النظام الإيراني استغل انشغال العالم بوباء «كورونا» ليواصل إرهابه في المنطقة، خاصة خلال الشهرين الماضيين، وهو مدرك بأن الوسائل الإعلامية لن تلتفت إليه بذات الأهمية كما كانت تفعل في السابق، بسبب سيطرة مستجدات فيروس «كورونا» على كافه الوسائل الإعلامية.
ولو أمعنا النظر أكثر، فإن إيران ورغم معاناتها من هذا الوباء الذي حصد أكثر من 2300 شخص فيها، حتى ساعة كتابة المقال، إلا أنها لا تزال تمارس إرهابها في المنطقة، ولم تعمل على مكافحة هذا الوباء بالشكل المطلوب كما تفعل بقية الدول، وهذا ما يجعلنا نتساءل، هل النظام الإيراني تهمه حياة شعبه حقاً؟ هذا الشعب الذي فقد قبل تفشي وباء فيروس «كورونا» كل أمل في أن يعيش بخير وسلام، بسبب سوء أحواله المعيشية، مما دفعه في نهاية الأمر إلى الثورة في وجه نظامه، ولكن مع تفشي هذا المرض وانشغال العالم به، كان النظام الإيراني ولا يزال متجاهلاً لشعبه تماماً في سبيل تحقيق أهدافه الشيطانية في المنطقة.
ومن الأمثلة على الإرهاب الإيراني، محاولات النظام الفاشلة في إدخال شحنات من المتفجرات إلى الأراضي اليمنية عبر قارب تابع للنظام، وتحديداً في 23 فبراير، ولكن بفضل الله ثم يقظة قوات التحالف العربي، تم اكتشاف تلك النوايا الإرهابية، وفي 11 مارس شن النظام الإيراني عبر ذراعه «حزب الله» العراقي هجوماً صاروخياً على قاعدة أمريكية في العراق، أسفر عن مقتل جنديين اثنين من الأمريكيين وجندي بريطاني، وبالرغم من رد الولايات المتحدة على هذا الهجوم إلا أن صدى هذه الأخبار لم تكن بالشكل المطلوب، لتصدر فيروس «كورونا» المشهد الإعلامي.
العالم بالفعل مشغول بـفيروس «كورونا»، ومستجداته وما يحصده من مصابين ومتوفين بشكل يومي، ولكن لا يجب أن نغفل عن إرهاب إيران في المنطقة، وتدخله في شؤونها، فالنظام الإيراني لم يردعه فيروس «كورونا» ولا غيره، وكما قال وزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصف في تصريحه لصحيفة «اليوم السابع» المصرية وأقتبس، «.. إيران ورغم ضرب فيروس «كورونا» لها وتزايد عدد الإصابات والوفيات إلا أنها لم تتوقف عن التدخل في الشأن العربي»، انتهى.
ولعل كل ما سبق يؤكد أن النظام الإيراني يسير في اتجاه واحد وهو تحقيق أهدافه الشيطانية في المنطقة، وبالرغم من تأثير العقوبات الأمريكية على تلك الأهداف وتعطيلها نوعاً ما، إلا أن انشغال العالم بوباء فيروس «كورونا» أعاد عجلة الإرهاب الإيراني إلى الدوران في المنطقة، مستغلاً هذه الظروف الصعبة، ليمارس ما اعتاد عليه، فالإرهاب والنظام الإيراني وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن فصل هذه عن تلك، لذلك لابد من الحذر من هذا النظام، واتخاذ المزيد من التدابير التي قد توقف إرهابه في المنطقة، وخيراً فعلت الولايات المتحدة التي أعلنت قبل أيام عن عقوبات جديدة على هذا النظام الذي حاول استغلال فيروس «كورونا» ليشحذ تعاطف الآخرين معه، كما ادعى وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف ذلك ووصف بأن بلاده تتعرض لما أسماه «إرهاب صحي» .
لو كان النظام الإيراني حريص فعلاً على شعبه، لعمل على التوقف فوراً عن ممارسة الإرهاب في المنطقة، وتفرغ لمكافحة وباء «كورونا» كما تفعل كل دول العالم، ولكن هذا النظام عمل العكس تماماً، استغل فيروس «كورونا» لممارسة إرهابه، وأهمل شعبه وتسبب ذلك في وفاة العديد من الإيرانيين جراء هذا الوباء، الذي تؤكد جماعة «مجاهدي خلق» المعارضة أن النظام الإيراني على علم بتفشي هذا الوباء منذ منتصف يناير الماضي، وليس 19 فبراير كما صرح رئيس النظام حسن روحاني بذلك، مشتشهدة بوثيقة مسربة من «منظمة حالات الطوارئ» التابعة للنظام تؤكد صحة ادعائها وتكذب ما ذهب إليه روحاني، وهذا يجعلنا نتساءل عن حقيقة عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا والمعلن عنه من النظام هل تخطت حاجز الـ 2000 أم الـ 12 ألف حالة وفاة كما صرحت بذلك المعارضة الإيرانية قبل عدة أيام؟
ولو أمعنا النظر أكثر، فإن إيران ورغم معاناتها من هذا الوباء الذي حصد أكثر من 2300 شخص فيها، حتى ساعة كتابة المقال، إلا أنها لا تزال تمارس إرهابها في المنطقة، ولم تعمل على مكافحة هذا الوباء بالشكل المطلوب كما تفعل بقية الدول، وهذا ما يجعلنا نتساءل، هل النظام الإيراني تهمه حياة شعبه حقاً؟ هذا الشعب الذي فقد قبل تفشي وباء فيروس «كورونا» كل أمل في أن يعيش بخير وسلام، بسبب سوء أحواله المعيشية، مما دفعه في نهاية الأمر إلى الثورة في وجه نظامه، ولكن مع تفشي هذا المرض وانشغال العالم به، كان النظام الإيراني ولا يزال متجاهلاً لشعبه تماماً في سبيل تحقيق أهدافه الشيطانية في المنطقة.
ومن الأمثلة على الإرهاب الإيراني، محاولات النظام الفاشلة في إدخال شحنات من المتفجرات إلى الأراضي اليمنية عبر قارب تابع للنظام، وتحديداً في 23 فبراير، ولكن بفضل الله ثم يقظة قوات التحالف العربي، تم اكتشاف تلك النوايا الإرهابية، وفي 11 مارس شن النظام الإيراني عبر ذراعه «حزب الله» العراقي هجوماً صاروخياً على قاعدة أمريكية في العراق، أسفر عن مقتل جنديين اثنين من الأمريكيين وجندي بريطاني، وبالرغم من رد الولايات المتحدة على هذا الهجوم إلا أن صدى هذه الأخبار لم تكن بالشكل المطلوب، لتصدر فيروس «كورونا» المشهد الإعلامي.
العالم بالفعل مشغول بـفيروس «كورونا»، ومستجداته وما يحصده من مصابين ومتوفين بشكل يومي، ولكن لا يجب أن نغفل عن إرهاب إيران في المنطقة، وتدخله في شؤونها، فالنظام الإيراني لم يردعه فيروس «كورونا» ولا غيره، وكما قال وزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصف في تصريحه لصحيفة «اليوم السابع» المصرية وأقتبس، «.. إيران ورغم ضرب فيروس «كورونا» لها وتزايد عدد الإصابات والوفيات إلا أنها لم تتوقف عن التدخل في الشأن العربي»، انتهى.
ولعل كل ما سبق يؤكد أن النظام الإيراني يسير في اتجاه واحد وهو تحقيق أهدافه الشيطانية في المنطقة، وبالرغم من تأثير العقوبات الأمريكية على تلك الأهداف وتعطيلها نوعاً ما، إلا أن انشغال العالم بوباء فيروس «كورونا» أعاد عجلة الإرهاب الإيراني إلى الدوران في المنطقة، مستغلاً هذه الظروف الصعبة، ليمارس ما اعتاد عليه، فالإرهاب والنظام الإيراني وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن فصل هذه عن تلك، لذلك لابد من الحذر من هذا النظام، واتخاذ المزيد من التدابير التي قد توقف إرهابه في المنطقة، وخيراً فعلت الولايات المتحدة التي أعلنت قبل أيام عن عقوبات جديدة على هذا النظام الذي حاول استغلال فيروس «كورونا» ليشحذ تعاطف الآخرين معه، كما ادعى وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف ذلك ووصف بأن بلاده تتعرض لما أسماه «إرهاب صحي» .
لو كان النظام الإيراني حريص فعلاً على شعبه، لعمل على التوقف فوراً عن ممارسة الإرهاب في المنطقة، وتفرغ لمكافحة وباء «كورونا» كما تفعل كل دول العالم، ولكن هذا النظام عمل العكس تماماً، استغل فيروس «كورونا» لممارسة إرهابه، وأهمل شعبه وتسبب ذلك في وفاة العديد من الإيرانيين جراء هذا الوباء، الذي تؤكد جماعة «مجاهدي خلق» المعارضة أن النظام الإيراني على علم بتفشي هذا الوباء منذ منتصف يناير الماضي، وليس 19 فبراير كما صرح رئيس النظام حسن روحاني بذلك، مشتشهدة بوثيقة مسربة من «منظمة حالات الطوارئ» التابعة للنظام تؤكد صحة ادعائها وتكذب ما ذهب إليه روحاني، وهذا يجعلنا نتساءل عن حقيقة عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا والمعلن عنه من النظام هل تخطت حاجز الـ 2000 أم الـ 12 ألف حالة وفاة كما صرحت بذلك المعارضة الإيرانية قبل عدة أيام؟