لو قلتها ألف مرة فلن تكفي «نعم نحن في نعمة».
لو سميتموها تطبيلاً وتلميعاً ونفاقاً للحكومة أقول لو أرادت الحكومة فرقة حسب الله لتعزف لها مدحاً هذه الأيام، سأكون المايسترو ولو على طريقة عبدالسلام النابلسي وزينات صدقي، فلن أتردد.
هل ترون ما يحدث حولنا في دول كإسبانيا وكإيطاليا وبريطانيا بل حتى في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهل ترون الفارق البحريني؟
إننا نشهد انهيار دول وانهيار أنظمة وانهيار حكومات وانتحار مسؤولين، إننا نشهد وفيات بالآلاف يومياً، ونحن ننجو بأقل الخسائر وبأقل التضحيات، أقسم بالله إنني كلما تابعت الأخبار عما يحدث في تلك الدول وقارنتها بما يحدث في البحرين قلت لن ننسى ما حيينا هذه التجربة المفخرة وهذا الإلهام الذي حركنا لنسبق الوباء بخطوات وبهذه المناسبة وفقط للتذكير أن من وجه أول سؤال لوزيرة الصحة عن استعدادات الدولة لمواجهة الوباء كانت الدكتورة جهاد الفاضل في 20 فبراير قبل أول إصابة في البحرين التي كانت في 24 فبراير وجاءها الجواب مفصلاً فردت بدورها عقبت على وزيرة الصحة قائلة «أشكر وزيرة الصحة فائقة الصالح على إجابتها عن سؤالي البرلماني وما تضمنته إجابتها من شرح كافٍ وتفاصيل تسهم في تقديم المعلومة المفيدة بشأن موضوع مهم يشغل بال الرأي العام المحلي والعالمي».
وثمنت صدور التوجيهات السامية من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 27 يناير 2020 لسرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، وهذا القرار دليل يؤكد أن الصحة محور أساس ضمن برنامج عمل الحكومة، وتمثل وقاية المجتمع من الأخطار أولوية مستمرة.
أي أن البحرين تحركت بعد سبعة أيام فقط من تحذير منظمة الصحة العالمية، وقبل العديد من الدول الأوروبية وأمريكا وهذا ما أحدث الفارق بيننا وبين دول تهاونت واستهانت أليست تلك النتيجة وتلك المفارقة بين أكبر الدول وأصغرها وأكثر الدول إمكانيات وأقلها تستحق التصفيق ورفع العقال؟
يا عمي .. نحن نتحدث عن حياة وموت سياسة حكومتنا وإجراءاتها أنقذت حياتنا بمعنى الكلمة وحرفياً، وخففت وطأة الأزمة إلى أقصى حد ممكن، هل هذا وقت المكابرة والتنطع بعدم (التطبيل)؟
إنما مؤسف أن تتضافر جهود الصغار ومشتتي التركيز من النظامين الإيراني والقطري مع من يريد أن يكون (بطلاً شعبياً) عندنا هذه الأيام، مؤسف من يضيع جهودنا ويحاول جرنا لمعارك صغيرة، وواهية وسخيفة ويملأ فضاءنا الإلكتروني بحملات تنمر على أشخاص في وقت نحتاج فيه لكل حرف وكل كلمة لنقدم فيه خدمة تعين أو فكرة تنفع.
من لديه اعتراض على قول أو فعل لأي إنسان فليقدم أفكاره الإبداعية ويشغلنا بها وسنكون له من الشاكرين والمقدرين بل والمطبلين لإبداعاته، من لديه كلمة طيبة يعين بها الناس ويحثهم على فعل جميل ينفع به غيره فليتفضل وسنثني عليه.
من أراد تصحيح اعوجاج أو تصحيح وضع فليقل ويقدم البديل وسيساعدنا جميعاً على تخطي هذه المرحلة، إنما أن نكون نحن وأعداؤنا وخصومنا على نفس الخط وبذات التوقيت وهم يرفعون ونحن نكبس ونشغل الناس فتلك مسألة فيها نظر!!
النظام الإيراني والنظام القطري، ونعرف نواياهما وحتى نعرف إلى أي مستوى ممكن أن تنحدر مستوياتهم، رغم أنهم يفاجؤونك كل مرة أن بئرهم لا قعر لها، ولكن (الشرهه والميد) على من هم منا وفينا.
{{ article.visit_count }}
لو سميتموها تطبيلاً وتلميعاً ونفاقاً للحكومة أقول لو أرادت الحكومة فرقة حسب الله لتعزف لها مدحاً هذه الأيام، سأكون المايسترو ولو على طريقة عبدالسلام النابلسي وزينات صدقي، فلن أتردد.
هل ترون ما يحدث حولنا في دول كإسبانيا وكإيطاليا وبريطانيا بل حتى في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهل ترون الفارق البحريني؟
إننا نشهد انهيار دول وانهيار أنظمة وانهيار حكومات وانتحار مسؤولين، إننا نشهد وفيات بالآلاف يومياً، ونحن ننجو بأقل الخسائر وبأقل التضحيات، أقسم بالله إنني كلما تابعت الأخبار عما يحدث في تلك الدول وقارنتها بما يحدث في البحرين قلت لن ننسى ما حيينا هذه التجربة المفخرة وهذا الإلهام الذي حركنا لنسبق الوباء بخطوات وبهذه المناسبة وفقط للتذكير أن من وجه أول سؤال لوزيرة الصحة عن استعدادات الدولة لمواجهة الوباء كانت الدكتورة جهاد الفاضل في 20 فبراير قبل أول إصابة في البحرين التي كانت في 24 فبراير وجاءها الجواب مفصلاً فردت بدورها عقبت على وزيرة الصحة قائلة «أشكر وزيرة الصحة فائقة الصالح على إجابتها عن سؤالي البرلماني وما تضمنته إجابتها من شرح كافٍ وتفاصيل تسهم في تقديم المعلومة المفيدة بشأن موضوع مهم يشغل بال الرأي العام المحلي والعالمي».
وثمنت صدور التوجيهات السامية من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 27 يناير 2020 لسرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، وهذا القرار دليل يؤكد أن الصحة محور أساس ضمن برنامج عمل الحكومة، وتمثل وقاية المجتمع من الأخطار أولوية مستمرة.
أي أن البحرين تحركت بعد سبعة أيام فقط من تحذير منظمة الصحة العالمية، وقبل العديد من الدول الأوروبية وأمريكا وهذا ما أحدث الفارق بيننا وبين دول تهاونت واستهانت أليست تلك النتيجة وتلك المفارقة بين أكبر الدول وأصغرها وأكثر الدول إمكانيات وأقلها تستحق التصفيق ورفع العقال؟
يا عمي .. نحن نتحدث عن حياة وموت سياسة حكومتنا وإجراءاتها أنقذت حياتنا بمعنى الكلمة وحرفياً، وخففت وطأة الأزمة إلى أقصى حد ممكن، هل هذا وقت المكابرة والتنطع بعدم (التطبيل)؟
إنما مؤسف أن تتضافر جهود الصغار ومشتتي التركيز من النظامين الإيراني والقطري مع من يريد أن يكون (بطلاً شعبياً) عندنا هذه الأيام، مؤسف من يضيع جهودنا ويحاول جرنا لمعارك صغيرة، وواهية وسخيفة ويملأ فضاءنا الإلكتروني بحملات تنمر على أشخاص في وقت نحتاج فيه لكل حرف وكل كلمة لنقدم فيه خدمة تعين أو فكرة تنفع.
من لديه اعتراض على قول أو فعل لأي إنسان فليقدم أفكاره الإبداعية ويشغلنا بها وسنكون له من الشاكرين والمقدرين بل والمطبلين لإبداعاته، من لديه كلمة طيبة يعين بها الناس ويحثهم على فعل جميل ينفع به غيره فليتفضل وسنثني عليه.
من أراد تصحيح اعوجاج أو تصحيح وضع فليقل ويقدم البديل وسيساعدنا جميعاً على تخطي هذه المرحلة، إنما أن نكون نحن وأعداؤنا وخصومنا على نفس الخط وبذات التوقيت وهم يرفعون ونحن نكبس ونشغل الناس فتلك مسألة فيها نظر!!
النظام الإيراني والنظام القطري، ونعرف نواياهما وحتى نعرف إلى أي مستوى ممكن أن تنحدر مستوياتهم، رغم أنهم يفاجؤونك كل مرة أن بئرهم لا قعر لها، ولكن (الشرهه والميد) على من هم منا وفينا.