في ظل ما يوجهه العالم من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والمساعي الحثيثة للقضاء على المرض من خلال وضع آليات متعددة وقائية واحترازية تهدف إلى تطويق هذا الوباء الذي انتشر بلمحة بصر وبأعداد يومية خيالية، وكان حصيلة الوباء ضحايا المرض إصابات وحالات وفاة، وما بين الخوف والهلع والاحتراز، ما هي خططنا المستقبلية إزاء هذا الفيروس والفيروسات الفتاكة القادمة لا قدر الله؟
مملكة البحرين واحدة من الدول المتضررة من هذا الوباء العالمي بالرغم من الجهود الجبارة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في احتواء المصابين بالمرض وبنسبة شفاء عالية بآلية ممنهجة أشادت دول كبرى بذلك ليس في احتواء الفيروس فحسب وإنما في إدارة الأزمة بعيدة عن التخويف أو الوعيد. وقد كان للمجتمع البحريني دور فاعل في التعاون المستمر مع الفريق الوطني ووزارة الصحة الذي ينم عن وعي تام وتحمل للمسؤولية المجتمعية المشتركة مع الحكومة الموقرة لصد الأزمات بروح عالية كواجب ديني ووطني وبعزم لمواجهة الخطر والحد من انتشار الفيروس.
ففي ظل ذلك كله مع الأزمة العالمية التي نعيشها نستنبط أنها ليست مجرد أزمة أو محنة يواجهها العالم وإنما هي مواجهة حقيقية لإعادة بناء لقدراتنا ومهاراتنا وإمكانياتنا أمام الفيروس والتفكير الصحيح لهندسة توجهاتنا نحو التنمية المستدامة في استثمار العقول الوطنية من أجل البناء ومحاربة الكوارث التي قد تعتري دروب التطور والتقدم في إطار الخطط المستقبلية التي لم نتطرق لها من قبل، ولكن آن الأوان بأن نواجه النقص في مملكتنا الغالية، فالمجتمع البحريني والكثير من المجتمعات في انتظار لقاح لعلاج فيروس كورونا بينما هناك دول تحمل علماءها قضية مصيرية لإيجاد علاج يخدم الإنسانية، ولا شك فيه فإنه في حال التوصل إلى لقاح مناسب فسوف تخصص الدول ميزانية ضخمة من أجل شراء اللقاح للتخلص من شبح "كورونا". والسؤال ألم يئن لمملكة البحرين بأن تستثمر العقول البحرينية الوطنية في إعداد علماء المستقبل ومن خلال إنشاء مختبرات علمية في مجال صناعة الأدوية والعقاقير الطبية وإجراء البحوث الابتكارية؟
لقد حاز الذكاء الاصطناعي والاستثمار في الفضاء كل الأولويات، وقد بادرت مملكة البحرين بكل عزم لمواكبة هذا التطور ولكننا اليوم بحاجة إلى مختبرات علمية بحرينية أيضاً تساهم مع المختبرات العالمية من أجل إنقاذ البشرية. ما أصابنا هو محنة لنغتنمها كفرصة لمشروع وطني كما المشاريع الكثيرة الناجحة التي ساهمت في إبراز اسم البحرين في محافل كثيرة وبصورة مشرفة نفخر جميعاً بالإنجازات العالمية التي حققتها المملكة، وأنا على يقين بأن كل بحريني قادر على أن يسابق العالم بإنجازات تفوق التصور متى ما سمحت له الفرصة بالإبداع والابتكار. كلي أمل بأن تبادر الحكومة الموقرة بمساهمة التجار والمستثمرين في إعداد علماء المستقبل وإنشاء مختبرات علمية.
* كلمة من القلب:
كل الشكر والتقدير لمدرسة عبد الرحمن كانو الدولية على جهودهم الحثيثة مع تلاميذ المدرسة فبعد الإعلان عن أول إصابة في البحرين بفيروس "كورونا" بادرت إدارة المدرسة في اليوم التالي بقياس درجات الحرارة للتلاميذ وذلك حرصاً على سلامة وصحة الطلاب. والشكر موصول أيضاً لطاقم التدريس والمشرفين في المدرسة على التواصل المستمر مع أولياء الأمور للتأكد من عملية سير التعليم عن بعد ومتابعة الواجبات الدراسية مع أخذ بعين الاعتبار ملاحظات أولياء الأمور، فبالتأكيد تحديد نقاط القوة والضعف في عملية التعليم عن بعد يساهم في تحصيل التلميذ الدراسي بصورة صحيحة، شكراً مدرسة عبدالرحمن كانو.
{{ article.visit_count }}
مملكة البحرين واحدة من الدول المتضررة من هذا الوباء العالمي بالرغم من الجهود الجبارة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في احتواء المصابين بالمرض وبنسبة شفاء عالية بآلية ممنهجة أشادت دول كبرى بذلك ليس في احتواء الفيروس فحسب وإنما في إدارة الأزمة بعيدة عن التخويف أو الوعيد. وقد كان للمجتمع البحريني دور فاعل في التعاون المستمر مع الفريق الوطني ووزارة الصحة الذي ينم عن وعي تام وتحمل للمسؤولية المجتمعية المشتركة مع الحكومة الموقرة لصد الأزمات بروح عالية كواجب ديني ووطني وبعزم لمواجهة الخطر والحد من انتشار الفيروس.
ففي ظل ذلك كله مع الأزمة العالمية التي نعيشها نستنبط أنها ليست مجرد أزمة أو محنة يواجهها العالم وإنما هي مواجهة حقيقية لإعادة بناء لقدراتنا ومهاراتنا وإمكانياتنا أمام الفيروس والتفكير الصحيح لهندسة توجهاتنا نحو التنمية المستدامة في استثمار العقول الوطنية من أجل البناء ومحاربة الكوارث التي قد تعتري دروب التطور والتقدم في إطار الخطط المستقبلية التي لم نتطرق لها من قبل، ولكن آن الأوان بأن نواجه النقص في مملكتنا الغالية، فالمجتمع البحريني والكثير من المجتمعات في انتظار لقاح لعلاج فيروس كورونا بينما هناك دول تحمل علماءها قضية مصيرية لإيجاد علاج يخدم الإنسانية، ولا شك فيه فإنه في حال التوصل إلى لقاح مناسب فسوف تخصص الدول ميزانية ضخمة من أجل شراء اللقاح للتخلص من شبح "كورونا". والسؤال ألم يئن لمملكة البحرين بأن تستثمر العقول البحرينية الوطنية في إعداد علماء المستقبل ومن خلال إنشاء مختبرات علمية في مجال صناعة الأدوية والعقاقير الطبية وإجراء البحوث الابتكارية؟
لقد حاز الذكاء الاصطناعي والاستثمار في الفضاء كل الأولويات، وقد بادرت مملكة البحرين بكل عزم لمواكبة هذا التطور ولكننا اليوم بحاجة إلى مختبرات علمية بحرينية أيضاً تساهم مع المختبرات العالمية من أجل إنقاذ البشرية. ما أصابنا هو محنة لنغتنمها كفرصة لمشروع وطني كما المشاريع الكثيرة الناجحة التي ساهمت في إبراز اسم البحرين في محافل كثيرة وبصورة مشرفة نفخر جميعاً بالإنجازات العالمية التي حققتها المملكة، وأنا على يقين بأن كل بحريني قادر على أن يسابق العالم بإنجازات تفوق التصور متى ما سمحت له الفرصة بالإبداع والابتكار. كلي أمل بأن تبادر الحكومة الموقرة بمساهمة التجار والمستثمرين في إعداد علماء المستقبل وإنشاء مختبرات علمية.
* كلمة من القلب:
كل الشكر والتقدير لمدرسة عبد الرحمن كانو الدولية على جهودهم الحثيثة مع تلاميذ المدرسة فبعد الإعلان عن أول إصابة في البحرين بفيروس "كورونا" بادرت إدارة المدرسة في اليوم التالي بقياس درجات الحرارة للتلاميذ وذلك حرصاً على سلامة وصحة الطلاب. والشكر موصول أيضاً لطاقم التدريس والمشرفين في المدرسة على التواصل المستمر مع أولياء الأمور للتأكد من عملية سير التعليم عن بعد ومتابعة الواجبات الدراسية مع أخذ بعين الاعتبار ملاحظات أولياء الأمور، فبالتأكيد تحديد نقاط القوة والضعف في عملية التعليم عن بعد يساهم في تحصيل التلميذ الدراسي بصورة صحيحة، شكراً مدرسة عبدالرحمن كانو.