إفادة وزارة الصحة بأن أكثر الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) القادمة من الخارج هي من إيران «241 حالة من 353 حالة» أي بنسبة 68 % تعني في صورة أخرى - يمكن استنتاجها - أنه لولا إيران لكان عدد المصابين بالفيروس بين القادمين من الخارج 112 شخصاً فقط. ولأن الأمر لن يتوقف عند هذا - فهناك الكثيرون الذين سيتم نقلهم من إيران إلى البحرين خلال الفترة القصيرة المقبلة، ما سيرفع من نسبة المصابين بالفيروس القادمين من إيران - لذا ليس من المبالغة القول بأن... «إيران هي السبب».
أما لماذا شكل القادمون من إيران تلك النسبة المرتفعة فأسبابه أن الذين زاروا إيران قبل انكشاف أمر الفيروس من البحرينيين لأسباب دينية أو للعلاج أو التجارة أو غير ذلك كثيرون، وأنهم حالهم حال الشعب الإيراني المغلوب على أمره تحولوا إلى ضحايا، فالنظام الإيراني أخفى عن الجميع ما توفر له من معلومات عن الفيروس وعدد الذين أصيبوا به قبل حلول موعد الانتخابات النيابية في إيران، فما كان يهمه أولاً وأخيراً هو الانتهاء من الانتخابات التي تم الترتيب لها بطريقة تضمن له تمكن عناصره من الفوز فيها.
البحرينيون الذين عادوا في مارس الماضي من المملكة المتحدة ومصر وألمانيا الاتحادية والعراق وغيرها وهم مصابون بالفيروس قليلون ولم يتمكن الفيروس منهم بالشكل الذي تمكن فيه من الذين عادوا – وسيعودون – من إيران، فتلك الدول لم تخف عن المواطنين والمقيمين والزائرين ما توفر لها من معلومات عن الفيروس ونشاطه وحاولت محاصرته منذ البداية.
وبغية سد باب يعمد مريدو السوء إلى الولوج منه عادة، بينت وزارة الصحة بأن إقدامها على توفير تلك المعلومات هو بسبب أنها «حريصة على إطلاع كافة أفراد المجتمع بأعداد كافة الحالات وتحديثاتها وكذلك الإعلان عن الحالات القائمة ومصادر مخالطتها بكل شفافية حرصاً على صحتهم وسلامتهم» ودعت «الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا ومصلحة المواطنين وعدم إثارة الخوف من خلال إطلاق الشائعات» وأهابت بأهمية استقاء المعلومات حول كل ما يتعلق بالتعامل مع الفيروس من مصادرها الرسمية الصحيحة.
من الأمور التي يجمع عليها كل متابع للشأن الإيراني وكل عارف بالعقلية الفارسية أن النظام الإيراني قام بتحويل إيران إلى بؤرة لانتشار الفيروس، ساعد على ذلك تأخره في توفير المعلومات التي توفرت له منذ البداية وتغليبه النجاح السياسي، فكان أن تسبب على الإيرانيين وعلى كل من كان موجوداً في تلك الفترة في إيران وخصوصاً في مدينة قم التي انطلق منها الفيروس. لهذا فإن من الطبيعي أن يشكل المصابون بالفيروس من البحرينيين العائدين من إيران النسبة الأكبر بين البحرينيين العائدين من الخارج، فالنظام الإيراني لم يكشف ما كان يعرف عن الفيروس وخطورته وغلب منفعته على صحة الناس في إيران وفي كامل المنطقة.
لولا لطف الله سبحانه وتعالى واستعداد الجهات المعنية في المملكة للتعامل مع مثل هذا الطارئ وقيام وزارة الصحة بإخضاع المواطنين القادمين من الخارج للفحوص المختبرية تحت إشراف طاقم طبي متخصص ونقل المصابين إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي أو مراكز العزل والعلاج وفقاً للإرشادات وللمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لحصل في البحرين نفس الذي حصل في إيران ولتحولت هذه البلاد إلى بؤرة أخرى للفيروس.
ما سبق يؤكد أمراً آخر لا يقل أهمية وهو أن النظام الإيراني لم يكن مستعداً لأي طارئ من هذا القبيل وأنه بدد ثروة الشعب الإيراني، فتوزع مسؤولوه نصفها وتم صرف الباقي على الميليشيات التي تم تأسيسها في العديد من الدول معتقدين أن في ذلك حماية لهم ولنظامهم.
أما لماذا شكل القادمون من إيران تلك النسبة المرتفعة فأسبابه أن الذين زاروا إيران قبل انكشاف أمر الفيروس من البحرينيين لأسباب دينية أو للعلاج أو التجارة أو غير ذلك كثيرون، وأنهم حالهم حال الشعب الإيراني المغلوب على أمره تحولوا إلى ضحايا، فالنظام الإيراني أخفى عن الجميع ما توفر له من معلومات عن الفيروس وعدد الذين أصيبوا به قبل حلول موعد الانتخابات النيابية في إيران، فما كان يهمه أولاً وأخيراً هو الانتهاء من الانتخابات التي تم الترتيب لها بطريقة تضمن له تمكن عناصره من الفوز فيها.
البحرينيون الذين عادوا في مارس الماضي من المملكة المتحدة ومصر وألمانيا الاتحادية والعراق وغيرها وهم مصابون بالفيروس قليلون ولم يتمكن الفيروس منهم بالشكل الذي تمكن فيه من الذين عادوا – وسيعودون – من إيران، فتلك الدول لم تخف عن المواطنين والمقيمين والزائرين ما توفر لها من معلومات عن الفيروس ونشاطه وحاولت محاصرته منذ البداية.
وبغية سد باب يعمد مريدو السوء إلى الولوج منه عادة، بينت وزارة الصحة بأن إقدامها على توفير تلك المعلومات هو بسبب أنها «حريصة على إطلاع كافة أفراد المجتمع بأعداد كافة الحالات وتحديثاتها وكذلك الإعلان عن الحالات القائمة ومصادر مخالطتها بكل شفافية حرصاً على صحتهم وسلامتهم» ودعت «الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا ومصلحة المواطنين وعدم إثارة الخوف من خلال إطلاق الشائعات» وأهابت بأهمية استقاء المعلومات حول كل ما يتعلق بالتعامل مع الفيروس من مصادرها الرسمية الصحيحة.
من الأمور التي يجمع عليها كل متابع للشأن الإيراني وكل عارف بالعقلية الفارسية أن النظام الإيراني قام بتحويل إيران إلى بؤرة لانتشار الفيروس، ساعد على ذلك تأخره في توفير المعلومات التي توفرت له منذ البداية وتغليبه النجاح السياسي، فكان أن تسبب على الإيرانيين وعلى كل من كان موجوداً في تلك الفترة في إيران وخصوصاً في مدينة قم التي انطلق منها الفيروس. لهذا فإن من الطبيعي أن يشكل المصابون بالفيروس من البحرينيين العائدين من إيران النسبة الأكبر بين البحرينيين العائدين من الخارج، فالنظام الإيراني لم يكشف ما كان يعرف عن الفيروس وخطورته وغلب منفعته على صحة الناس في إيران وفي كامل المنطقة.
لولا لطف الله سبحانه وتعالى واستعداد الجهات المعنية في المملكة للتعامل مع مثل هذا الطارئ وقيام وزارة الصحة بإخضاع المواطنين القادمين من الخارج للفحوص المختبرية تحت إشراف طاقم طبي متخصص ونقل المصابين إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي أو مراكز العزل والعلاج وفقاً للإرشادات وللمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لحصل في البحرين نفس الذي حصل في إيران ولتحولت هذه البلاد إلى بؤرة أخرى للفيروس.
ما سبق يؤكد أمراً آخر لا يقل أهمية وهو أن النظام الإيراني لم يكن مستعداً لأي طارئ من هذا القبيل وأنه بدد ثروة الشعب الإيراني، فتوزع مسؤولوه نصفها وتم صرف الباقي على الميليشيات التي تم تأسيسها في العديد من الدول معتقدين أن في ذلك حماية لهم ولنظامهم.