تثبت البحرين يوماً بعد يوم أن رأس المال البشري والكفاءات البحرينية هي المقياس الأول من مقاييس النجاح وليست المادة هي كل شيء، وهذا ما اتضح لنا خلال هذه الأزمة الأخيرة التي نعيشها، والتي شهدنا فيها مبادرات شخصية في مجالات مختلفة وقطاعات متنوعة كانت كفيلة بإيجاد حلول عملية تسهم في استمرار عجلة التنمية والتعليم دون الاستعانة بشركات استشارية خارجية تنخر ميزانية الدولة وتقدم حلولاً وهمية يكون مصيرها الأدراج كما عهدنا.
تميزت البحرين بقوة الصف الأول في مواجهة فيروس كورونا، وهو الطاقم الطبي الذي يبذل الغالي والنفيس في مواجهة هذا الفيروس والمساهمة في الحد من انتشاره حسب إجراءات وتوصيات منظمة الصحة الدولية، حتى بات جنود البحرين هم النموذج الذي يشيد به رئيس المنظمة ويدعو بقية الدول للاحتذاء بشعب مملكة البحرين وقيادته الحكيمة في التعامل مع الفيروس.
يثبت لنا أصحاب خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا وهم الطاقم الطبي من أطباء وممرضين أن الكادر الطبي يعمل باحترافية كبيرة، ويرجع سبب ذلك إلى الكفاءة العالية التي يمتاز بها أبناء البحرين، مما يثبت لنا أن الأطباء المحليين ليسوا بأقل من الأطباء في الخارج، بل هم نماذج نفخر بها أما العالم، مثبتين لهم أن الأطباء البحرينيين رقم صعب يعمل تحت مختلف الظروف دون أي تذمر يذكر.
يجرني هذا الحديث إلى تلك العناوين التي كنا نقرأها في الصحف عن الأخطاء الطبية وعن عدم كفاءة الأطباء البحرينيين في القطاع العام، ولجوء الناس إلى المستشفيات الخاصة خوفاً من عدم أهلية الطبيب البحريني في التشخيص والعلاج، لنسأل أنفسنا هل هذا الطبيب هو نفسه الذي كنت تنتقده فيما سبق؟
إن أزمة فيروس كورونا كشفت لنا مدى النقص الشديد الذي نعانيه من أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم، حيث إن العدد الموجود لم يكن يغطي الحاجة، فتم استدعاء المتقاعدين الذين لبوا النداء بكل حب لهذا الأرض، كما تم إبرام العقود مع الخريجين وكل ذلك لسد النقص الذي كان يتحمله الأطباء فيما سبق فترة فيروس كورونا، فالطبيب الذي يجب أن يفحص 20 مريضاً في «ورديته» يضطر لأن يفحص ضعف العدد بسبب العدد المهول من المراجعين، خاصة في مستشفى السلمانية الذي يخدم البحرين كلها باستثناء جزيرة المحرق التي يخدمها مستشفى الملك حمد الجامعي، أما عن أطباء الطوارئ فحدث ولا حرج فهم لا يملكون الوقت لالتقاط أنفاسهم، أضف إلى ذلك شح الأسرة التي تبقي طوابير الانتظار ساعات طويلة.
بالرغم من تطوير المراكز الصحية إلا أننا ما زلنا نحتاج لمستشفى مركز آخر، فمجمع السلمانية الطبي قد وصل لمرحلة الانفجار من شدة الزحام، وهذا ما يلقي بظلاله على أداء الكادر الطبي الذي هو في أعلى مستويات الاحترافية ولكنه أصبح كهلاً من ثقل الحمل الذي أصبح على عاتقه.
من نصفق لهم اليوم في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا هم أنفسهم من يعالجوننا طوال السنين التي مضت، فالثناء لهم اليوم ولهم الثناء على ما قدموه على أمل أن يكون هناك دعم ومساندة وتقدير لهم على مهمتهم الإنسانية وعلى ما يقدمونه على أرض الواقع بين الممرات الطبية وغرف العمليات وليس على ما يبرزه الإعلام لنا اليوم فقط.
تميزت البحرين بقوة الصف الأول في مواجهة فيروس كورونا، وهو الطاقم الطبي الذي يبذل الغالي والنفيس في مواجهة هذا الفيروس والمساهمة في الحد من انتشاره حسب إجراءات وتوصيات منظمة الصحة الدولية، حتى بات جنود البحرين هم النموذج الذي يشيد به رئيس المنظمة ويدعو بقية الدول للاحتذاء بشعب مملكة البحرين وقيادته الحكيمة في التعامل مع الفيروس.
يثبت لنا أصحاب خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا وهم الطاقم الطبي من أطباء وممرضين أن الكادر الطبي يعمل باحترافية كبيرة، ويرجع سبب ذلك إلى الكفاءة العالية التي يمتاز بها أبناء البحرين، مما يثبت لنا أن الأطباء المحليين ليسوا بأقل من الأطباء في الخارج، بل هم نماذج نفخر بها أما العالم، مثبتين لهم أن الأطباء البحرينيين رقم صعب يعمل تحت مختلف الظروف دون أي تذمر يذكر.
يجرني هذا الحديث إلى تلك العناوين التي كنا نقرأها في الصحف عن الأخطاء الطبية وعن عدم كفاءة الأطباء البحرينيين في القطاع العام، ولجوء الناس إلى المستشفيات الخاصة خوفاً من عدم أهلية الطبيب البحريني في التشخيص والعلاج، لنسأل أنفسنا هل هذا الطبيب هو نفسه الذي كنت تنتقده فيما سبق؟
إن أزمة فيروس كورونا كشفت لنا مدى النقص الشديد الذي نعانيه من أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم، حيث إن العدد الموجود لم يكن يغطي الحاجة، فتم استدعاء المتقاعدين الذين لبوا النداء بكل حب لهذا الأرض، كما تم إبرام العقود مع الخريجين وكل ذلك لسد النقص الذي كان يتحمله الأطباء فيما سبق فترة فيروس كورونا، فالطبيب الذي يجب أن يفحص 20 مريضاً في «ورديته» يضطر لأن يفحص ضعف العدد بسبب العدد المهول من المراجعين، خاصة في مستشفى السلمانية الذي يخدم البحرين كلها باستثناء جزيرة المحرق التي يخدمها مستشفى الملك حمد الجامعي، أما عن أطباء الطوارئ فحدث ولا حرج فهم لا يملكون الوقت لالتقاط أنفاسهم، أضف إلى ذلك شح الأسرة التي تبقي طوابير الانتظار ساعات طويلة.
بالرغم من تطوير المراكز الصحية إلا أننا ما زلنا نحتاج لمستشفى مركز آخر، فمجمع السلمانية الطبي قد وصل لمرحلة الانفجار من شدة الزحام، وهذا ما يلقي بظلاله على أداء الكادر الطبي الذي هو في أعلى مستويات الاحترافية ولكنه أصبح كهلاً من ثقل الحمل الذي أصبح على عاتقه.
من نصفق لهم اليوم في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا هم أنفسهم من يعالجوننا طوال السنين التي مضت، فالثناء لهم اليوم ولهم الثناء على ما قدموه على أمل أن يكون هناك دعم ومساندة وتقدير لهم على مهمتهم الإنسانية وعلى ما يقدمونه على أرض الواقع بين الممرات الطبية وغرف العمليات وليس على ما يبرزه الإعلام لنا اليوم فقط.