بداية نوجه شكرنا لله أولاً على نعمه وأفضاله التي لا تعد ولا تحصى ومنها هذا الامتحان الذي كشف لنا العديد مما كان يغشانا من ضباب أعمى بصيرة العديد منا.
أول الحمد أنه سخر لنا قيادة رؤوفة رحومة حكيمة تظهر الامتحانات قدراتها قيادة زرعت وغرست على مدى قرنين من الزمان لأسس العلاقة بينها وبين الشعب فوضعت المواطن أولاً حين تحين المحن، ونجحت في إدارة موارد وثروات هذه الدولة بحنكة فاستثمرت على مدى هذين القرنين في بنية تحتية على رأسها الاستثمار في الإنسان البحريني وآخرها الاستثمار في البنية التحتية في الكهرباء والماء والطاقة والاتصال والصحة والطرق والخدمات التي ستعيننا وسنجتاز بكفاءتها بإذن الله هذا الامتحان بأقل الخسائر وبالعديد من المكاسب.
الحمد لله الذي كشفت لنا هذه الأزمة العالمية طبيعة العلاقة التي تحكم الكثير من الأنظمة بشعوبها في دول كانت تعطينا دروساً في «حقوق الإنسان» وأولوياته، فإذا بماديتها تتعرى أمام أصغر مخلوق هددها فجعلها تنتقي من تمنحه حقوقه ومن تضحي به! في حين قدمت البحرين البلد الصغير خدماتها وعلى أعلى مستوى لمن على أرضها بلا فضل ولا منة دون تمييز حتى شعر الغرباء بقيمة أن تكون على أرض البحرين وقت الأزمات العالمية، مما جعلهم لا يريدون المغادرة حتى إلى أوطانهم ودولهم التي كانت تحاسبنا وتعطي لنا دروساً في الأخلاق ويفضلون البقاء في البحرين.. يالَهُ من امتحان.
وبالرغم من محدودية مواردنا انظروا ماذا قدم جلالة الملك بتوجيهاته للقطاع الخاص وماذا قدم للمواطن لمساعدته على تحمل الآثار الاقتصادية وماذا قدم من عفو ومرحمة في ظل هذه الظروف الحرجة، قارنوها بما قدمته أرقى الدول وأغناها، وانظروا ماذا قدم حين منح صلاحيات إدارة هذا الملف المعقد والصعب لولي عهده كي يديره باقتدار. انظر وقارن بين وجودك أيها البحريني في «البحرين» في هذا الامتحان الصعب ووجودك خارجها، لتعرف قيمة النعم وتشكر فضل ربك، فلا تدوم النعم إلا بالشكر.
يا لَهُ من امتحان للمقارنة بين نظام حكم كنظامنا قيل عنه ما قيل ورأى البعض الشاطئ الآخر أكثر اخضراراً من شواطئه، حتى إذا وقعت الواقعة وجاء وقت يكرم النظام فيه أو يهان رأينا الفارق بين وضع الإنسان تحت حكم أنظمة كانت هي الحلم والمنال وسلمت زمام قيادتها لنظام أجنبي حكمها بالشعارات فقادهم بالوهم والخرافات إلى وضع مزرٍ، وبين وضع الإنسان تحت حكم النظام البحريني، نظام عمل بصمت وأهل البيئة السليمة بحكمة بل وبإيثار رغم كل من طعنه في قدراته، فيا لَهُ من امتحان كشفت فيه الفوارق فهرب من هو تحت ظل تلك الأنظمة والتجأ للنظام البحريني، فكشفت هذه الأزمة وهذا الامتحان أن الحق أبلج والباطل لجلج وأن الله ليس بظلام للعبيد.
يا لَهُ من امتحان تبين فيه أن وحدة هذا الشعب هي الحصن الحصين تحت ظل دستورنا ومليكنا هي الملاذ من بعد رب العالمين.
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، واللهم أدم علينا نعمك وبارك لنا فيها، واللهم احفظ مليكنا وامنحه الصحة والعافية واحفظ البحرين وأهلها من كل شر.
أول الحمد أنه سخر لنا قيادة رؤوفة رحومة حكيمة تظهر الامتحانات قدراتها قيادة زرعت وغرست على مدى قرنين من الزمان لأسس العلاقة بينها وبين الشعب فوضعت المواطن أولاً حين تحين المحن، ونجحت في إدارة موارد وثروات هذه الدولة بحنكة فاستثمرت على مدى هذين القرنين في بنية تحتية على رأسها الاستثمار في الإنسان البحريني وآخرها الاستثمار في البنية التحتية في الكهرباء والماء والطاقة والاتصال والصحة والطرق والخدمات التي ستعيننا وسنجتاز بكفاءتها بإذن الله هذا الامتحان بأقل الخسائر وبالعديد من المكاسب.
الحمد لله الذي كشفت لنا هذه الأزمة العالمية طبيعة العلاقة التي تحكم الكثير من الأنظمة بشعوبها في دول كانت تعطينا دروساً في «حقوق الإنسان» وأولوياته، فإذا بماديتها تتعرى أمام أصغر مخلوق هددها فجعلها تنتقي من تمنحه حقوقه ومن تضحي به! في حين قدمت البحرين البلد الصغير خدماتها وعلى أعلى مستوى لمن على أرضها بلا فضل ولا منة دون تمييز حتى شعر الغرباء بقيمة أن تكون على أرض البحرين وقت الأزمات العالمية، مما جعلهم لا يريدون المغادرة حتى إلى أوطانهم ودولهم التي كانت تحاسبنا وتعطي لنا دروساً في الأخلاق ويفضلون البقاء في البحرين.. يالَهُ من امتحان.
وبالرغم من محدودية مواردنا انظروا ماذا قدم جلالة الملك بتوجيهاته للقطاع الخاص وماذا قدم للمواطن لمساعدته على تحمل الآثار الاقتصادية وماذا قدم من عفو ومرحمة في ظل هذه الظروف الحرجة، قارنوها بما قدمته أرقى الدول وأغناها، وانظروا ماذا قدم حين منح صلاحيات إدارة هذا الملف المعقد والصعب لولي عهده كي يديره باقتدار. انظر وقارن بين وجودك أيها البحريني في «البحرين» في هذا الامتحان الصعب ووجودك خارجها، لتعرف قيمة النعم وتشكر فضل ربك، فلا تدوم النعم إلا بالشكر.
يا لَهُ من امتحان للمقارنة بين نظام حكم كنظامنا قيل عنه ما قيل ورأى البعض الشاطئ الآخر أكثر اخضراراً من شواطئه، حتى إذا وقعت الواقعة وجاء وقت يكرم النظام فيه أو يهان رأينا الفارق بين وضع الإنسان تحت حكم أنظمة كانت هي الحلم والمنال وسلمت زمام قيادتها لنظام أجنبي حكمها بالشعارات فقادهم بالوهم والخرافات إلى وضع مزرٍ، وبين وضع الإنسان تحت حكم النظام البحريني، نظام عمل بصمت وأهل البيئة السليمة بحكمة بل وبإيثار رغم كل من طعنه في قدراته، فيا لَهُ من امتحان كشفت فيه الفوارق فهرب من هو تحت ظل تلك الأنظمة والتجأ للنظام البحريني، فكشفت هذه الأزمة وهذا الامتحان أن الحق أبلج والباطل لجلج وأن الله ليس بظلام للعبيد.
يا لَهُ من امتحان تبين فيه أن وحدة هذا الشعب هي الحصن الحصين تحت ظل دستورنا ومليكنا هي الملاذ من بعد رب العالمين.
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، واللهم أدم علينا نعمك وبارك لنا فيها، واللهم احفظ مليكنا وامنحه الصحة والعافية واحفظ البحرين وأهلها من كل شر.