فيديو مخيف لسوق المنامة، جعلني في الثامنة والنصف مساء أمس أغير مقالي اليومي بالكامل، فالوضع خطير جداً ولابد له من معالجة سريعة.
عبر حساب الزميل فاضل منسي الصحفي في صحيفة أخبار الخليج، تم نشر فيديو من قلب سوق المنامة، يكشف فيه التجمعات الكثيفة للعمالة الآسيوية، والمحلات المفتوحة والتي حولها تجمعات وبالتأكيد مخالطات لا تعد ولا تحصى.
شخصياً أعتقد بأنه ما من إنسان عاقل في ظل الوضع الذي نعيشه اليوم، يمكن أن «يخاطر» أو «يقامر» بسلامته ويسير في وسط هذا التجمع البشري الكثيف.
الوضع غير صحي إطلاقاً، بل كارثي، ففي الوقت الذي نكثف فيه التوعية للناس بتجنب المخالطة والتجمعات الكبيرة، يكون وضع سوق المنامة بهذا الشكل؟!
يجب التحرك بسرعة في هذا الشأن، فانتشار المرض لا سمح الله في هكذا تجمعات حاشدة، يعني احتمالية انفلات السيطرة على تفشي الفيروس، حاله كحال عود ثقاب مشتعل في كومة كبيرة من القش.
هنا لابد وأن تكون معالجات سريعة للوضع، فالجاليات يجب أن تخاطب من خلال الجهات التي تمثلها، كسفارات أو أندية أجنبية، ليتم نشر الوعي بين العمالة الوافدة، وفرض الالتزام بالتوجيهات والإرشادات، فعملية التوعية الوقائية والالتزام بعدم التجمع والاختلاط ليست عملية مقتصرة على المواطنين، أو الناطقين باللغة العربية، فبلادنا مثل كثير من دول المنطقة، العمالة نسبتها فيها كبيرة جداً، وهي الأوساط التي تتواجد في الشارع، وفي المناطق الشعبية والأسواق، وأي خطر لاحتمالية وجود «طفرة» في الأمراض والأوبئة تكون عادة من هذه الأوساط.
وهنا لابد من تحرك الجهات المعنية لمخاطبة السفارات وهذه الأندية، وضرورة مخاطبة الجاليات من خلال هذه الجهات التي تعتبر مرجعية رسمية لهم، ومثلما وجهت للبحرينيين تعليمات وإرشادات احترازية وتوعوية من خلال وسائل الإعلام الرسمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، لابد وأن يتم القيام بشيء مشابه للجاليات والعمالة، فهم -كما بينت أعلاه- أكثر من يتواجد في الشارع والمناطق المزدحمة، وإذا عدنا للإحصائيات الرسمية للتعداد السكاني، الشامل للمواطنين والمقيمين، سنجد أن النسبة الكبيرة للمقيمين وتحديداً للعمالة الوافدة، فتخيلوا لا سمح الله انتشار المرض في أوساطهم؟!
بالتالي لابد من عقد ورش عمل تثقيفية لهم، ولابد من إجراءات لاحتواء الوضع، ولابد من تخصيص قناة إعلامية أو إذاعية تنشر التوعية لهم، ولابد من متابعات من السفارات والأندية الأجنبية بأنفسهم بشكل يومي لهذه الأمور.
هذه «قنبلة موقوتة» ستنفجر لو لم يتم تدارك الوضع، ومثلما هناك إجراءات للتفتيش ومتابعة تجمعات الناس والشباب في بعض الأماكن والمناطق، يجب أن يكون التفتيش والإجراء مضاعفاً في مثل هذه المناطق، وتحديداً سوق المنامة الذي صدم بالأمس كل من أرسلت له مقطع الفيديو، لدرجة أن أحدهم يسألني: «هل هذا في البحرين؟!».
هذه ملاحظة خطيرة توصلها الصحافة من خلال عملها للمسؤولين، ونحن بدورنا ككتاب نؤكد على خطورة الوضع، ووجوب اتخاذ إجراءات في هذا الشأن، فنسبة الخطر كبيرة جداً، ولا تحتمل المجازفة، ففي الوقت الذي نحث فيه المواطنين تحديداً على الجلوس في منازلهم، وتتخذ الدولة إجراءات وقرارات لضمان ذلك، بما فيها إجراءات معنية بالعمل والدوامات، لا يمكن القبول باحتمالية أن يتعرض المجتمع بأكمله للخطر بسبب قلة وعي للجاليات الأجنبية وتحديداً العمالة، وترك الأمور كما هي في أحد أكثر مناطق البلد الشعبية حيوية مثل «سوق المنامة».
عبر حساب الزميل فاضل منسي الصحفي في صحيفة أخبار الخليج، تم نشر فيديو من قلب سوق المنامة، يكشف فيه التجمعات الكثيفة للعمالة الآسيوية، والمحلات المفتوحة والتي حولها تجمعات وبالتأكيد مخالطات لا تعد ولا تحصى.
شخصياً أعتقد بأنه ما من إنسان عاقل في ظل الوضع الذي نعيشه اليوم، يمكن أن «يخاطر» أو «يقامر» بسلامته ويسير في وسط هذا التجمع البشري الكثيف.
الوضع غير صحي إطلاقاً، بل كارثي، ففي الوقت الذي نكثف فيه التوعية للناس بتجنب المخالطة والتجمعات الكبيرة، يكون وضع سوق المنامة بهذا الشكل؟!
يجب التحرك بسرعة في هذا الشأن، فانتشار المرض لا سمح الله في هكذا تجمعات حاشدة، يعني احتمالية انفلات السيطرة على تفشي الفيروس، حاله كحال عود ثقاب مشتعل في كومة كبيرة من القش.
هنا لابد وأن تكون معالجات سريعة للوضع، فالجاليات يجب أن تخاطب من خلال الجهات التي تمثلها، كسفارات أو أندية أجنبية، ليتم نشر الوعي بين العمالة الوافدة، وفرض الالتزام بالتوجيهات والإرشادات، فعملية التوعية الوقائية والالتزام بعدم التجمع والاختلاط ليست عملية مقتصرة على المواطنين، أو الناطقين باللغة العربية، فبلادنا مثل كثير من دول المنطقة، العمالة نسبتها فيها كبيرة جداً، وهي الأوساط التي تتواجد في الشارع، وفي المناطق الشعبية والأسواق، وأي خطر لاحتمالية وجود «طفرة» في الأمراض والأوبئة تكون عادة من هذه الأوساط.
وهنا لابد من تحرك الجهات المعنية لمخاطبة السفارات وهذه الأندية، وضرورة مخاطبة الجاليات من خلال هذه الجهات التي تعتبر مرجعية رسمية لهم، ومثلما وجهت للبحرينيين تعليمات وإرشادات احترازية وتوعوية من خلال وسائل الإعلام الرسمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، لابد وأن يتم القيام بشيء مشابه للجاليات والعمالة، فهم -كما بينت أعلاه- أكثر من يتواجد في الشارع والمناطق المزدحمة، وإذا عدنا للإحصائيات الرسمية للتعداد السكاني، الشامل للمواطنين والمقيمين، سنجد أن النسبة الكبيرة للمقيمين وتحديداً للعمالة الوافدة، فتخيلوا لا سمح الله انتشار المرض في أوساطهم؟!
بالتالي لابد من عقد ورش عمل تثقيفية لهم، ولابد من إجراءات لاحتواء الوضع، ولابد من تخصيص قناة إعلامية أو إذاعية تنشر التوعية لهم، ولابد من متابعات من السفارات والأندية الأجنبية بأنفسهم بشكل يومي لهذه الأمور.
هذه «قنبلة موقوتة» ستنفجر لو لم يتم تدارك الوضع، ومثلما هناك إجراءات للتفتيش ومتابعة تجمعات الناس والشباب في بعض الأماكن والمناطق، يجب أن يكون التفتيش والإجراء مضاعفاً في مثل هذه المناطق، وتحديداً سوق المنامة الذي صدم بالأمس كل من أرسلت له مقطع الفيديو، لدرجة أن أحدهم يسألني: «هل هذا في البحرين؟!».
هذه ملاحظة خطيرة توصلها الصحافة من خلال عملها للمسؤولين، ونحن بدورنا ككتاب نؤكد على خطورة الوضع، ووجوب اتخاذ إجراءات في هذا الشأن، فنسبة الخطر كبيرة جداً، ولا تحتمل المجازفة، ففي الوقت الذي نحث فيه المواطنين تحديداً على الجلوس في منازلهم، وتتخذ الدولة إجراءات وقرارات لضمان ذلك، بما فيها إجراءات معنية بالعمل والدوامات، لا يمكن القبول باحتمالية أن يتعرض المجتمع بأكمله للخطر بسبب قلة وعي للجاليات الأجنبية وتحديداً العمالة، وترك الأمور كما هي في أحد أكثر مناطق البلد الشعبية حيوية مثل «سوق المنامة».