ليس دورنا فقط «الهلع» و«الخوف» و«القلق» بشأن ما يحصل حالياً إزاء تفشي فيروس «الكورونا»، فدورك كفرد في المجتمع أكبر من التحول لشخص «خائف» أو «متوجس»، تبحث عن مكان تختبئ فيه، أو تختفي وتتوارى عن الأنظار.
كلنا علينا مسؤولية مجتمعية، ولا يجوز أن يستصغر أحد من دوره وأهمية وجوده، أقلها تمثلك بدور رب الأسرة الحريص على حماية أفراد أسرته، وكذلك لعب دور إيجابي في نشر الوعي، أمر يجعلك تقوم بواجبك تجاه مجتمعك والذي عليه تستحق التقدير والشكر والإشادة.
في مثل هذه الظروف، لابد من زيادة الوعي، ولابد من استيعاب الطرق المثلى للتعامل مع الكوارث، والدولة عليها مسؤولية أولية كبيرة تقوم بها، والحمدلله في البحرين، أثبتت الدولة منظومة أنها مواكبة وبشكل كبير مع المسألة، بل وأثبتت حرصها التام على سلامة مواطنيها وتحصين بلادنا والتعامل بأعلى درجات المسؤولية مع هذا الظرف الطارئ.
الفعاليات عديدة تلك التي حرصت على لم شمل الجميع في خندق واحد، خندق اسمه الوطن والحرص على سلامة الوطن، وكان أجمل شعار لها متمثل بـ«تعزيز الروح الوطنية والشراكة المجتمعية».
وهذا الشعار تحديداً، يشكر على إبرازه بقوة، وتذكيره الناس، معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الرجل القوي كما عهدناه في المواقف، وذلك حينما عقد لقاء عاجلاً مع فعاليات مجتمعية متنوعة تمثلت بعلماء الدين ووسائل الإعلام والإعلاميين ورجال الأعمال وأصحاب المجالس ورؤساء الأندية والمراكز والجمعيات الشبابية، في إطار استراتيجية الشراكة المجتمعية، التي يحرص وزير الداخلية على تعزيزها وتقويتها بشكل دائم.
وزير الداخلية، الرجل المسؤول عن واحدة من أهم وزارات البحرين، المتمثل بدور يصون أمن الوطن وسلامة أفراده، وجه رسائل هامة ومباشرة بشأن «الدور المجتمعي» للتعامل مع ظاهرة فيروس الكورونا، وأهمها «الروح الوطنية التي يتميز بها كل أبناء البحرين بمختلف أطيافهم».
وفي هذا الشأن، ما لاحظته شخصياً من خلال المتابعات لرد فعل المجتمع البحريني أمر يدفع للفخر، فبغض النظر عن حالات فردية تعاملت بشكل يثير الهلع مع الموضوع، ترى الموقف العام للمجتمع البحريني يتمثل بالتجاوب مع التوجيهات الرسمية، والحرص على الالتزام بالتعليمات الوقائية، حتى أولياء الأمور الذين طلب منهم إحضار أبنائهم بشأن أول حالة رصدت، تعاملوا بمسؤولية عالية وتعاون يشاد به، والحمدلله على سلامة أبنائهم.
نعم «المجتمع البحريني متعلم ومنضبط» مثلما قال وزير الداخلية، وما يُلمس من المواطنين فيما يتعلق بالتعاون والتمثل بالمسؤولية ومساهمتهم في نشر الوعي وتبادل الرسائل الإيجابية والتوعية أمر لا يمكن التقليل من شأنه، فالمواطن البحريني فيه تلك «الخصلة الطيبة» المتأصلة بداخله، تلك الخصلة التي تدفعه لفعل الخير ونشر الخير والإسراع في مساعدة الآخرين.
هذا الفيروس الذي سيُقضى عليه بإذن الله، أخرج ما بداخل البحرينيين من أصالة وتكاتف وتراحم وتعاون وشراكة مجتمعية، وهي تلك «الروح الوطنية» التي أشار لها وزير الداخلية، الروح التي تبرز حينما تواجه البحرين أي منعطف أو حدث يستدعي تكاتف الجميع.
ومع الشكر الموصول للشيخ راشد بن عبدالله على مثل هذه اللقاءات الهامة التي تشحذ الهمم، وتوحد المجتمع، وترسخ أسس الترابط والتكاتف، نؤكد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ومحاربة أي صور من صور الشائعات التي يتم ترويجها لترويع المجتمع، فكل شخص لديه مسؤولية صريحة تجاه وطنه، أقلها نشر الإيجابية والتفاؤل فيه، وتوعية الآخرين بنشر الحقائق والمعلومات الصحيحة.
هذا ما سنفعله مع «الكورونا»، وهذا ما يمضي فيه الأشخاص الإيجابيون المؤثرون في المجتمع، والتحية لهم ولكل من يساهم ولو بالقليل لأجل خدمة البحرين وأهلها.
كلنا علينا مسؤولية مجتمعية، ولا يجوز أن يستصغر أحد من دوره وأهمية وجوده، أقلها تمثلك بدور رب الأسرة الحريص على حماية أفراد أسرته، وكذلك لعب دور إيجابي في نشر الوعي، أمر يجعلك تقوم بواجبك تجاه مجتمعك والذي عليه تستحق التقدير والشكر والإشادة.
في مثل هذه الظروف، لابد من زيادة الوعي، ولابد من استيعاب الطرق المثلى للتعامل مع الكوارث، والدولة عليها مسؤولية أولية كبيرة تقوم بها، والحمدلله في البحرين، أثبتت الدولة منظومة أنها مواكبة وبشكل كبير مع المسألة، بل وأثبتت حرصها التام على سلامة مواطنيها وتحصين بلادنا والتعامل بأعلى درجات المسؤولية مع هذا الظرف الطارئ.
الفعاليات عديدة تلك التي حرصت على لم شمل الجميع في خندق واحد، خندق اسمه الوطن والحرص على سلامة الوطن، وكان أجمل شعار لها متمثل بـ«تعزيز الروح الوطنية والشراكة المجتمعية».
وهذا الشعار تحديداً، يشكر على إبرازه بقوة، وتذكيره الناس، معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الرجل القوي كما عهدناه في المواقف، وذلك حينما عقد لقاء عاجلاً مع فعاليات مجتمعية متنوعة تمثلت بعلماء الدين ووسائل الإعلام والإعلاميين ورجال الأعمال وأصحاب المجالس ورؤساء الأندية والمراكز والجمعيات الشبابية، في إطار استراتيجية الشراكة المجتمعية، التي يحرص وزير الداخلية على تعزيزها وتقويتها بشكل دائم.
وزير الداخلية، الرجل المسؤول عن واحدة من أهم وزارات البحرين، المتمثل بدور يصون أمن الوطن وسلامة أفراده، وجه رسائل هامة ومباشرة بشأن «الدور المجتمعي» للتعامل مع ظاهرة فيروس الكورونا، وأهمها «الروح الوطنية التي يتميز بها كل أبناء البحرين بمختلف أطيافهم».
وفي هذا الشأن، ما لاحظته شخصياً من خلال المتابعات لرد فعل المجتمع البحريني أمر يدفع للفخر، فبغض النظر عن حالات فردية تعاملت بشكل يثير الهلع مع الموضوع، ترى الموقف العام للمجتمع البحريني يتمثل بالتجاوب مع التوجيهات الرسمية، والحرص على الالتزام بالتعليمات الوقائية، حتى أولياء الأمور الذين طلب منهم إحضار أبنائهم بشأن أول حالة رصدت، تعاملوا بمسؤولية عالية وتعاون يشاد به، والحمدلله على سلامة أبنائهم.
نعم «المجتمع البحريني متعلم ومنضبط» مثلما قال وزير الداخلية، وما يُلمس من المواطنين فيما يتعلق بالتعاون والتمثل بالمسؤولية ومساهمتهم في نشر الوعي وتبادل الرسائل الإيجابية والتوعية أمر لا يمكن التقليل من شأنه، فالمواطن البحريني فيه تلك «الخصلة الطيبة» المتأصلة بداخله، تلك الخصلة التي تدفعه لفعل الخير ونشر الخير والإسراع في مساعدة الآخرين.
هذا الفيروس الذي سيُقضى عليه بإذن الله، أخرج ما بداخل البحرينيين من أصالة وتكاتف وتراحم وتعاون وشراكة مجتمعية، وهي تلك «الروح الوطنية» التي أشار لها وزير الداخلية، الروح التي تبرز حينما تواجه البحرين أي منعطف أو حدث يستدعي تكاتف الجميع.
ومع الشكر الموصول للشيخ راشد بن عبدالله على مثل هذه اللقاءات الهامة التي تشحذ الهمم، وتوحد المجتمع، وترسخ أسس الترابط والتكاتف، نؤكد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ومحاربة أي صور من صور الشائعات التي يتم ترويجها لترويع المجتمع، فكل شخص لديه مسؤولية صريحة تجاه وطنه، أقلها نشر الإيجابية والتفاؤل فيه، وتوعية الآخرين بنشر الحقائق والمعلومات الصحيحة.
هذا ما سنفعله مع «الكورونا»، وهذا ما يمضي فيه الأشخاص الإيجابيون المؤثرون في المجتمع، والتحية لهم ولكل من يساهم ولو بالقليل لأجل خدمة البحرين وأهلها.