منذ أن بدأت البحرين إجراءاتها الجادة للتصدي لخطر تفشي وباء «كورونا»، ونحن نرى البحرينيين يتحركون وكأنهم جسد واحد، ونتحدث عن الغالبية العظمى التي أثبتت أنها تعمل وفقاً لثقتها بالبلد وكيفية إدارة الملف من قبل الحكومة عبر فريق البحرين، هذا الفريق الذي تشعب وكبرت مظلته لتشمل الجميع، وحتى الفرد الواحد عبر تمثله بمسؤوليته.
تحرك البحرين كان «وطنياً خالصاً»، جمع تحته جميع الأطياف، وحتى المقيمين، الكل كان يعمل لأجل سلامة هذا الوطن وسلامة أهله ومن يعيش على أرضه، والدولة بنفسها تحركت بكل جدية لتؤكد بأن «سلامة الفرد» أهم شيء بالنسبة إليها.
الإجراءات الاحترازية التي طبقت، القوانين التي سنت، التوجيهات التي صدرت، كلها كانت في اتجاه حماية الوطن والناس. المشهد كان يمثل تلاحماً رائعاً بين الدولة والشعب، بين الناس أنفسهم، والكل كانت لغته واحدة وموحدة، بأن يحفظ الله البحرين وشعبها ومن فيها.
هنا تذكروا التاريخ جيداً، إذ من هم الذين «يكرهون» رؤية بلادنا متحدة عبر أبناء شعبها، لا اختلاف بينهم، ولا تفريق، والكل يعمل معاً، ساعداً بساعد، وكتفاً بكتف؟!
حتى والبحرين تقوم بخطوات جبارة وكبيرة، فرضت احترام العالم، وإشادة منظمة الصحة العالمية نفسها، حتى ونحن ننجح في كبح الانتشار الخطير للمرض، هل سمعتم هؤلاء يقولون «كلمة طيبة» بحق البحرين؟! هل سمعتموهم يقولون خيراً بحق بلد «يدعون» أنهم ينتمون إليه؟!
للأسف ولا مرة خيبوا الظنون فيهم، ولا مرة أحرجوا من يتهمهم بالعمالة والارتزاق والارتهان لأجل أجنداتهم الخاصة والتي تدعمهم فيها إيران المستهدفة للبحرين، وحينما يتم الرد عليهم، يسارعون بالنعيق والصراخ «طائفيون، تأزيميون، تقسيميون .. إلخ»، متناسين بأن أشنع أنواع البشر هو من يعمل ضد بلاده، بل أسوأ النفوس تلك التي تستغل الأزمات لتضرب بالخناجر في ظهر الوطن.
بينما البحرينيون جميعاً يحاربون هذا المرض، وينشرون الوعي فيما بينهم، ويساعدون الحكومة في عملية الرقابة والتنفيذ، بشأن الإرشادات والتوجيهات المعنية بعدم التلاعب في الأسعار وضبط الأمور، هناك من خرج بفعل «التومان الإيراني» من مكانه الذي «يُصرف عليه فيه» ليهاجم البحرين، وليسخر كل جهوده إعلامياً وعبر وسائل التواصل لـ«يشوه» صورة البحرين ويقلل مما تقوم به.
ملف البحرينيين في الخارج، والذي تعمل عليه حكومة البحرين ليل نهار لتضمن عودة أبنائها وسلامتهم، هذا الملف تاجروا فيه تجارة رخيصة، تحدثت هذه الأبواق المرتزقة وكأن البحرين تركتهم وتخلت عنهم، بينما كل طائرة تعود محملة بالبحرينيين وكل تعامل طبي لفحصهم وعلاجهم إنما هو بمثابة «صفعة» على وجوه هؤلاء.
فارق شاسع جداً بين كيان حكومة تمثل بلداً يعمل لأجل مصلحة مواطنيه بكل الوسائل المتاحة، وبكل السبل العقلانية السليمة في ظل أزمة عصفت بأكبر الدول المتقدمة، وبين من يمارس النعيق والصراخ والتشويه، فقط لأنه يحترق حينما يرى البحرين حكومة وشعباً كياناً واحداً، ويعملون بنسق واحد، ولأن البحرينيين كلهم باتوا يرفعون أيديهم لله «يدعون للبحرين» ويطلبون من الله أن «يحفظ بلادهم»، ويشيدون بخطوات الدولة وإجراءاتها.
حقب التاريخ تشهد، حينما تتجلى «أصالة البحرينيين» ويقفون معاً صفاً واحداً، ككيان إنسان واحد، حينما يواجهون معاً مصيراً مشتركاً يهدد بلادهم، تجد دائماً من يحاول التفريق والتقسيم بينهم، تجد دائماً من يحاول ضرب إسفين التفرقة والطائفية، والمضحك أن هؤلاء الانقلابيين الذين باعوا بلادهم، وسعوا لتقديمها هدية لإيران في عام 2011، هم من يتهمون الآخرين بالتقسيم والطائفية والعنصرية.
دعوا الأبواق مدفوعة الأجر تصدح، فالبحرين لا تكترث اليوم إلا لأبنائها، همها سلامتهم، وهمها حمايتهم، ففارق كبير بين من يخدم الشعب، ومن يحاول استغلال الشعب.
{{ article.visit_count }}
تحرك البحرين كان «وطنياً خالصاً»، جمع تحته جميع الأطياف، وحتى المقيمين، الكل كان يعمل لأجل سلامة هذا الوطن وسلامة أهله ومن يعيش على أرضه، والدولة بنفسها تحركت بكل جدية لتؤكد بأن «سلامة الفرد» أهم شيء بالنسبة إليها.
الإجراءات الاحترازية التي طبقت، القوانين التي سنت، التوجيهات التي صدرت، كلها كانت في اتجاه حماية الوطن والناس. المشهد كان يمثل تلاحماً رائعاً بين الدولة والشعب، بين الناس أنفسهم، والكل كانت لغته واحدة وموحدة، بأن يحفظ الله البحرين وشعبها ومن فيها.
هنا تذكروا التاريخ جيداً، إذ من هم الذين «يكرهون» رؤية بلادنا متحدة عبر أبناء شعبها، لا اختلاف بينهم، ولا تفريق، والكل يعمل معاً، ساعداً بساعد، وكتفاً بكتف؟!
حتى والبحرين تقوم بخطوات جبارة وكبيرة، فرضت احترام العالم، وإشادة منظمة الصحة العالمية نفسها، حتى ونحن ننجح في كبح الانتشار الخطير للمرض، هل سمعتم هؤلاء يقولون «كلمة طيبة» بحق البحرين؟! هل سمعتموهم يقولون خيراً بحق بلد «يدعون» أنهم ينتمون إليه؟!
للأسف ولا مرة خيبوا الظنون فيهم، ولا مرة أحرجوا من يتهمهم بالعمالة والارتزاق والارتهان لأجل أجنداتهم الخاصة والتي تدعمهم فيها إيران المستهدفة للبحرين، وحينما يتم الرد عليهم، يسارعون بالنعيق والصراخ «طائفيون، تأزيميون، تقسيميون .. إلخ»، متناسين بأن أشنع أنواع البشر هو من يعمل ضد بلاده، بل أسوأ النفوس تلك التي تستغل الأزمات لتضرب بالخناجر في ظهر الوطن.
بينما البحرينيون جميعاً يحاربون هذا المرض، وينشرون الوعي فيما بينهم، ويساعدون الحكومة في عملية الرقابة والتنفيذ، بشأن الإرشادات والتوجيهات المعنية بعدم التلاعب في الأسعار وضبط الأمور، هناك من خرج بفعل «التومان الإيراني» من مكانه الذي «يُصرف عليه فيه» ليهاجم البحرين، وليسخر كل جهوده إعلامياً وعبر وسائل التواصل لـ«يشوه» صورة البحرين ويقلل مما تقوم به.
ملف البحرينيين في الخارج، والذي تعمل عليه حكومة البحرين ليل نهار لتضمن عودة أبنائها وسلامتهم، هذا الملف تاجروا فيه تجارة رخيصة، تحدثت هذه الأبواق المرتزقة وكأن البحرين تركتهم وتخلت عنهم، بينما كل طائرة تعود محملة بالبحرينيين وكل تعامل طبي لفحصهم وعلاجهم إنما هو بمثابة «صفعة» على وجوه هؤلاء.
فارق شاسع جداً بين كيان حكومة تمثل بلداً يعمل لأجل مصلحة مواطنيه بكل الوسائل المتاحة، وبكل السبل العقلانية السليمة في ظل أزمة عصفت بأكبر الدول المتقدمة، وبين من يمارس النعيق والصراخ والتشويه، فقط لأنه يحترق حينما يرى البحرين حكومة وشعباً كياناً واحداً، ويعملون بنسق واحد، ولأن البحرينيين كلهم باتوا يرفعون أيديهم لله «يدعون للبحرين» ويطلبون من الله أن «يحفظ بلادهم»، ويشيدون بخطوات الدولة وإجراءاتها.
حقب التاريخ تشهد، حينما تتجلى «أصالة البحرينيين» ويقفون معاً صفاً واحداً، ككيان إنسان واحد، حينما يواجهون معاً مصيراً مشتركاً يهدد بلادهم، تجد دائماً من يحاول التفريق والتقسيم بينهم، تجد دائماً من يحاول ضرب إسفين التفرقة والطائفية، والمضحك أن هؤلاء الانقلابيين الذين باعوا بلادهم، وسعوا لتقديمها هدية لإيران في عام 2011، هم من يتهمون الآخرين بالتقسيم والطائفية والعنصرية.
دعوا الأبواق مدفوعة الأجر تصدح، فالبحرين لا تكترث اليوم إلا لأبنائها، همها سلامتهم، وهمها حمايتهم، ففارق كبير بين من يخدم الشعب، ومن يحاول استغلال الشعب.