الأوقات الصعبة، تحتاج إلى قرارات صعبة، وهذا ما تقوم به البحرين عبر ترجمة توجيهات جلالة الملك حفظه الله، وبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وفريق البحرين المتنوع في تشكيلاته وأفرعه سواء عبر المؤسسات الرسمية أو الفريق المشكل، وحتى المواطنين أنفسهم، فهم الجزء الأكبر من «فريق البحرين».
هذا حدث عالمي جلل، يحتاج تكاتف الجميع بلا استثناء، إذ لأجل بلادنا ولأجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، لا بد من أن يركز الجميع على محاربة هذا الفيروس الوبائي، بالتالي أية أمور أخرى غير ذات أهمية أمام مصلحة الوطن وسلامة أهله.
صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله قال في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إن هناك إجراءات أكبر وأكثر صرامة ستطبق لأجل التعامل مع انتشار هذا الفيروس، ولأجل منع أي «طفرة» مفاجئة في الأعداد، لا بد من أن تطبق هذه الإجراءات ولا بد من الالتزام التام بها.
وعليه، فإن القرارات الأحد عشر التي صدرت عن اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد يوم أمس تصب في هذا الاتجاه، وتضع نمطاً واضحاً لكيفية وجوب التعامل الرسمي والشعبي مع الوضع، وكلها إجراءات في روحها وهدفها تحقيق السلامة لهذا الوطن الغالي وشعبه العزيز، وحتى المقيمين فيه.
التضحيات هي أساس التعامل في أية ظروف صعبة، واليوم المواطن أمامه مجموعة من الإجراءات قد تكون متداخلة مع نمط حياته بحيث تغيرها بشكل كبير، لكن الواقع يقول إن التضحية بها، والصبر عليها، وعدم الاستمرار في ممارسة الحياة بأسلوبها الروتيني أمر يمكن القيام به، طالما هناك التزام، وطالما هناك وعي بالهدف الأسمى، وهو ضمان سلامتكم، وبالتالي سلامة هذا الوطن.
الدولة تقوم بإجراءات جبارة، ولا نحتاج إلى تكرار الاستشهاد بالإشادات العالمية بالأخص من منظمة الصحة العالمية، لأن الهدف الذي تسعى له البحرين ليس استحقاق هذه الإشادات، بقدر ما هو الهدف «الأثير» لدى كل دولة تعمل بمنظوماتها وطاقاتها، وأعني هنا «سلامة» الوطن وأهله، والبحرين تمضي بنجاح - ولله الحمد - في هذا الجانب.
بالتالي الشكر موصول للأمير سلمان بن حمد على موقفه القيادي البارز في هذه الأزمة، وعلى كونه الرجل الحريص على سلامة البحرين وأهلها، وعلى حزمة الإجراءات التي تؤخذ في إطار مجابهة هذا الفيروس.
التأكيدات موجودة من الجهات المعنية بشأن وفرة المواد الأولية والأدوية، وهذا إيجابي. وكذلك الاستعدادات الطبية والتعامل السريع مع الحالات، ما يعزز ثقة الناس بالإجراءات الاحترازية والوقائية وطرق الحماية والعلاج.
البحرين تتحرك كلها اليوم كمنظومة عمل واحدة، في مشهد وطني جميل يذكرنا بتكاتف جميع المخلصين مع الوطن، وهو الأمر الذي يدعونا لعدم الالتفات إطلاقاً لمن يريد التشويش على هذا المشهد الوطني، فالبلد حريص على أبنائه ومواطنيه والمقيمين فيه، وكل هذه الشرائح حريصة بإذن الله على البحرين، وتتحمل مسؤوليتها إن شاء الله.
{{ article.visit_count }}
هذا حدث عالمي جلل، يحتاج تكاتف الجميع بلا استثناء، إذ لأجل بلادنا ولأجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، لا بد من أن يركز الجميع على محاربة هذا الفيروس الوبائي، بالتالي أية أمور أخرى غير ذات أهمية أمام مصلحة الوطن وسلامة أهله.
صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله قال في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إن هناك إجراءات أكبر وأكثر صرامة ستطبق لأجل التعامل مع انتشار هذا الفيروس، ولأجل منع أي «طفرة» مفاجئة في الأعداد، لا بد من أن تطبق هذه الإجراءات ولا بد من الالتزام التام بها.
وعليه، فإن القرارات الأحد عشر التي صدرت عن اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد يوم أمس تصب في هذا الاتجاه، وتضع نمطاً واضحاً لكيفية وجوب التعامل الرسمي والشعبي مع الوضع، وكلها إجراءات في روحها وهدفها تحقيق السلامة لهذا الوطن الغالي وشعبه العزيز، وحتى المقيمين فيه.
التضحيات هي أساس التعامل في أية ظروف صعبة، واليوم المواطن أمامه مجموعة من الإجراءات قد تكون متداخلة مع نمط حياته بحيث تغيرها بشكل كبير، لكن الواقع يقول إن التضحية بها، والصبر عليها، وعدم الاستمرار في ممارسة الحياة بأسلوبها الروتيني أمر يمكن القيام به، طالما هناك التزام، وطالما هناك وعي بالهدف الأسمى، وهو ضمان سلامتكم، وبالتالي سلامة هذا الوطن.
الدولة تقوم بإجراءات جبارة، ولا نحتاج إلى تكرار الاستشهاد بالإشادات العالمية بالأخص من منظمة الصحة العالمية، لأن الهدف الذي تسعى له البحرين ليس استحقاق هذه الإشادات، بقدر ما هو الهدف «الأثير» لدى كل دولة تعمل بمنظوماتها وطاقاتها، وأعني هنا «سلامة» الوطن وأهله، والبحرين تمضي بنجاح - ولله الحمد - في هذا الجانب.
بالتالي الشكر موصول للأمير سلمان بن حمد على موقفه القيادي البارز في هذه الأزمة، وعلى كونه الرجل الحريص على سلامة البحرين وأهلها، وعلى حزمة الإجراءات التي تؤخذ في إطار مجابهة هذا الفيروس.
التأكيدات موجودة من الجهات المعنية بشأن وفرة المواد الأولية والأدوية، وهذا إيجابي. وكذلك الاستعدادات الطبية والتعامل السريع مع الحالات، ما يعزز ثقة الناس بالإجراءات الاحترازية والوقائية وطرق الحماية والعلاج.
البحرين تتحرك كلها اليوم كمنظومة عمل واحدة، في مشهد وطني جميل يذكرنا بتكاتف جميع المخلصين مع الوطن، وهو الأمر الذي يدعونا لعدم الالتفات إطلاقاً لمن يريد التشويش على هذا المشهد الوطني، فالبلد حريص على أبنائه ومواطنيه والمقيمين فيه، وكل هذه الشرائح حريصة بإذن الله على البحرين، وتتحمل مسؤوليتها إن شاء الله.