كورونا ينتشر بسرعة رهيبة، وإصابات غير معلنة، وسيارات الإسعاف تجوب البحرين، ومناطق عزل تتوزع في كل المحافظات، كل ذلك إشاعات يسوقها البعض وسط محنة يعيشها العالم بأسره، ناهيك عن بعض الطفيليين ممن يعتقدون بأنهم ظرفاء فيطلقون النكات على المرض ومصابيه دون أدنى اكتراث بخطورة الوضع وصعوبته.
وبين تلك الفئة والأخرى هناك إجراءات سريعة وحازمة اتخذتها وزارة التربية والتعليم وهي التي تعرف وقت الشدائد والأزمات متمثلة في إغلاق عدد من المدارس التي يشتبه بوصول الفيروس لها بطريقة أو بأخرى، وهو إجراء احترازي يحد من انتشار المرض أو العدوى، وهذا ما كنا نأمله بأن تكون الإجراءات سريعة ومواكبة للحدث وتعي حجم الموقف وخطورته.
من إيجابيات الحدث أيضاً تفاعل الصحافة مع الأخبار الموثوقة أولاً بأول عبر مواقعها الإلكترونية وحسابتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى وزارة شؤون الإعلام عبر منصاتها المتعددة كالتلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء.
الجميل أيضاً أن المجلس الأعلى للصحة عبر أجنحته قام مبكراً باتخاذ عدد من المرافق كمواقع حجر لمن يشتبه بإصابتهم بالفيروس، وتم تعميم الكوادر الطبية على كافة منافذ الدولة.
الطيران المدني هو الآخر أدى واجبه وإن كان هناك من يطالب بإيقاف الرحلات الجوية إلى بعض المناطق المصابة بالعدوى بدلاً من الاكتفاء بالتحذيرات التي لا يرعى البعض لها اهتماماً.
السادة النواب المطلوب منهم بأن يكونوا في هذه المرحلة همزة وصل ما بين الحكومة والمواطنين والمقيمين، فبدلاً من التأثر بانفعالات الشارع على بعض القرارات فالأجدر تقديم المقترحات والحلول.
ما الذي يأمله المواطن في مثل هذه الأوقات؟؟ المواطن يبحث عن الأمن والأمان والمعلومة الرسمية الصحيحة وإبقائه في الصورة أولاً بأول، لذا فمن البديهي أن نشاهد مؤتمراً صحفياً لوزارة الصحة يصف الحالة الآنية بدقة، مع أهمية تدفق المعلومات الصحيحة دون تأخير وبشكل مستمر، مع أهمية انعقاد المركز الوطني للكوارث والأزمات والذي يعتبر مشروعاً رائداً ويضم في عضويته وزارة الصحة وإدارة الجمارك والموانئ والمناطق الحرة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان وشؤون الطيران المدني ووزارة شؤون الإعلام، حيث إن مجرد خبر انعقاد هذا المركز يبعث على الارتياح لدى المواطنين ويعكس جدية الدولة في الحفاظ على أمن مواطنيها الصحي.
تبقى نقطة أخيرة وهي موقع المحاجر الصحية والتي أثارت لغطاً لدى الأهالي بسبب موقعها القريب من المدن والأحياء السكنية، وبما أنها فعلاً قريبة من تلك المناطق فلا مانع من التفكير جدياً من خلال الجهات المعنية بمواقع أخرى تبعد عن تلك المناطق حتى تخفت مخاوف المواطنين وتهدئ من روعهم في ظل المخاوف المتزايدة مع الإعلان عن كل حالة مرضية جديدة، مع التفكير جدياً بتعليق الدراسة مؤقتاً ودراسة الوضع بشكل كامل.
{{ article.visit_count }}
وبين تلك الفئة والأخرى هناك إجراءات سريعة وحازمة اتخذتها وزارة التربية والتعليم وهي التي تعرف وقت الشدائد والأزمات متمثلة في إغلاق عدد من المدارس التي يشتبه بوصول الفيروس لها بطريقة أو بأخرى، وهو إجراء احترازي يحد من انتشار المرض أو العدوى، وهذا ما كنا نأمله بأن تكون الإجراءات سريعة ومواكبة للحدث وتعي حجم الموقف وخطورته.
من إيجابيات الحدث أيضاً تفاعل الصحافة مع الأخبار الموثوقة أولاً بأول عبر مواقعها الإلكترونية وحسابتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى وزارة شؤون الإعلام عبر منصاتها المتعددة كالتلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء.
الجميل أيضاً أن المجلس الأعلى للصحة عبر أجنحته قام مبكراً باتخاذ عدد من المرافق كمواقع حجر لمن يشتبه بإصابتهم بالفيروس، وتم تعميم الكوادر الطبية على كافة منافذ الدولة.
الطيران المدني هو الآخر أدى واجبه وإن كان هناك من يطالب بإيقاف الرحلات الجوية إلى بعض المناطق المصابة بالعدوى بدلاً من الاكتفاء بالتحذيرات التي لا يرعى البعض لها اهتماماً.
السادة النواب المطلوب منهم بأن يكونوا في هذه المرحلة همزة وصل ما بين الحكومة والمواطنين والمقيمين، فبدلاً من التأثر بانفعالات الشارع على بعض القرارات فالأجدر تقديم المقترحات والحلول.
ما الذي يأمله المواطن في مثل هذه الأوقات؟؟ المواطن يبحث عن الأمن والأمان والمعلومة الرسمية الصحيحة وإبقائه في الصورة أولاً بأول، لذا فمن البديهي أن نشاهد مؤتمراً صحفياً لوزارة الصحة يصف الحالة الآنية بدقة، مع أهمية تدفق المعلومات الصحيحة دون تأخير وبشكل مستمر، مع أهمية انعقاد المركز الوطني للكوارث والأزمات والذي يعتبر مشروعاً رائداً ويضم في عضويته وزارة الصحة وإدارة الجمارك والموانئ والمناطق الحرة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان وشؤون الطيران المدني ووزارة شؤون الإعلام، حيث إن مجرد خبر انعقاد هذا المركز يبعث على الارتياح لدى المواطنين ويعكس جدية الدولة في الحفاظ على أمن مواطنيها الصحي.
تبقى نقطة أخيرة وهي موقع المحاجر الصحية والتي أثارت لغطاً لدى الأهالي بسبب موقعها القريب من المدن والأحياء السكنية، وبما أنها فعلاً قريبة من تلك المناطق فلا مانع من التفكير جدياً من خلال الجهات المعنية بمواقع أخرى تبعد عن تلك المناطق حتى تخفت مخاوف المواطنين وتهدئ من روعهم في ظل المخاوف المتزايدة مع الإعلان عن كل حالة مرضية جديدة، مع التفكير جدياً بتعليق الدراسة مؤقتاً ودراسة الوضع بشكل كامل.