بداية من المهم التأكيد على أن التصريح الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد، حفظه الله، يمثلني ويمثل كل بحريني يخاف على وطنه وتهمه سلامة مواطنيها.
الأمير سلمان وجه الشكر والتحية والتقدير لجميع المواطنين المتكاتفين كل من موقعه، سواء لديه مسؤولية مهنية، أو أنه مواطن ملتزم بواجباته المدنية، تجاه التعامل مع فيروس كورونا، من ناحية الالتزام بالإجراءات الوقائية، أو العمل على فحص الحالات ومتابعتها والعمل على علاجها، قائلاً في كلمة لابد وأن تبرز كعنوان للمرحلة بأن «عدونا اليوم هو فيروس كورونا، لا المصابين به».
نعم، إذ لو لاحظنا الحالة البحرينية طوال الأيام الماضية لوجدنا أن هناك إيجابية صريحة تبرز في كافة الجوانب، وحتى من يراهم البعض متقاعسين عن الفحص، فربما يكون عذرهم القلق والخوف، لكن يُحسب لوزارة الصحة تسييرها لوحدات الفحص المتنقلة التي تصل لبيوت العائدين من الخارج وتحديداً من إيران لفحصهم والتأكد من سلامتهم.
هنا لابد من الانتباه لنقاط جداً هامة، خاصة مع القلق والتوجس الذي يسود المجتمع البحريني، وهو حالة طبيعية ستجدونها حاصلة في أي دولة ينتشر فيها خبر رصد إصابات أو اشتباهات للإصابة بالفيروس، وهي تلك التي تتمثل بوجود عناصر طبية بحرينية تعمل على مدار الساعة، هي نفسها معرضة لخطر الإصابة، هي نفسها تخاطر بنفسها، لكن الهدف الأسمى لهم العمل على حماية البحرين وأهلها والمقيمين فيها من خطر انتشار هذا الفيروس، وفي نفس الوقت توفير الرعاية الطبية للمصابين، خاصة وأن نسبة العلاج منه عالية جداً.
هؤلاء يستحقون التحية، هم الأبطال الذين يتصدون لهذا المرض، ومعهم نجد الجهات المعنية كلها تعمل على قدم وساق، في إطار منظومة عمل متكاملة، ذكر بها سمو ولي العهد، ووصفها بأنها بالفعل تمثل «فريق البحرين الواحد»، هذا الفريق الذي بإذن الله نعول عليه لخدمة الوطن وأهله والمقيمين فيه، سنجده يعمل ويتعب حتى نتخطى هذه المرحلة، وحتى تتخلص البحرين من هذا المرض وما يتبقى منه.
وزارة الصحة عبر الوحدات المتنقلة للفحص، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن كل إنسان غالٍ على أرض هذا الوطن، وأن توفير الرعاية الصحية والفحص أمر لازم وواجب، حتى مع الأشخاص الذين لم يبلغوا عن وجودهم في رحلات قادمة بشكل غير مباشر من إيران، إذ هذه الوحدات تصل لمسكن الأشخاص وتقوم بفحصهم، وتعطيهم الإرشادات الوقائية، وتجعلهم يبقون في حالة حجر صحي في بيوتهم طوال 14 يوماً، في ظل ما قدمته الدولة من تسهيلات تضمن وجود هؤلاء الأشخاص في إجازة رسمية مدفوعة من أعمالهم، حتى تتضح حالاتهم، إما سليمة، أو أخرى تحتاج إلى علاج. هذه بحد ذاتها خطوة قد لا تكون طبقت في كثير من الدول، بحيث تصل المعالجة الصحية إلى باب منزلك.
ومع ذلك، مازالت الدعوات توجه للجميع، بشأن ضرورة القيام بالفحص للتأكد من سلامتهم، فالهدف ليس فرض إجراءات بقدر ما هي مساعٍ لحماية كل فرد، لتوفير المساعدة لكل شخص، إذ آخر ما نريد سماعه في هذا الوطن أننا فقدنا إنساناً بسبب هذا الفيروس، وأن هذا الفقد نتيجة للتساهل الشخصي بشأن الإجراءات، فالدولة عبر أجهزتها الصحية والأخرى المختصة لن تقصر إطلاقاً، بالتالي لا تقصروا بحق أنفسكم وتخاطروا، اذهبوا وتأكدوا من سلامتكم، والبحرين دائماً وأبداً في خدمة مواطنيها محتضنة لكل إنسان يعيش بسلام على أرضها.
تحية واجبة لأبطال مجابهة فيروس كورونا، كل في موقعه وكلام الأمير سلمان بن حمد هو ما يمثلنا جميعاً، وهو ما يوحدنا جميعاً حول بلادنا وإجراءاتها.
وأخيراً ندعو الله بأن يبعد عنا الشر والأذى، ويكلل جهود الجميع بالنجاح.
الأمير سلمان وجه الشكر والتحية والتقدير لجميع المواطنين المتكاتفين كل من موقعه، سواء لديه مسؤولية مهنية، أو أنه مواطن ملتزم بواجباته المدنية، تجاه التعامل مع فيروس كورونا، من ناحية الالتزام بالإجراءات الوقائية، أو العمل على فحص الحالات ومتابعتها والعمل على علاجها، قائلاً في كلمة لابد وأن تبرز كعنوان للمرحلة بأن «عدونا اليوم هو فيروس كورونا، لا المصابين به».
نعم، إذ لو لاحظنا الحالة البحرينية طوال الأيام الماضية لوجدنا أن هناك إيجابية صريحة تبرز في كافة الجوانب، وحتى من يراهم البعض متقاعسين عن الفحص، فربما يكون عذرهم القلق والخوف، لكن يُحسب لوزارة الصحة تسييرها لوحدات الفحص المتنقلة التي تصل لبيوت العائدين من الخارج وتحديداً من إيران لفحصهم والتأكد من سلامتهم.
هنا لابد من الانتباه لنقاط جداً هامة، خاصة مع القلق والتوجس الذي يسود المجتمع البحريني، وهو حالة طبيعية ستجدونها حاصلة في أي دولة ينتشر فيها خبر رصد إصابات أو اشتباهات للإصابة بالفيروس، وهي تلك التي تتمثل بوجود عناصر طبية بحرينية تعمل على مدار الساعة، هي نفسها معرضة لخطر الإصابة، هي نفسها تخاطر بنفسها، لكن الهدف الأسمى لهم العمل على حماية البحرين وأهلها والمقيمين فيها من خطر انتشار هذا الفيروس، وفي نفس الوقت توفير الرعاية الطبية للمصابين، خاصة وأن نسبة العلاج منه عالية جداً.
هؤلاء يستحقون التحية، هم الأبطال الذين يتصدون لهذا المرض، ومعهم نجد الجهات المعنية كلها تعمل على قدم وساق، في إطار منظومة عمل متكاملة، ذكر بها سمو ولي العهد، ووصفها بأنها بالفعل تمثل «فريق البحرين الواحد»، هذا الفريق الذي بإذن الله نعول عليه لخدمة الوطن وأهله والمقيمين فيه، سنجده يعمل ويتعب حتى نتخطى هذه المرحلة، وحتى تتخلص البحرين من هذا المرض وما يتبقى منه.
وزارة الصحة عبر الوحدات المتنقلة للفحص، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن كل إنسان غالٍ على أرض هذا الوطن، وأن توفير الرعاية الصحية والفحص أمر لازم وواجب، حتى مع الأشخاص الذين لم يبلغوا عن وجودهم في رحلات قادمة بشكل غير مباشر من إيران، إذ هذه الوحدات تصل لمسكن الأشخاص وتقوم بفحصهم، وتعطيهم الإرشادات الوقائية، وتجعلهم يبقون في حالة حجر صحي في بيوتهم طوال 14 يوماً، في ظل ما قدمته الدولة من تسهيلات تضمن وجود هؤلاء الأشخاص في إجازة رسمية مدفوعة من أعمالهم، حتى تتضح حالاتهم، إما سليمة، أو أخرى تحتاج إلى علاج. هذه بحد ذاتها خطوة قد لا تكون طبقت في كثير من الدول، بحيث تصل المعالجة الصحية إلى باب منزلك.
ومع ذلك، مازالت الدعوات توجه للجميع، بشأن ضرورة القيام بالفحص للتأكد من سلامتهم، فالهدف ليس فرض إجراءات بقدر ما هي مساعٍ لحماية كل فرد، لتوفير المساعدة لكل شخص، إذ آخر ما نريد سماعه في هذا الوطن أننا فقدنا إنساناً بسبب هذا الفيروس، وأن هذا الفقد نتيجة للتساهل الشخصي بشأن الإجراءات، فالدولة عبر أجهزتها الصحية والأخرى المختصة لن تقصر إطلاقاً، بالتالي لا تقصروا بحق أنفسكم وتخاطروا، اذهبوا وتأكدوا من سلامتكم، والبحرين دائماً وأبداً في خدمة مواطنيها محتضنة لكل إنسان يعيش بسلام على أرضها.
تحية واجبة لأبطال مجابهة فيروس كورونا، كل في موقعه وكلام الأمير سلمان بن حمد هو ما يمثلنا جميعاً، وهو ما يوحدنا جميعاً حول بلادنا وإجراءاتها.
وأخيراً ندعو الله بأن يبعد عنا الشر والأذى، ويكلل جهود الجميع بالنجاح.