وعميق، ويتأرجح في كثير من مفاصله بين الإثبات والإنكار، والحق والباطل، يختلف على أصله وصحته المختصون في حقول مختلفة في الطاقة والعلوم الطبيعية والدين، غير أنه لا يمكن القول بإنكار جملته أو إثباتها أيضاً، وما من سبيل لمسك العصا من المنتصف والوصول إلى الحقيقة إلاّ المزيد من البحث والكثير من التفنيد المتسلح بالحذر.