كل ما يأتينا من جمهورية الشر المسماة إيران في ظل هذا النظام الوحشي المتخلف هو آفة وضرر، وما إصابات الكورونا التي اكتشفت مؤخراً في البحرين والكويت إلا أقل الأضرار، لذلك علينا أن نضاعف الاحتياطات ونتشدد تجاه التعاطي مع هذه الدولة ونحذر من له أية علاقة بهذا النظام أن يتحمل مسؤولية إصراره على التعامل معها بأي شكل من الأشكال.
فبعد الإعلان عن الكشف عن حالة إصابة أحد البحرينيين القادمين من إيران بفيروس الكورونا لا بد من حظر ومنع وتشديد العقوبة وعدم قبول التعامل مع هذه الدولة، ومنع عودة أي شخص قادم منها، ما دام مصراً على الذهاب رغم المنع فليتحمل مسؤولية قراره، ووقف استيراد أي نوع من أنواع البضائع من هذه الدولة التي لا تمتلك الحد الأدنى من المصداقية والشفافية ولا تعرف حقيقة ومدى انتشار هذا المرض عندهم.
الضرر الثاني القادم من إيران هو السلاح والمخدرات، وقد وردت أكثر من معلومة تستحق أن نتوقف عندها وننتبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس اللواء الركن علاء سيادي.
المعلومة الأولى في غاية الأهمية لإبراء ذمة الدولة أمام الذين يرتادون البحر ولا يتوقفون حين توجيه الأمر لهم بالتوقف من القوات الأمنية، ولا يمتثلون للإجراءات الأمنية التي تصدر لهم في عمق البحر، أياً كان ما يقومون في طراريدهم به سواء كان هؤلاء الذين لا يمتثلون صيادين مخالفين لقوانين الصيد، أو كانوا مهربي سلاح، ما دموا يقاومون رجال الأمن فالتعامل معهم سيكون واحداً وقد أعذر من أنذر.
المعلومة الثانية أن مهربي السلاح والمخدرات أصبحوا يتخفون في قوارب للصيد صغيرة وتم ضبط كميات أسلحة ومخدرات في هذه القوارب الصغيرة (طراد).
لذلك نحن نقول إن فيروس كورونا هو أقل الأضرار التي مستنا من هذا النظام الذي لم ينشر غير الخراب والدمار في كل دولة عين له وكلاء خونة يقبلون التعامل معه، انظروا ماذا فعل بلبنان الجمال وماذا فعل بعراق الحضارة وماذا قدم لليمن الذي كان سعيداً، كل دولة عربية حولها إلى مكب للنفايات والأمراض والأوبئة والمخدرات والسلاح، ليصبح فيروس كورونا مقارنة بالشر الذي صدره للعالم أقل أضراره.
ولذلك نؤكد أن الدولة لا بد أن تكون حازمة في عزلة هذا النظام ومنع التعامل معه وزيارة هذه الدولة أو استيراد أي شيء منها، ولا نتهاون بإنفاذ القانون وليتحمل من يصر على الاتصال به عواقب القانون.
فبعد الإعلان عن الكشف عن حالة إصابة أحد البحرينيين القادمين من إيران بفيروس الكورونا لا بد من حظر ومنع وتشديد العقوبة وعدم قبول التعامل مع هذه الدولة، ومنع عودة أي شخص قادم منها، ما دام مصراً على الذهاب رغم المنع فليتحمل مسؤولية قراره، ووقف استيراد أي نوع من أنواع البضائع من هذه الدولة التي لا تمتلك الحد الأدنى من المصداقية والشفافية ولا تعرف حقيقة ومدى انتشار هذا المرض عندهم.
الضرر الثاني القادم من إيران هو السلاح والمخدرات، وقد وردت أكثر من معلومة تستحق أن نتوقف عندها وننتبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس اللواء الركن علاء سيادي.
المعلومة الأولى في غاية الأهمية لإبراء ذمة الدولة أمام الذين يرتادون البحر ولا يتوقفون حين توجيه الأمر لهم بالتوقف من القوات الأمنية، ولا يمتثلون للإجراءات الأمنية التي تصدر لهم في عمق البحر، أياً كان ما يقومون في طراريدهم به سواء كان هؤلاء الذين لا يمتثلون صيادين مخالفين لقوانين الصيد، أو كانوا مهربي سلاح، ما دموا يقاومون رجال الأمن فالتعامل معهم سيكون واحداً وقد أعذر من أنذر.
المعلومة الثانية أن مهربي السلاح والمخدرات أصبحوا يتخفون في قوارب للصيد صغيرة وتم ضبط كميات أسلحة ومخدرات في هذه القوارب الصغيرة (طراد).
لذلك نحن نقول إن فيروس كورونا هو أقل الأضرار التي مستنا من هذا النظام الذي لم ينشر غير الخراب والدمار في كل دولة عين له وكلاء خونة يقبلون التعامل معه، انظروا ماذا فعل بلبنان الجمال وماذا فعل بعراق الحضارة وماذا قدم لليمن الذي كان سعيداً، كل دولة عربية حولها إلى مكب للنفايات والأمراض والأوبئة والمخدرات والسلاح، ليصبح فيروس كورونا مقارنة بالشر الذي صدره للعالم أقل أضراره.
ولذلك نؤكد أن الدولة لا بد أن تكون حازمة في عزلة هذا النظام ومنع التعامل معه وزيارة هذه الدولة أو استيراد أي شيء منها، ولا نتهاون بإنفاذ القانون وليتحمل من يصر على الاتصال به عواقب القانون.