الوثائق التي كشفت عنها المعارضة الإيرانية في الخارج «منظمة مجاهدي خلق» مؤخراً، والتي تؤكد أن النظام الإيراني مسؤول عن تفشي جائحة «كورونا» في العالم، بعد تكتمه عن أول أربع حالات أصيبت بالفيروس في يناير الماضي وتحديداً في 24 و28 و30، يناير دون إبلاغ منظمة الصحة العالمية بشأنها، تلك الوثائق التي حصلت عليها «مجاهدي خلق» كان مصدرها منظمة حالات الطوارئ التابعة للنظام، والتي ذكرت أن الحالة الأولى لـفيروس «كورونا» في إيران كانت لمريض غير إيراني، ثم حالة ثانية لمواطنة إيرانية وكلاهما يعملان في السياحة، وكانا مرافقين لوفد سياحي صيني زار منطقة «استار وتاليش» الحدوديتين مع أذربيجان في منتصف يناير الماضي، أما الحالتان الاثنتان واللتان تم الإبلاغ بشأنها في 28 يناير، فهما لموظفين إيرانيين يعملان في السفارة الصينية في طهران، ولقد ذكرت الوثائق المسربة إلى «مجاهدي خلق» كل التفاصيل المتعلقة بالحالات الأربع المصابة بـفيروس «كورونا» وتشمل أسماء المرضى، وجنسياتهم «جمعيهم إيرانيون عدا شخص واحد»، وأسماء الأطباء المعالجين والمستشفيات التي دخلوها، وحتى أرقام سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين.
النظام الإيراني تكتم على تلك الحالات في بدايتها، لأسباب لعلها سياسية متمثلة في الانتخابات النيابية التي شهدتها إيران في 20 فبراير الماضي، وخوف النظام من مقاطعة الشعب وعدم مشاركته فيها، في حال تفشي الوباء أو الجائحة، مما يؤدي بالتالي إلى فشل هذه الانتخابات، رغم أنها فشلت أصلاً في تحقيق نسبة 50%، لذلك ارتأى النظام الإيراني عدم الكشف عن فيروس «كورونا» وضحى بحياة شعبه حيث بلغت عدد حالات الوفاة أكثر من 3000 حالة، بحسب الإحصاءات الرسمية، رغم أن المعارضة الإيرانية تؤكد أن العدد الفعلي تجاوز 17 ألف ضحية.
إن النظام الإيراني كان ولا يزال سبباً في تفشي جائحة فيروس «كورونا» إلى العالم، فتصدرت إيران المشهد العالمي كدولة مصدرة لهذا المرض، فهي لم تكتفِ بأهدافها السياسية المتعلقة بتصدير ثورتها إلى المنطقة، بل تجاوزت ذلك إلى تصدير الأمراض والأوبئة للمنطقة والعالم أيضاً، وقد أكد الدكتور أدهم إسماعيل ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق خلال حديثه للقناة العراقية مؤخراً أن إيران سبب لانتشار فيروس «كورونا» في 17 دولة.
إيران وعبر تكتم نظامها عن هذا المرض لقرابة أسبوعين، تسببت في تفشي الوباء فيها، ثم إلى دول المنطقة والعالم، وهذا التصرف غير المسؤول مخالف للوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية التي تم اقرارها في 2005 باتفاق وتوقيع الدول الأعضاء - ومنها إيران- والتي جاء منها ما يؤكد إلزامية الدول بالإبلاغ أو إخطار المنظمة بأي مرض يسبب قلقاً دولياً خلال 24 ساعة، ثم تقديم البلد الذي ظهر فيه المرض تقريره بصفة عاجلة عن الأحداث الصحية إلى المنظمة خلال 48 ساعة، ولكن إيران حطمت كل القواعد وكسرت كل اللوائح والقواعد بعد تكتمها عن فيروس «كورونا» رغم علمها بأن هذا المرض دخل إليها منذ أواخر يناير الماضي.
النظام الإيراني تعمد إخفاء الحقيقة، بل وكذب على العالم، ولو رجعنا إلى تصريحات مسؤوليه لوجدنا هذه الحقيقة ثابتة، فالرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أنه علم عن فيروس «كورونا» في 19 فبراير، فيما نفى وزير الداخلية رحماني فضلي في بداية فبراير وجود أي حالات لمصابين بفيروس كورونا، أما وزير الصحة سعيد نمكي، فقال إنه علم بوجود فيروس كورونا في 18 فبراير، ولكن وثائق منظمة حالات الطوارئ التابعة للنظام نفسه تكذب تلك التصريحات وتؤكد أن فيروس «كورونا» دخل إيران في يناير الماضي، وهذا ما يجعل هذا النظام في موقع مسؤولية، ومساءلة ليس على مستوى المنطقة بل العالم كله، الذي يجب عليه محاسبة النظام الإيراني، فـفيروس «كورونا» وإن بدأ في الصين إلا أن إيران سبب في نقله إلى العالم.
النظام الإيراني تكتم على تلك الحالات في بدايتها، لأسباب لعلها سياسية متمثلة في الانتخابات النيابية التي شهدتها إيران في 20 فبراير الماضي، وخوف النظام من مقاطعة الشعب وعدم مشاركته فيها، في حال تفشي الوباء أو الجائحة، مما يؤدي بالتالي إلى فشل هذه الانتخابات، رغم أنها فشلت أصلاً في تحقيق نسبة 50%، لذلك ارتأى النظام الإيراني عدم الكشف عن فيروس «كورونا» وضحى بحياة شعبه حيث بلغت عدد حالات الوفاة أكثر من 3000 حالة، بحسب الإحصاءات الرسمية، رغم أن المعارضة الإيرانية تؤكد أن العدد الفعلي تجاوز 17 ألف ضحية.
إن النظام الإيراني كان ولا يزال سبباً في تفشي جائحة فيروس «كورونا» إلى العالم، فتصدرت إيران المشهد العالمي كدولة مصدرة لهذا المرض، فهي لم تكتفِ بأهدافها السياسية المتعلقة بتصدير ثورتها إلى المنطقة، بل تجاوزت ذلك إلى تصدير الأمراض والأوبئة للمنطقة والعالم أيضاً، وقد أكد الدكتور أدهم إسماعيل ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق خلال حديثه للقناة العراقية مؤخراً أن إيران سبب لانتشار فيروس «كورونا» في 17 دولة.
إيران وعبر تكتم نظامها عن هذا المرض لقرابة أسبوعين، تسببت في تفشي الوباء فيها، ثم إلى دول المنطقة والعالم، وهذا التصرف غير المسؤول مخالف للوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية التي تم اقرارها في 2005 باتفاق وتوقيع الدول الأعضاء - ومنها إيران- والتي جاء منها ما يؤكد إلزامية الدول بالإبلاغ أو إخطار المنظمة بأي مرض يسبب قلقاً دولياً خلال 24 ساعة، ثم تقديم البلد الذي ظهر فيه المرض تقريره بصفة عاجلة عن الأحداث الصحية إلى المنظمة خلال 48 ساعة، ولكن إيران حطمت كل القواعد وكسرت كل اللوائح والقواعد بعد تكتمها عن فيروس «كورونا» رغم علمها بأن هذا المرض دخل إليها منذ أواخر يناير الماضي.
النظام الإيراني تعمد إخفاء الحقيقة، بل وكذب على العالم، ولو رجعنا إلى تصريحات مسؤوليه لوجدنا هذه الحقيقة ثابتة، فالرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أنه علم عن فيروس «كورونا» في 19 فبراير، فيما نفى وزير الداخلية رحماني فضلي في بداية فبراير وجود أي حالات لمصابين بفيروس كورونا، أما وزير الصحة سعيد نمكي، فقال إنه علم بوجود فيروس كورونا في 18 فبراير، ولكن وثائق منظمة حالات الطوارئ التابعة للنظام نفسه تكذب تلك التصريحات وتؤكد أن فيروس «كورونا» دخل إيران في يناير الماضي، وهذا ما يجعل هذا النظام في موقع مسؤولية، ومساءلة ليس على مستوى المنطقة بل العالم كله، الذي يجب عليه محاسبة النظام الإيراني، فـفيروس «كورونا» وإن بدأ في الصين إلا أن إيران سبب في نقله إلى العالم.