قليل من التركيز على بعض ما حدث في المنطقة أخيراً يوصل إلى تبين لعبة النظام الإيراني كي يبعد الأنظار عن الحالة التي صار فيها جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مختلف مناطق إيران حيث تزداد أعداد المصابين به والمتوفين بسببه في كل يوم ووصلت إلى رقم مخيف «المعارضة الإيرانية تتحدث عن رقم يفوق الرقم الرسمي المعلن بعشرة أضعاف» وحيث يزداد الملالي حرجاً، ذلك أن عدم تمكنهم من السيطرة حتى الآن على انتشار الفيروس يعني أنهم بددوا ثروة الشعب الإيراني ولم ينتبهوا إلى أنه قد يأتي يوم يحتاجون فيه إلى الكمامات وأجهزة التنفس وأمور أخرى متعلقة بصحة الإنسان.
النظام الإيراني كي يبعد الأنظار عن النتيجة التي يعاني منها اليوم بسبب إخفائه المعلومات عن بدء انتشار الفيروس في إيران مبكراً وحرصه على فوز المحسوبين عليه في انتخابات البرلمان التي كان يفترض أن يلغيها كي يمنع انتشار الفيروس عمد إلى تحريك عناصره كي يركزوا على موضوع البحرينيين العالقين في إيران ويروجوا لفكرة أن البحرين تتعامل معهم بطريقة غير لائقة وأنها تنظر إلى ما هم فيه من زاوية طائفية وفئوية، كما عمد إلى دفع الحوثيين كي يشنوا هجوماً غير مبرر بالصواريخ على عدد من المدن السعودية ومنها العاصمة الرياض، وغير ذلك من حركات وألاعيب لم تعد تنطلي على أحد.
النظام الإيراني لم يكتفِ بتحريك عناصره في البحرين واليمن فقط ولكنه أوعز أيضاً إلى كل المحسوبين عليه والمستفيدين منه من «منظمات حقوقية» و«دول» كي يفتعلوا أموراً تفضي إلى انشغال العالم عن الذي يفعله الفيروس في إيران، ولأنه لم ينجح في كل هذا لذا فإن المتوقع أن يستمر في هذا النهج خصوصاً وأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على انحسار الفيروس في مختلف مناطق إيران. لهذا لن يكون مستغرباً أبداً أن يقدم أمين عام «حزب إيران في لبنان» بعد قليل على شن هجوم على البحرين والقول إنها تتخذ من بعض مواطنيها موقفاً سالباً وأنها غير مهتمة بهم ولا يعنيها إن تمكنوا من العودة إلى البحرين أم لم يتمكنوا، وعلى شن هجوم على السعودية والترويج لفكرة أن الحوثيين مقبلون على أمر لم تتوقعه وأن هذا العام هو عام «انتصارهم»! وعلى الإمارات.. عضيد البحرين والسعودية.
المتابع للشأن الإيراني لا شك أنه يعرف غير هذا من حيل النظام المستولي على الحكم في إيران منذ 41 عاماً وألاعيبه، ويعرف أنه كلما وجد النظام نفسه محصوراً في زاوية صعبة افتعل أموراً كي يخفف عن كاهله، فيوعز إلى ترسانته الإعلامية لتركز على موضوعات أخرى في دول يعاديها، ويوعز إلى العناصر المحسوبة عليه وإلى «رجاله» والتنظيمات التي تعيش على دعمه و«الدول» التي صار يسيطر على جزء من قرارها كي ينفذوا ما يأمرهم به. يفعل ذلك حتى إن كان على يقين بأن ما يقومون به لا يبعد الأنظار عنه وعن الذي يجري في إيران بسببه.
بعد قليل سيغلق ملف البحرينيين العالقين في إيران وسيتبين للعالم بأن كل ما قيل عن البحرين في هذا الخصوص غير صحيح وأنه محض افتراء، لكن النظام الإيراني لن يتوقف عن جرائمه، وسيوعز إلى ترسانته الإعلامية لتركز على موضوع آخر، حيث القصة ليست قصة العالقين وإنما قصة كيفية الاستفادة من هذا الأمر للإساءة إلى البحرين وغيرها من الدول التي يصنفها النظام الإيراني في خانة الأعداء، وقصة إبعاد الأنظار عن الذي يفعله فيروس كورونا في إيران التي يحكمها نظام لا يمتلك القدرة على التعامل مع فيروس تمكنت العديد من الدول حتى الآن من التعامل معه ووقفه عند حده.
النظام الإيراني كي يبعد الأنظار عن النتيجة التي يعاني منها اليوم بسبب إخفائه المعلومات عن بدء انتشار الفيروس في إيران مبكراً وحرصه على فوز المحسوبين عليه في انتخابات البرلمان التي كان يفترض أن يلغيها كي يمنع انتشار الفيروس عمد إلى تحريك عناصره كي يركزوا على موضوع البحرينيين العالقين في إيران ويروجوا لفكرة أن البحرين تتعامل معهم بطريقة غير لائقة وأنها تنظر إلى ما هم فيه من زاوية طائفية وفئوية، كما عمد إلى دفع الحوثيين كي يشنوا هجوماً غير مبرر بالصواريخ على عدد من المدن السعودية ومنها العاصمة الرياض، وغير ذلك من حركات وألاعيب لم تعد تنطلي على أحد.
النظام الإيراني لم يكتفِ بتحريك عناصره في البحرين واليمن فقط ولكنه أوعز أيضاً إلى كل المحسوبين عليه والمستفيدين منه من «منظمات حقوقية» و«دول» كي يفتعلوا أموراً تفضي إلى انشغال العالم عن الذي يفعله الفيروس في إيران، ولأنه لم ينجح في كل هذا لذا فإن المتوقع أن يستمر في هذا النهج خصوصاً وأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على انحسار الفيروس في مختلف مناطق إيران. لهذا لن يكون مستغرباً أبداً أن يقدم أمين عام «حزب إيران في لبنان» بعد قليل على شن هجوم على البحرين والقول إنها تتخذ من بعض مواطنيها موقفاً سالباً وأنها غير مهتمة بهم ولا يعنيها إن تمكنوا من العودة إلى البحرين أم لم يتمكنوا، وعلى شن هجوم على السعودية والترويج لفكرة أن الحوثيين مقبلون على أمر لم تتوقعه وأن هذا العام هو عام «انتصارهم»! وعلى الإمارات.. عضيد البحرين والسعودية.
المتابع للشأن الإيراني لا شك أنه يعرف غير هذا من حيل النظام المستولي على الحكم في إيران منذ 41 عاماً وألاعيبه، ويعرف أنه كلما وجد النظام نفسه محصوراً في زاوية صعبة افتعل أموراً كي يخفف عن كاهله، فيوعز إلى ترسانته الإعلامية لتركز على موضوعات أخرى في دول يعاديها، ويوعز إلى العناصر المحسوبة عليه وإلى «رجاله» والتنظيمات التي تعيش على دعمه و«الدول» التي صار يسيطر على جزء من قرارها كي ينفذوا ما يأمرهم به. يفعل ذلك حتى إن كان على يقين بأن ما يقومون به لا يبعد الأنظار عنه وعن الذي يجري في إيران بسببه.
بعد قليل سيغلق ملف البحرينيين العالقين في إيران وسيتبين للعالم بأن كل ما قيل عن البحرين في هذا الخصوص غير صحيح وأنه محض افتراء، لكن النظام الإيراني لن يتوقف عن جرائمه، وسيوعز إلى ترسانته الإعلامية لتركز على موضوع آخر، حيث القصة ليست قصة العالقين وإنما قصة كيفية الاستفادة من هذا الأمر للإساءة إلى البحرين وغيرها من الدول التي يصنفها النظام الإيراني في خانة الأعداء، وقصة إبعاد الأنظار عن الذي يفعله فيروس كورونا في إيران التي يحكمها نظام لا يمتلك القدرة على التعامل مع فيروس تمكنت العديد من الدول حتى الآن من التعامل معه ووقفه عند حده.