كلما جال نظرنا هنا وهناك في أقطار الأرض ورأينا كيف يفتك المرض بدول وشعوب نعتبرها متقدمة ومتطورة طبياً واقتصادياً وحضارياً، ثم نظرنا إلى مجتمعنا ودولتنا، لا نملك إلا أن نشكر الله على نعمة القيادة الحكيمة التي أنعمها علينا، وهي التي ما فتئت تخطط بمسؤولية وتعمل ببعد نظر، وهي تحمل كل المحبة لشعبها الذي يبادلها الحب ذاته.
في مملكة البحرين، يفخر شعبها بتقدير واعتزاز بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وهو صاحب الرؤى لمستقبل المملكة. حيث استطاع سموه بجدارة أن يجمع البحرينيين يداً بيد لمواجهة كل تحدٍ يمر بالبلاد، وتمكن من حسم الكثير من الملفات العالقة في الأزمات وغيرها لتخرج المملكة وتمضي بثبات نحو مستقبل أفضل.
تابعنا باهتمام كبير ما قام به سموه خلال الأسابيع الماضية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، فكانت نظرته المبكرة صمام أمان للبحرين، تلك النظرة الاستشرافية التي حفظت البلاد - بعد المولى القدير- في وقت تجاهلت وعجزت فيه دول كبرى عن مواجهة الفيروس حتى فتك بها.
ما يميّز رؤية سمو ولي العهد، حرصه على اقتران الرؤية بالعمل الجاد والمسؤول لضمان تحقيق النتائج، لذلك لم يهدأ سموه أو يتوقف عن الاجتماعات لمجلس الوزراء أو اللجنة التنسيقية أو متابعة فرق العمل وتوجيهها. كما حرص سموه على اتخاذ القرارات بحرفية وحسم وسرعة لافتة نحتاجها في الأزمات.
قدم سمو ولي العهد درساً هاماً للجميع، وهو الإتقان، فلا يمكن تحقيق النتائج المرجوة دون إتقان، والإتقان يأتي أولاً من المعرفة التي حملها سموه، فتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالأزمة الصحية الراهنة، وسبق بها المختصين الذين باتوا يحاولون مواكبة رؤية سموه، والمعرفة التي يحملها لزيادة الإتقان في العمل.
لم تتوقف رؤية سموه على المجال الصحي للأزمة الراهنة، بل تجاوزت ذلك بكثير، حيث تبنى استراتيجية فريدة تعتمد على مبدأ الحفاظ على ديمومة الحركة في الدولة وضمان توازنها في العلاقات الخارجية، وهي استراتيجية أثبتت نجاعتها سريعاً.
كما كان لمعالجة تداعيات الأزمة على مختلف القطاعات نصيب كبير من اهتمامات سموه، الذي سارع بإصدار سلسلة من القرارات لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتدشين حزمة اقتصادية واجتماعية للتخفيف من تداعيات الأزمة على جميع القطاعات، وكان همه الأول التخفيف على المواطن قدر الإمكان.
حكومات دول عدة ومنظمات أجنبية من بينها منظمة الصحة العالمية أشادت بتعامل مملكة البحرين مع أزمة فيروس كورونا، وأخرى تحاول الاستفادة من تجربتنا في هذا المجال، بالتأكيد سنتبادل الخبرات معها في كافة المجالات، لكننا كبحرينيين ندرك جيداً أن سر نجاحنا معادلة سلمان بن حمد.
حفظ الله سمو ولي العهد الذي يسير على نهج آبائه وأجداده الكرام، وسيسطر التاريخ رؤيته ومواقفه لأبناء وأحفاد البحرين، وسيظل هذا النهج نهجنا جميعاً لوطننا العزيز.
في مملكة البحرين، يفخر شعبها بتقدير واعتزاز بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وهو صاحب الرؤى لمستقبل المملكة. حيث استطاع سموه بجدارة أن يجمع البحرينيين يداً بيد لمواجهة كل تحدٍ يمر بالبلاد، وتمكن من حسم الكثير من الملفات العالقة في الأزمات وغيرها لتخرج المملكة وتمضي بثبات نحو مستقبل أفضل.
تابعنا باهتمام كبير ما قام به سموه خلال الأسابيع الماضية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، فكانت نظرته المبكرة صمام أمان للبحرين، تلك النظرة الاستشرافية التي حفظت البلاد - بعد المولى القدير- في وقت تجاهلت وعجزت فيه دول كبرى عن مواجهة الفيروس حتى فتك بها.
ما يميّز رؤية سمو ولي العهد، حرصه على اقتران الرؤية بالعمل الجاد والمسؤول لضمان تحقيق النتائج، لذلك لم يهدأ سموه أو يتوقف عن الاجتماعات لمجلس الوزراء أو اللجنة التنسيقية أو متابعة فرق العمل وتوجيهها. كما حرص سموه على اتخاذ القرارات بحرفية وحسم وسرعة لافتة نحتاجها في الأزمات.
قدم سمو ولي العهد درساً هاماً للجميع، وهو الإتقان، فلا يمكن تحقيق النتائج المرجوة دون إتقان، والإتقان يأتي أولاً من المعرفة التي حملها سموه، فتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالأزمة الصحية الراهنة، وسبق بها المختصين الذين باتوا يحاولون مواكبة رؤية سموه، والمعرفة التي يحملها لزيادة الإتقان في العمل.
لم تتوقف رؤية سموه على المجال الصحي للأزمة الراهنة، بل تجاوزت ذلك بكثير، حيث تبنى استراتيجية فريدة تعتمد على مبدأ الحفاظ على ديمومة الحركة في الدولة وضمان توازنها في العلاقات الخارجية، وهي استراتيجية أثبتت نجاعتها سريعاً.
كما كان لمعالجة تداعيات الأزمة على مختلف القطاعات نصيب كبير من اهتمامات سموه، الذي سارع بإصدار سلسلة من القرارات لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتدشين حزمة اقتصادية واجتماعية للتخفيف من تداعيات الأزمة على جميع القطاعات، وكان همه الأول التخفيف على المواطن قدر الإمكان.
حكومات دول عدة ومنظمات أجنبية من بينها منظمة الصحة العالمية أشادت بتعامل مملكة البحرين مع أزمة فيروس كورونا، وأخرى تحاول الاستفادة من تجربتنا في هذا المجال، بالتأكيد سنتبادل الخبرات معها في كافة المجالات، لكننا كبحرينيين ندرك جيداً أن سر نجاحنا معادلة سلمان بن حمد.
حفظ الله سمو ولي العهد الذي يسير على نهج آبائه وأجداده الكرام، وسيسطر التاريخ رؤيته ومواقفه لأبناء وأحفاد البحرين، وسيظل هذا النهج نهجنا جميعاً لوطننا العزيز.