أرض البحرين فرحة بالأمس، وكيف لا تفرح وابنها المخلص البار، الأسد الشجاع الذي دافع عنها طوال عقود ولا يزال، يعود سالماً معافى بإذن الله لها، لحضنها، لترابها الذي أقسم بألا يرخص به، ولو بذل أغلى ما لديه.
خليفة بن سلمان، الاسم وحده يكفي بلا ألقاب، ليعرف أهل البحرين وغيرهم عمن نتكلم، وهم يعرفون حق المعرفة، فنحن نتكلم عن قامة شامخة هي فخر لهذه البلد، قامة بنت هذا الوطن وعمرته، قامة صاحبها السند القوي، والعضيد الصلب لجلالة الملك حمد، ملكنا قائدنا الذي نهنيه ونبارك له بعودة عمه الغالي العزيز، بعودة مجد هذا الوطن.
المشهد بالأمس، وكأن الزمن يعود لتسع سنوات تحديداً، حينما كانت البحرين في مواجهة تهديد صريح على كيانها وبقائها، كيف تجلى الأمير خليفة بن سلمان رئيس وزرائنا الغالي، ليكون كعادته مصدر الإلهام، ورمز الثبات، وأمير المخلصين المدافعين عن بلادهم وملكهم ونظامهم.
شخصياً لن أنسى المواقف العديدة التي تشرفت بها، وجمعتني بأميرنا حينها، لن أنسى توجيهاته، ومؤازرته، وتقديره للمخلصين، وكيف رأيت بعيني حبه الجارف للبحرين، حرصه على شعبها، قوته في الثبات ضد المستهدفين، كقائد في معركة، حكيم في كلامه، قوي في أفعاله.
الأمير خليفة بن سلمان، أنت تعرف كيف تعجز الكلمات عن إيفائك حقك، أو تدوين تاريخك، لكن ذلك كله لا يهمك، فأنت من قلت لنا يوماً في مجلسك، ليس المهم خليفة بن سلمان، بل المهم البحرين، وأنا جندي لأجل البحرين، وأنا رجل عاهد الله أن يخلص لها وأن يعمل لأجل البحرين، ووصيتي الوحيدة لكم هي البحرين، أبقاك الله وأدام عليك لباس الصحة.
أتذكر تلك الأغنية الأثيرة التي عرضت في ذاك الوقت الصعب، أغنية «أمير قلوبنا»، وكيف جسدت لقطاتها وجود الأمير خليفة على الأرض، بين الناس، يشد من أزرهم، ويذكرهم بوطنيتهم وواجبهم تجاه بلادهم، كيف كانت كلماتها مستمدة مما هو مترجم وموجود على الأرض بأفعال خليفة بن سلمان، واليوم نستخدم جملة ملأى بالحب والامتنان لهذا الرجل الشامخ حين نقول: «يا أبونا، ويا أمير قلوبنا، ودرع المليك، يا أسد آل خليفة بك تقر عيوننا»، وبالفعل بك اليوم البحرين تقر عينا وتمتلئ فرحاً.
شعب البحرين المخلص فيه خصال رائعة تعجز الكلمات عن وصفها، ومنها خصلة تتجلى دائماً في المواقف التي لا تتجلى فيها إلا معادن الرجال والنساء المصنوعة من الذهب الوطني الخالص، خصلة محبة رموز البلد، والالتصاق بهم، وهي تلك التي تتجلى في تعابير البحرينيين عن مشاعرهم تجاههم، مشاعر صادقة عفوية، تقول لك بكل صراحة ووضوح: هذا حب البحرينيين لرموزهم.
الأمير خليفة بن سلمان عوداً حميداً، دعوات البحرينيين المحبين استجاب لها الله، وله الحمد والمنة، نورت دارك، وازدانت بك محبوبتك البحرين، وقرت عيون ملكنا الغالي وعيون كل محب لك، وكأن بذرات تراب البحرين ترقص جزلى فرحة بعودتك، وأنت الذي أوصيتنا دوما على هذا التراب ورمزيته، أوصيتنا على أمنا البحرين، وكررت علينا مراراً: «من يضيع الأمن في وطنه، يضيع وطنه للأبد».
إنا على عهدنا باقون، مخلصون لملكنا، محبون لرئيس وزرائنا، مؤمنون بولي عهدنا، مضحون لأجل الغالية البحرين بكل غال ونفيس. فربي احفظ البحرين وأبعد عنها وأهلها كل شر وسوء.
خليفة بن سلمان، الاسم وحده يكفي بلا ألقاب، ليعرف أهل البحرين وغيرهم عمن نتكلم، وهم يعرفون حق المعرفة، فنحن نتكلم عن قامة شامخة هي فخر لهذه البلد، قامة بنت هذا الوطن وعمرته، قامة صاحبها السند القوي، والعضيد الصلب لجلالة الملك حمد، ملكنا قائدنا الذي نهنيه ونبارك له بعودة عمه الغالي العزيز، بعودة مجد هذا الوطن.
المشهد بالأمس، وكأن الزمن يعود لتسع سنوات تحديداً، حينما كانت البحرين في مواجهة تهديد صريح على كيانها وبقائها، كيف تجلى الأمير خليفة بن سلمان رئيس وزرائنا الغالي، ليكون كعادته مصدر الإلهام، ورمز الثبات، وأمير المخلصين المدافعين عن بلادهم وملكهم ونظامهم.
شخصياً لن أنسى المواقف العديدة التي تشرفت بها، وجمعتني بأميرنا حينها، لن أنسى توجيهاته، ومؤازرته، وتقديره للمخلصين، وكيف رأيت بعيني حبه الجارف للبحرين، حرصه على شعبها، قوته في الثبات ضد المستهدفين، كقائد في معركة، حكيم في كلامه، قوي في أفعاله.
الأمير خليفة بن سلمان، أنت تعرف كيف تعجز الكلمات عن إيفائك حقك، أو تدوين تاريخك، لكن ذلك كله لا يهمك، فأنت من قلت لنا يوماً في مجلسك، ليس المهم خليفة بن سلمان، بل المهم البحرين، وأنا جندي لأجل البحرين، وأنا رجل عاهد الله أن يخلص لها وأن يعمل لأجل البحرين، ووصيتي الوحيدة لكم هي البحرين، أبقاك الله وأدام عليك لباس الصحة.
أتذكر تلك الأغنية الأثيرة التي عرضت في ذاك الوقت الصعب، أغنية «أمير قلوبنا»، وكيف جسدت لقطاتها وجود الأمير خليفة على الأرض، بين الناس، يشد من أزرهم، ويذكرهم بوطنيتهم وواجبهم تجاه بلادهم، كيف كانت كلماتها مستمدة مما هو مترجم وموجود على الأرض بأفعال خليفة بن سلمان، واليوم نستخدم جملة ملأى بالحب والامتنان لهذا الرجل الشامخ حين نقول: «يا أبونا، ويا أمير قلوبنا، ودرع المليك، يا أسد آل خليفة بك تقر عيوننا»، وبالفعل بك اليوم البحرين تقر عينا وتمتلئ فرحاً.
شعب البحرين المخلص فيه خصال رائعة تعجز الكلمات عن وصفها، ومنها خصلة تتجلى دائماً في المواقف التي لا تتجلى فيها إلا معادن الرجال والنساء المصنوعة من الذهب الوطني الخالص، خصلة محبة رموز البلد، والالتصاق بهم، وهي تلك التي تتجلى في تعابير البحرينيين عن مشاعرهم تجاههم، مشاعر صادقة عفوية، تقول لك بكل صراحة ووضوح: هذا حب البحرينيين لرموزهم.
الأمير خليفة بن سلمان عوداً حميداً، دعوات البحرينيين المحبين استجاب لها الله، وله الحمد والمنة، نورت دارك، وازدانت بك محبوبتك البحرين، وقرت عيون ملكنا الغالي وعيون كل محب لك، وكأن بذرات تراب البحرين ترقص جزلى فرحة بعودتك، وأنت الذي أوصيتنا دوما على هذا التراب ورمزيته، أوصيتنا على أمنا البحرين، وكررت علينا مراراً: «من يضيع الأمن في وطنه، يضيع وطنه للأبد».
إنا على عهدنا باقون، مخلصون لملكنا، محبون لرئيس وزرائنا، مؤمنون بولي عهدنا، مضحون لأجل الغالية البحرين بكل غال ونفيس. فربي احفظ البحرين وأبعد عنها وأهلها كل شر وسوء.