إلى يومنا هذا لا يزال هذا النظام العابث بالأمن الدولي المدعو تنظيم الحمدين في قطر والذي لا يزال المتحدثون باسمه يمارسون نظام ازدواجية الشخصية فكلما وصفوا «مقاطعة» دويلتهم قطر بالحصار وأنهم غير متأثرين ومهتمين عادوا من جديد ليخرجوا بتصريحات تتناول موضوع المقاطعة والتباكي بشأن هذا الإجراء مما يعكس تأثرهم الشديد منها!
هناك من أعزائنا في قطر من يتحسس ويزعل عندما نستحضر المثل القائل «السنع يا أهل قطر»، رغم أنه قليل بحق نظامهم العابث «إخوان شريفة» الذي لا يحترم القوانين الدولية ويتدخل دائماً في سيادة الدول وشؤونها الداخلية، وبالأخص مملكة البحرين. كما يدعم الإرهاب الدولي ويموله بالتآمر مع نظام طهران الذي هو اليوم أيضاً يتآمر مع هذه الدولة المارقة في إيجاد الفوضى ونشر فيروس كورونا في دول الخليج العربي. ولم يعرف السنع أبداً وهو يقوم بنقل البحرينيين من إيران على متن طائرة تجارية مستأجرة دون توافر مستلزمات الرعاية الصحية ومتطلبات السلامة والإجراءات الوقائية رغم قيام الدولة مشكورة بتوفير مقر سكن هناك لهم واتخاذ إجراءات بنقلهم على دفعات.
في 5 مارس الماضي دعت السعودية مواطنيها لعدم السفر إلى إيران نهائياً ونددت باتباع إيران طريقة ختم دخول البلاد بدون ملصق على جواز السفر مما جعل جوازات سفر من زاروا إيران لا تظهر أنهم زاروها ولا يمكن لسلطات المملكة التعرف على قيامهم بزيارتها من جوازات سفرهم وحملت المملكة إيران مسؤولية انتشار فيروس كورونا عالمياً بحسب صحيفة الشرق الأوسط. والأدهى أنه عندما تم اكتشاف خمس حالات مصابة بكورونا لمواطنيين سعوديين قدموا من إيران عبر البحرين والكويت، ولم يصارحوا الجهات المختصة بسفرهم إلى إيران بسبب عدم وجود ختم دخول أو خروج «هنا علامة استفهام كبيرة حول صحة ما أثير أن إيران تستخدم مواطني دول الخليج العربي من ذوي الأصول الايرانية للمشاركة في انتخاباتها البرلمانية، التي بالمناسبة تصادفت مع نفس فترة تواجدهم خلال شهر فبراير» ووصفت السعودية سلوك إيران أنه يحمل المسؤولية المباشرة في التسبّب في تفشّي الإصابة بالفيروس وانتشاره عبر العالم.
في 12 مارس الماضي صرح وزير الداخلية البحريني الفريق أول الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن ايران قامت بارتكاب شكل من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دولياً بمخالفتها القوانين والأعراف الدولية، وعدم ختمها جوازات سفر المواطنين البحرينيين عند دخولهم وخروجهم من إيران. وإن إيران بهذا التصرف سمحت بانتقال فيروس خطير للخارج، ويعد شكلا من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دولياً، حيث عرضت السلامة والصحة للخطر عندنا وعند الآخرين، مشددا على أن البحرين لن تتخلى عن مواطنيها بالخارج، ويجب أن تكون هناك ثقة بالإجراءات المتخذة من جانب وزارة الصحة والفريق الطبي والتأكيد على أن تكون الإجراءات لصالح الصحة العامة.
ورغم كل ما قامت به مملكة البحرين من إنجازات في مكافحة فيروس كورونا والتوجيهات السامية لجلالة الملك حفظه الله ورعاه للأوقاف الجعفرية باتخاذ ما يلزم للتكفل بمصاريف المواطنين البحرينيين في الخارج لحين عودتهم إلا أن نظام الدوحة لم يتحمل على ما يبدو هو ونظام طهران رؤية إنجازات البحرين ونجاحاتها على المستوى الدولي. فقام بنقل المواطنيين البحرينيين من إيران على متن طائرة تجارية مؤجرة ثم تحويلهم إلى سلطنة عمان لإرجاعهم إلى مملكة البحرين دون أي إجراءات وقائية، وجعلهم مثل اللاجئين في المطارات، وبلا حقوق مبدية في ذلك حسن نواياها وهو ما يخالف الحقيقة طبعاً. فهل مفهوم السنع و«الضيافة كمصطلح وصفه أحد مرتزقة النظام القطري» أخذهم من إيران دون فحصهم وتوفير الرعاية الصحية لهم وإكرامهم كما فعلت البحرين والإمارات والسعودية، وهم يقومون باستقبال عدد من المواطنيين الخليجيين من دول الخارج ووضعهم في الحجر الصحي وتوفير مقر سكن ملائم لهم مع كافة الخدمات ومتابعتهم صحياً للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كوورونا لحين إرجاعهم لدولهم الخليجية بعد مضي أسبوعين وهي فترة حضانة الفيروس؟ هذا السنع طبعاً صعب أن يعرفه هذا النظام الذي هدفه دعم خطوات إيران في نشر فيروس كورونا في الخليج وارتكاب هذا العدوان البيولوجي.
لماذا لم تكلف قطر نفسها وتنقل مواطنيها القطريين العالقيين من باب أولى «هل طالع أحدهم مقطع الفيديو المتداول للمواطن القطري عبدالله عبدالعزيز آل إسحاق في فندق شيراز، وهو يذكر أنهم تفاجؤوا بقيام الخطوط القطرية بأخذ الإيرانيين ونقلهم إلى قطر وترك القطريين عالقين في إيران! هناك 33 مواطناً قطرياً عالقين في إيران بعد وقف الرحلات بين قطر وإيران!».
قطر لطالما كانت عراب الفوضى، واليوم هي عراب نشر فيروس كورونا في الخليج العربي بالتعاون مع نظام طهران الجائر، وهي عندما نقلت البحرينيين لم تأبه بسلامتهم ولا مخاطر تعريضهم لمضاعفات فيروس كورونا في حال إصابة أحدهم به وظهور الأعراض عليه، وهو يتنقل وأهمية معاينتهم طبياً إنما أرادت التكسب إعلامياً وسياسياً من ورائهم وتسييس تواجدهم في إيران وإرباك إجراءات مملكة البحرين وخطواتها في مكافحة فيروس كورونا وتشويه اسم البحرين دولياً بعد الإشادة بها وإفساد خطة الإجلاء المتبعة في نقل البحرينيين.
هناك من أعزائنا في قطر من يتحسس ويزعل عندما نستحضر المثل القائل «السنع يا أهل قطر»، رغم أنه قليل بحق نظامهم العابث «إخوان شريفة» الذي لا يحترم القوانين الدولية ويتدخل دائماً في سيادة الدول وشؤونها الداخلية، وبالأخص مملكة البحرين. كما يدعم الإرهاب الدولي ويموله بالتآمر مع نظام طهران الذي هو اليوم أيضاً يتآمر مع هذه الدولة المارقة في إيجاد الفوضى ونشر فيروس كورونا في دول الخليج العربي. ولم يعرف السنع أبداً وهو يقوم بنقل البحرينيين من إيران على متن طائرة تجارية مستأجرة دون توافر مستلزمات الرعاية الصحية ومتطلبات السلامة والإجراءات الوقائية رغم قيام الدولة مشكورة بتوفير مقر سكن هناك لهم واتخاذ إجراءات بنقلهم على دفعات.
في 5 مارس الماضي دعت السعودية مواطنيها لعدم السفر إلى إيران نهائياً ونددت باتباع إيران طريقة ختم دخول البلاد بدون ملصق على جواز السفر مما جعل جوازات سفر من زاروا إيران لا تظهر أنهم زاروها ولا يمكن لسلطات المملكة التعرف على قيامهم بزيارتها من جوازات سفرهم وحملت المملكة إيران مسؤولية انتشار فيروس كورونا عالمياً بحسب صحيفة الشرق الأوسط. والأدهى أنه عندما تم اكتشاف خمس حالات مصابة بكورونا لمواطنيين سعوديين قدموا من إيران عبر البحرين والكويت، ولم يصارحوا الجهات المختصة بسفرهم إلى إيران بسبب عدم وجود ختم دخول أو خروج «هنا علامة استفهام كبيرة حول صحة ما أثير أن إيران تستخدم مواطني دول الخليج العربي من ذوي الأصول الايرانية للمشاركة في انتخاباتها البرلمانية، التي بالمناسبة تصادفت مع نفس فترة تواجدهم خلال شهر فبراير» ووصفت السعودية سلوك إيران أنه يحمل المسؤولية المباشرة في التسبّب في تفشّي الإصابة بالفيروس وانتشاره عبر العالم.
في 12 مارس الماضي صرح وزير الداخلية البحريني الفريق أول الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن ايران قامت بارتكاب شكل من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دولياً بمخالفتها القوانين والأعراف الدولية، وعدم ختمها جوازات سفر المواطنين البحرينيين عند دخولهم وخروجهم من إيران. وإن إيران بهذا التصرف سمحت بانتقال فيروس خطير للخارج، ويعد شكلا من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دولياً، حيث عرضت السلامة والصحة للخطر عندنا وعند الآخرين، مشددا على أن البحرين لن تتخلى عن مواطنيها بالخارج، ويجب أن تكون هناك ثقة بالإجراءات المتخذة من جانب وزارة الصحة والفريق الطبي والتأكيد على أن تكون الإجراءات لصالح الصحة العامة.
ورغم كل ما قامت به مملكة البحرين من إنجازات في مكافحة فيروس كورونا والتوجيهات السامية لجلالة الملك حفظه الله ورعاه للأوقاف الجعفرية باتخاذ ما يلزم للتكفل بمصاريف المواطنين البحرينيين في الخارج لحين عودتهم إلا أن نظام الدوحة لم يتحمل على ما يبدو هو ونظام طهران رؤية إنجازات البحرين ونجاحاتها على المستوى الدولي. فقام بنقل المواطنيين البحرينيين من إيران على متن طائرة تجارية مؤجرة ثم تحويلهم إلى سلطنة عمان لإرجاعهم إلى مملكة البحرين دون أي إجراءات وقائية، وجعلهم مثل اللاجئين في المطارات، وبلا حقوق مبدية في ذلك حسن نواياها وهو ما يخالف الحقيقة طبعاً. فهل مفهوم السنع و«الضيافة كمصطلح وصفه أحد مرتزقة النظام القطري» أخذهم من إيران دون فحصهم وتوفير الرعاية الصحية لهم وإكرامهم كما فعلت البحرين والإمارات والسعودية، وهم يقومون باستقبال عدد من المواطنيين الخليجيين من دول الخارج ووضعهم في الحجر الصحي وتوفير مقر سكن ملائم لهم مع كافة الخدمات ومتابعتهم صحياً للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كوورونا لحين إرجاعهم لدولهم الخليجية بعد مضي أسبوعين وهي فترة حضانة الفيروس؟ هذا السنع طبعاً صعب أن يعرفه هذا النظام الذي هدفه دعم خطوات إيران في نشر فيروس كورونا في الخليج وارتكاب هذا العدوان البيولوجي.
لماذا لم تكلف قطر نفسها وتنقل مواطنيها القطريين العالقيين من باب أولى «هل طالع أحدهم مقطع الفيديو المتداول للمواطن القطري عبدالله عبدالعزيز آل إسحاق في فندق شيراز، وهو يذكر أنهم تفاجؤوا بقيام الخطوط القطرية بأخذ الإيرانيين ونقلهم إلى قطر وترك القطريين عالقين في إيران! هناك 33 مواطناً قطرياً عالقين في إيران بعد وقف الرحلات بين قطر وإيران!».
قطر لطالما كانت عراب الفوضى، واليوم هي عراب نشر فيروس كورونا في الخليج العربي بالتعاون مع نظام طهران الجائر، وهي عندما نقلت البحرينيين لم تأبه بسلامتهم ولا مخاطر تعريضهم لمضاعفات فيروس كورونا في حال إصابة أحدهم به وظهور الأعراض عليه، وهو يتنقل وأهمية معاينتهم طبياً إنما أرادت التكسب إعلامياً وسياسياً من ورائهم وتسييس تواجدهم في إيران وإرباك إجراءات مملكة البحرين وخطواتها في مكافحة فيروس كورونا وتشويه اسم البحرين دولياً بعد الإشادة بها وإفساد خطة الإجلاء المتبعة في نقل البحرينيين.