رغم وضوح تصريح رئيس الأوقاف الجعفرية، يوسف الصالح، وملخصه أن هذه المؤسسة ستقوم بالتكفل بمصاريف جميع البحرينيين المتواجدين في الخارج «إيران» لحين عودتهم إلى أرض الوطن... «بالتنسيق والتواصل مع جميع الجهات الرسمية... وأن ما ستصرفه الأوقاف سيضاف لاحقاً إلى ميزانيتها»، رغم هذا الوضوح الذي يعني أن البحرين اختارت الطريق الأسرع لإغلاق هذا الملف وعمدت إلى تسهيل الأمر إلا أن الذين لا يرون الصح إلا في النموذج الإيراني الفاشل الذي يعتبرونه مثالاً انتقدوه وقالوا فيه من الكلام السالب الكثير وكأنهم لا يريدون لهذه المشكلة أن تنتهي.
توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للأوقاف الجعفرية غايته تسهيل الأمر وسرعة الإنجاز، والأكيد أنها لن تقوم بالعملية كلها وحدها لأن هذا أمر غير ممكن من الناحية العملية، فمثل هذه المهمة تتم بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة وأولها الخارجية والداخلية والصحة. وفي كل الأحوال فإن الهدف سيتحقق وهو عودة المتواجدين في إيران وقبلها حل مشكلاتهم مع الفنادق وغيرها وجعلهم يتغلبون على كل الظروف التي أحاطت بهم منذ تفشي فيروس كورونا وتمكنه من إيران التي عمدت إلى توظيف هذا الملف وغيره سياسياً.
الفارق بين البحرين وبين المتفرغين للتقليل من كل جهد تقوم به هو أنها تقوم بمسؤولياتها وواجبها تجاه مواطنيها وتوازن بين الأمور وتتبع في ذلك الأسلوب العلمي، وهمها إضافة إلى ضمان عودة المواطنين سالمين هو منع الفيروس من الانتشار في البحرين، وفي هذا حماية لهم ولأهاليهم وللجميع، وهذا حقها مثلما هو واجبها، أما أولئك فلا هم لهم سوى الاستفادة من هكذا ظروف وتوظيف كل تصريح أو قرار أو رأي لخدمة توجهاتهم، والأكيد هو أنهم لن يرضوا عن كل قرار تتخذه البحرين وكل جهد تبذله، فهم يعتقدون أنهم هم الذين يفهمون في كل شيء ويعرفون كيف يتخذون كل قرار وليس غيرهم.. باستثناء أرباب النظام الإيراني طبعاً!
ومع هذا لا تلتفت البحرين لما يقوله أولئك أو غيرهم وما يقوله النظام الإيراني ويحرض عليه، فما تسعى إليه هو ترتيب عودة البحرينيين الموجودين في إيران وترتيب الظروف الصحية الموائمة عند وصولهم كي لا ينتشر الفيروس الذي من المحتمل جداً أن يرافقهم في عودتهم. وما سيحدث لاحقاً هو أنهم سيبقون في الحجر الصحي للمدة المقررة ويتم فحصهم وإعادة فحصهم كي يعودوا إلى بيوتهم وهم يحملون شهادات خلوهم من الفيروس، ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية وسط أهاليهم. البحرين لا توافق على الأسلوب الذي تعامل به النظام الإيراني في مواجهته للفيروس وترفضه لأنه أسلوب أكد فشله وتسبب - بدلاً عن احتواء الفيروس - في انتشاره في كل المحافظات الإيرانية وارتفاع أعداد المصابين به والمتوفين بسببه. البحرين تعتمد الأسلوب الذي هي مقتنعة به وتعرف أنه يحقق الهدف المراد تحقيقه وهو السيطرة على الفيروس ومنع انتشاره، فالأسلوب المتبع هنا علمي ومدروس جيداً ولا يمكن أن يأتي بنتائج غير متوقعة.
هذا فارق مهم ينبغي من أولئك المتفرغين للنقد والتقليل من شأن كل ما تقوم به البحرين أن يعلموه جيداً، ويكفي دليلا على نجاحه عدم التفات البحرين لكل ما يقولونه وينشرونه ويملؤون به مساحات الفضائيات السوسة.
بعد قليل سيشهد العالم بصحة الأسلوب الذي عالجت به البحرين مختلف الظروف الطارئة وواجهت به فيروس كورونا والعاملين على استغلاله لخدمة النظام الإيراني، وسيقول من دون تردد إن البحرين تمكنت بأسلوبها وبخططها العلمية من منع انتشار الفيروس والتغلب على كل ما تسبب فيه، ولن يتردد عن اعتبار كيفية حل مشكلة مواطنيها الذين اضطرتهم الظروف للبقاء لبعض الوقت في بلد موبوء مثالاً ونموذجاً.
توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للأوقاف الجعفرية غايته تسهيل الأمر وسرعة الإنجاز، والأكيد أنها لن تقوم بالعملية كلها وحدها لأن هذا أمر غير ممكن من الناحية العملية، فمثل هذه المهمة تتم بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة وأولها الخارجية والداخلية والصحة. وفي كل الأحوال فإن الهدف سيتحقق وهو عودة المتواجدين في إيران وقبلها حل مشكلاتهم مع الفنادق وغيرها وجعلهم يتغلبون على كل الظروف التي أحاطت بهم منذ تفشي فيروس كورونا وتمكنه من إيران التي عمدت إلى توظيف هذا الملف وغيره سياسياً.
الفارق بين البحرين وبين المتفرغين للتقليل من كل جهد تقوم به هو أنها تقوم بمسؤولياتها وواجبها تجاه مواطنيها وتوازن بين الأمور وتتبع في ذلك الأسلوب العلمي، وهمها إضافة إلى ضمان عودة المواطنين سالمين هو منع الفيروس من الانتشار في البحرين، وفي هذا حماية لهم ولأهاليهم وللجميع، وهذا حقها مثلما هو واجبها، أما أولئك فلا هم لهم سوى الاستفادة من هكذا ظروف وتوظيف كل تصريح أو قرار أو رأي لخدمة توجهاتهم، والأكيد هو أنهم لن يرضوا عن كل قرار تتخذه البحرين وكل جهد تبذله، فهم يعتقدون أنهم هم الذين يفهمون في كل شيء ويعرفون كيف يتخذون كل قرار وليس غيرهم.. باستثناء أرباب النظام الإيراني طبعاً!
ومع هذا لا تلتفت البحرين لما يقوله أولئك أو غيرهم وما يقوله النظام الإيراني ويحرض عليه، فما تسعى إليه هو ترتيب عودة البحرينيين الموجودين في إيران وترتيب الظروف الصحية الموائمة عند وصولهم كي لا ينتشر الفيروس الذي من المحتمل جداً أن يرافقهم في عودتهم. وما سيحدث لاحقاً هو أنهم سيبقون في الحجر الصحي للمدة المقررة ويتم فحصهم وإعادة فحصهم كي يعودوا إلى بيوتهم وهم يحملون شهادات خلوهم من الفيروس، ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية وسط أهاليهم. البحرين لا توافق على الأسلوب الذي تعامل به النظام الإيراني في مواجهته للفيروس وترفضه لأنه أسلوب أكد فشله وتسبب - بدلاً عن احتواء الفيروس - في انتشاره في كل المحافظات الإيرانية وارتفاع أعداد المصابين به والمتوفين بسببه. البحرين تعتمد الأسلوب الذي هي مقتنعة به وتعرف أنه يحقق الهدف المراد تحقيقه وهو السيطرة على الفيروس ومنع انتشاره، فالأسلوب المتبع هنا علمي ومدروس جيداً ولا يمكن أن يأتي بنتائج غير متوقعة.
هذا فارق مهم ينبغي من أولئك المتفرغين للنقد والتقليل من شأن كل ما تقوم به البحرين أن يعلموه جيداً، ويكفي دليلا على نجاحه عدم التفات البحرين لكل ما يقولونه وينشرونه ويملؤون به مساحات الفضائيات السوسة.
بعد قليل سيشهد العالم بصحة الأسلوب الذي عالجت به البحرين مختلف الظروف الطارئة وواجهت به فيروس كورونا والعاملين على استغلاله لخدمة النظام الإيراني، وسيقول من دون تردد إن البحرين تمكنت بأسلوبها وبخططها العلمية من منع انتشار الفيروس والتغلب على كل ما تسبب فيه، ولن يتردد عن اعتبار كيفية حل مشكلة مواطنيها الذين اضطرتهم الظروف للبقاء لبعض الوقت في بلد موبوء مثالاً ونموذجاً.