مجرم من يستغل وباءً عالمياً للتكسب من أي نوع، سواء تكسباً سياسياً أو تكسباً مادياً لا فرق، مجرم من يفكر في نفسه وحده الآن ويتسبب بإرباك أوخوف أوهلع الجموع أو إحداث فتنة بين الناس يتقاتلون وينشغلون بها عن أمنهم وسلامتهم، ثم يظهر نفسه بمظهر من قلبه على الناس ويفكر بهم ويقلق عليهم.
مجرم من تاجر بقضية البحرينيين الموجودين خارج البحرين، سواء كان بحرينياً أو غير بحريني، مجرم من أحدث شرخاً وخلق جواً متوتراً وتسبب بإثارة الناس ضد بعضهم البعض في هذا الوقت، مجرم وجرمه لا يختلف أبداً ابداً عمّن أغلق على بضائعه وخزنها بغية التكسب من بيعها لاحقاً بعد رفع الأسعار، الجرم واحد والاستغلال واحد وهو استغلال لحاجة الناس من أجل نفسه ومصالحه.
لا أحد يلوم قطر، قطر لو لم تجد من يقدم لها خدمة من الداخل ما تحركت، ولا أحد يقدم لنا أعذاراً ويدعي عدم علمه أوجهله أوعدم قصده أوعدم فهمه نحن في وقت كل من ينطق بكلمة عليه أن يعد للعشرة ويفكر بتبعات أقواله وتبعات أفعاله، ومن لم يجد في نفسه القدرة على العد للعشرة والانتظار والتفكير عليه أن يتفضل علينا بسكوته، ففي صمته أجر وثواب.
المجتمع البحريني مجتمع واعٍ فهم اللعبة منذ اللحظة الأولى واستوعبها وسقط من عينه كل من تاجر من أجل مكاسبه على حسابه وحساب أمنه واستقراره وسلامته ووحدة صفه.
لا تختلفون عمن خزن بضائعه وأغلق مخازنه وجعل البضاعة تشح من السوق ويرتفع سعرها، كذلك تجار الحروب، هذا الشخص يجب أن يعرفه الناس ويعرفون اسمه مثلما عرفوا من خرج يبتز ويهدد الدولة في هذا الوقت، فلا فرق والأعذار كلها واهية وضعيفة.
حتى العقوبة التي تصل لمن يحتكر بضاعة بغرض رفع أسعارها خمس سنوات وغرامة خمسة آلاف دينار ومصادرة بضاعته قليل عليه في هذا الظرف تحديداً ولابد أن تشدد وتغلظ، وكذلك عقوبة كل من تاجر لمكاسب سياسية في هذه الفترة يستحق أن يفهم أن شعب البحرين لن ينسى مواقفه وتبعات أفعاله.
نحتاج فيها فعلاً لتكاتفنا وتعاضدنا ووحدتنا والوقوف صفاً وراء الحكومة في إجراءاتها نحتاج أن ندع الحكومة تعمل بلا تدخلات وتهديدات وإخفاء بضائع ونشر إشاعات بائسة، دعوهم يركزون فيما يفعلون بلا تشويش من هنا ومن هناك يأخذون وقتاً وجهداً.
قالوا لكم برامجنا وخططنا لعودة من يريد العودة، انتهى ونقطة من أول السطر، دعوهم يعملون وفق الطاقة الاستيعابية بلا ضغط ولا تهديد وعنترة فارغة، ما حدث في إيطاليا هو أن عدد من احتاج لغرف عناية مركزية كان أكبر من الطاقة الاستيعابية فهل تريدون أن تقع البحرين بذات الخطأ ثم نلطم جميعنا بعد أن يقع الفأس في الرأس؟
قالوا لكم المخزون الغذائي يكفي فلتعرض البضائع بلا تخزين واحتكار، وليحاكم التاجر الذي خزن البضائع فوراً ويعلن اسمه.
دعوا الكبار يعملون وليصمت صغار النفوس ويحترمون الظرف الذي نحن فيه.
مجرم من تاجر بقضية البحرينيين الموجودين خارج البحرين، سواء كان بحرينياً أو غير بحريني، مجرم من أحدث شرخاً وخلق جواً متوتراً وتسبب بإثارة الناس ضد بعضهم البعض في هذا الوقت، مجرم وجرمه لا يختلف أبداً ابداً عمّن أغلق على بضائعه وخزنها بغية التكسب من بيعها لاحقاً بعد رفع الأسعار، الجرم واحد والاستغلال واحد وهو استغلال لحاجة الناس من أجل نفسه ومصالحه.
لا أحد يلوم قطر، قطر لو لم تجد من يقدم لها خدمة من الداخل ما تحركت، ولا أحد يقدم لنا أعذاراً ويدعي عدم علمه أوجهله أوعدم قصده أوعدم فهمه نحن في وقت كل من ينطق بكلمة عليه أن يعد للعشرة ويفكر بتبعات أقواله وتبعات أفعاله، ومن لم يجد في نفسه القدرة على العد للعشرة والانتظار والتفكير عليه أن يتفضل علينا بسكوته، ففي صمته أجر وثواب.
المجتمع البحريني مجتمع واعٍ فهم اللعبة منذ اللحظة الأولى واستوعبها وسقط من عينه كل من تاجر من أجل مكاسبه على حسابه وحساب أمنه واستقراره وسلامته ووحدة صفه.
لا تختلفون عمن خزن بضائعه وأغلق مخازنه وجعل البضاعة تشح من السوق ويرتفع سعرها، كذلك تجار الحروب، هذا الشخص يجب أن يعرفه الناس ويعرفون اسمه مثلما عرفوا من خرج يبتز ويهدد الدولة في هذا الوقت، فلا فرق والأعذار كلها واهية وضعيفة.
حتى العقوبة التي تصل لمن يحتكر بضاعة بغرض رفع أسعارها خمس سنوات وغرامة خمسة آلاف دينار ومصادرة بضاعته قليل عليه في هذا الظرف تحديداً ولابد أن تشدد وتغلظ، وكذلك عقوبة كل من تاجر لمكاسب سياسية في هذه الفترة يستحق أن يفهم أن شعب البحرين لن ينسى مواقفه وتبعات أفعاله.
نحتاج فيها فعلاً لتكاتفنا وتعاضدنا ووحدتنا والوقوف صفاً وراء الحكومة في إجراءاتها نحتاج أن ندع الحكومة تعمل بلا تدخلات وتهديدات وإخفاء بضائع ونشر إشاعات بائسة، دعوهم يركزون فيما يفعلون بلا تشويش من هنا ومن هناك يأخذون وقتاً وجهداً.
قالوا لكم برامجنا وخططنا لعودة من يريد العودة، انتهى ونقطة من أول السطر، دعوهم يعملون وفق الطاقة الاستيعابية بلا ضغط ولا تهديد وعنترة فارغة، ما حدث في إيطاليا هو أن عدد من احتاج لغرف عناية مركزية كان أكبر من الطاقة الاستيعابية فهل تريدون أن تقع البحرين بذات الخطأ ثم نلطم جميعنا بعد أن يقع الفأس في الرأس؟
قالوا لكم المخزون الغذائي يكفي فلتعرض البضائع بلا تخزين واحتكار، وليحاكم التاجر الذي خزن البضائع فوراً ويعلن اسمه.
دعوا الكبار يعملون وليصمت صغار النفوس ويحترمون الظرف الذي نحن فيه.