لا شك في أن الكوارث والأوبئة وغيرها من الأخطار والحوادث الطارئة تجعل العديد من الدول حتى وإن كانت من دول العالم الأول تحت اختبار جاد لمعرفة خطط التعامل مع الظروف الطارئة، وجميعنا كنا نتعامل مع الإعلان الأول للصين عن تفشي مرض كورونا بنبرة تكسوها عدم الاكتراث أو الاهتمام بما يجري هناك، ولكن مع اكتشاف المرض في دول أخرى بدأ الارتباك يظهر شيئاً فشيئاً على الشعوب حتى وصلنا لمرحلة تسمر الجميع أمام شاشات التلفزيون والمواقع الإلكترونية لتتبع هذا المرض ومعرفة الأرقام التي تتزايد ساعة تلو الأخرى.
في ظل ذلك التحول في الاهتمام بدأت الدول هي الأخرى في حالة من الصدمة التي نتج عنها عدم الإعلان عن الحالات التي بدأت تظهر بها وتتفشى، وبعضها سارع في نفي الأخبار التي تكشف عن وصول المرض إليها، بينما البعض الآخر لم يقدم الأرقام الحقيقية أو المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطنين.
البحرين ومنذ الوهلة الأولى ووفق توجيهات جلالة الملك المفدى وبرئاسة سمو ولي العهد جاءت القرارات تباعاً ووفق مبدأ الشفافية من خلال مجلس الوزراء والمجلس التنسيقي، الأمر الذي أدى إلى ارتياح شعبي تام ساهمت من خلاله عملية تدفق المعلومات أولاً بأول عبر تلفزيون البحرين وما ينقله من مؤتمرات صحفية وبرامج متخصصة عبر شخصيات معنية بهذا المرض ومحاربته.
ووفق هذه السياسة التي رسمها سمو ولي العهد أدت الوزارات ذات العلاقة دورها بالكامل ولازالت تقدم للمشاهد من مواطن ومقيم المعلومة بشفافية كاملة وبالأرقام والمؤشرات والإحصائيات دون زيادة أو نقصان أو حتى عمليات تجميلية، هذا الأمر أدى إلى ثقة المواطنين والمتابعين بحكومة البحرين ودورها في محاصرة هذا المرض وعدم تحوله إلى وباء في هذه الجزيرة الصغيرة التي أبهرت العالم بأسره بحسن تعاملها واستعداداتها في حالات الطوارئ، والتنسيق السلسل بين كافة مؤسسات الدولة وأخيراً بثقافة ورقي شعبها.
إن المتتبع لسياسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ توليه لولاية العهد وحتى الآن وما مرت به البلاد من منعطفات وشبه أزمات يدرك المعنى الحقيقي لكيفية القيادة العصرية والثقة الكبيرة التي يتحلى بها سموه خاصة في فن وسياسة إدارة الأزمات، الأمر الذي يحقق الارتياح الشعبي التام للوطن بجميع مكوناته.
اليوم ونحن نرى الوطن متكاتفاً في ظل وباء عالمي نستذكر التصريح الأول لسموه وهو يقول إن عدونا الأول هو الفيروس والمرض لا المصابين به، هذا التصريح قوبل بارتياح تام من قبل الجميع ومنح الثقة لأبناء الوطن بأننا جميعاً نسيج واحد نتألم للجميع كما نفرح للجميع، والثقة تتزايد وتكبر يوماً بعد يوم ونحن نرى التحركات الرسمية والإجراءات التي تتخذ لضمان حماية الوطن وأبنائه والمقيمين به مع ضمان أقصى درجات الخدمة الصحية دون أن أي تأثير على كافة الخدمات التي تقدمها الدولة في مختلف المجالات.
بالفعل إن ولي العهد يكتب التاريخ يوماً تلو الآخر، ونحن بدورنا سننقل هذا التاريخ لأجيالنا القادمة ليكون لهم بمثابة المنهاج الذي يسيرون عليه.
في ظل ذلك التحول في الاهتمام بدأت الدول هي الأخرى في حالة من الصدمة التي نتج عنها عدم الإعلان عن الحالات التي بدأت تظهر بها وتتفشى، وبعضها سارع في نفي الأخبار التي تكشف عن وصول المرض إليها، بينما البعض الآخر لم يقدم الأرقام الحقيقية أو المعلومات الصحيحة والدقيقة للمواطنين.
البحرين ومنذ الوهلة الأولى ووفق توجيهات جلالة الملك المفدى وبرئاسة سمو ولي العهد جاءت القرارات تباعاً ووفق مبدأ الشفافية من خلال مجلس الوزراء والمجلس التنسيقي، الأمر الذي أدى إلى ارتياح شعبي تام ساهمت من خلاله عملية تدفق المعلومات أولاً بأول عبر تلفزيون البحرين وما ينقله من مؤتمرات صحفية وبرامج متخصصة عبر شخصيات معنية بهذا المرض ومحاربته.
ووفق هذه السياسة التي رسمها سمو ولي العهد أدت الوزارات ذات العلاقة دورها بالكامل ولازالت تقدم للمشاهد من مواطن ومقيم المعلومة بشفافية كاملة وبالأرقام والمؤشرات والإحصائيات دون زيادة أو نقصان أو حتى عمليات تجميلية، هذا الأمر أدى إلى ثقة المواطنين والمتابعين بحكومة البحرين ودورها في محاصرة هذا المرض وعدم تحوله إلى وباء في هذه الجزيرة الصغيرة التي أبهرت العالم بأسره بحسن تعاملها واستعداداتها في حالات الطوارئ، والتنسيق السلسل بين كافة مؤسسات الدولة وأخيراً بثقافة ورقي شعبها.
إن المتتبع لسياسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ توليه لولاية العهد وحتى الآن وما مرت به البلاد من منعطفات وشبه أزمات يدرك المعنى الحقيقي لكيفية القيادة العصرية والثقة الكبيرة التي يتحلى بها سموه خاصة في فن وسياسة إدارة الأزمات، الأمر الذي يحقق الارتياح الشعبي التام للوطن بجميع مكوناته.
اليوم ونحن نرى الوطن متكاتفاً في ظل وباء عالمي نستذكر التصريح الأول لسموه وهو يقول إن عدونا الأول هو الفيروس والمرض لا المصابين به، هذا التصريح قوبل بارتياح تام من قبل الجميع ومنح الثقة لأبناء الوطن بأننا جميعاً نسيج واحد نتألم للجميع كما نفرح للجميع، والثقة تتزايد وتكبر يوماً بعد يوم ونحن نرى التحركات الرسمية والإجراءات التي تتخذ لضمان حماية الوطن وأبنائه والمقيمين به مع ضمان أقصى درجات الخدمة الصحية دون أن أي تأثير على كافة الخدمات التي تقدمها الدولة في مختلف المجالات.
بالفعل إن ولي العهد يكتب التاريخ يوماً تلو الآخر، ونحن بدورنا سننقل هذا التاريخ لأجيالنا القادمة ليكون لهم بمثابة المنهاج الذي يسيرون عليه.