كنا قبل فترة من الزمن عندما نتحدث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وحتى قبل شهور مضت عندما نذكر سموه نذكر مصطلح «إشراقة المستقبل»، كنا نذكرها ونحن نعلق آمالنا على المستقبل الجميل الذي وضع أساسه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، نحلم بزمن قادم نواكب من خلاله دول العالم الأول في علمه وتعليمه وتطوره ونهضته، كنا نقول مصطلح إشراقة المستقبل ولا نعلم بالضبط ما الذي نريده من المستقبل، لكننا كنا نحلم.
اليوم والعالم بأسره يعيش في جو عام مرتبك وملبد بالغيوم، أزمة لم تمهل العالم فرصة للتفكير والتدبير، جائحة كشفت هشاشة النظام العالمي ودوله الكبرى وسطحية تقدمه وتحضره، من وسط هذه الأجواء ومن أعماق تلك المشاكل أطل علينا ما كنا نتحدث عنه ولم نتوقعه، نعم لم نكن نتوقع أن مصطلح المستقبل المشرق سيكون أقرب إلينا أكثر مما كنا نتوقع، وفي وضع لم يكن في الحسبان مطلقاً، برز لنا في أزمة غابت عنها الابتسامة والتفاؤل، وأطل بابتسامة عريضة في عالم كان أقرب للكآبة والاندهاش والصدمة، برز بابتسامة الواثق مؤكداً على أن الوطن على أهبة الاستعداد، وواعداً باتخاذ كل ما يلزم لضمان حياة كل مواطن ومقيم على أرض هذه الجزيرة الواعدة، ومملكة الحب والتسامح والتعايش، وموطن الإخاء والأديان.
أكد أولاً وقبل كل شيء بأن العدو الأول لنا جميعاً هو هذا الفيروس وليس من أصيب به، هذا التصريح الذي جاء بلغة الحب لم يكن تصريحاً متسرعاً، ولا سابقاً لأوانه، ولم يأتِ من فراغ إطلاقاً، بل جاء ليقضي على آفة التفرق والتمزق قبل كل شيء، جاء ليخطو الخطوة الأولى عبر رص الصفوف، فالوحدة أساس النجاح، وهو أراد النجاح وسعى له فكان له ما أراد، بعدها شمر عن ذراعيه ليكون جندياً وقائداً في الميدان، وقال جملته «كلنا جنود في ساحة المعركة»، وكان له ما أراد، حيث انتفض الجميع، وتطوع المواطنون، وارتدى كل منهم لباس الوطن، وحمل رايته ليخوض المعركة خلف ولي العهد.
لم ينصب تفكير القائد والملهم في ساحة المعركة فقط، بل كان في وسط ميدان المعركة يتخذ قرارات أخرى تكفل حقوق من يقف خارج ساحات القتال، فأتت حزمة التعليمات والتوجيهات تباعاً لتضمن كافة الحقوق والمكتسبات وتعززها بمكرمات وقرارات وقف لها أطياف الشعب جميعاً مؤيداً ومستبشراً وشاكراً.
أكتب اليوم وأنا أرى شعباً واحداً لا يحكمه المذهب، ولا يلقي بالاً للطائفة، شعباً يغرد لبعضه البعض بالحب والإخاء، يصدر كلمات أشبه وأقرب لشعر الغزل، وكأن البحرين عادت لتكون بيتاً واحداً وأسرة واحدة وحدّها صانع المستقبل المشرق الذي رأينا بأعيننا ما كنا نتمناه لأجيالنا وأحفادنا.
اليوم وعندما يحدثني أحد عن معاني القائد والملهم فسأحدثه عن ولي العهد، وعندما يحدثني عن معنى توحيد الشعوب فسأحدثه عن ولي العهد، ولمن يحدثني عن النجاح فسأحدثه عن ولي العهد.
باختصار عندما يتحدث أحدهم عن الأوطان سأحدثه عن البحرين وعن ولي عهدها سلمان.
اليوم والعالم بأسره يعيش في جو عام مرتبك وملبد بالغيوم، أزمة لم تمهل العالم فرصة للتفكير والتدبير، جائحة كشفت هشاشة النظام العالمي ودوله الكبرى وسطحية تقدمه وتحضره، من وسط هذه الأجواء ومن أعماق تلك المشاكل أطل علينا ما كنا نتحدث عنه ولم نتوقعه، نعم لم نكن نتوقع أن مصطلح المستقبل المشرق سيكون أقرب إلينا أكثر مما كنا نتوقع، وفي وضع لم يكن في الحسبان مطلقاً، برز لنا في أزمة غابت عنها الابتسامة والتفاؤل، وأطل بابتسامة عريضة في عالم كان أقرب للكآبة والاندهاش والصدمة، برز بابتسامة الواثق مؤكداً على أن الوطن على أهبة الاستعداد، وواعداً باتخاذ كل ما يلزم لضمان حياة كل مواطن ومقيم على أرض هذه الجزيرة الواعدة، ومملكة الحب والتسامح والتعايش، وموطن الإخاء والأديان.
أكد أولاً وقبل كل شيء بأن العدو الأول لنا جميعاً هو هذا الفيروس وليس من أصيب به، هذا التصريح الذي جاء بلغة الحب لم يكن تصريحاً متسرعاً، ولا سابقاً لأوانه، ولم يأتِ من فراغ إطلاقاً، بل جاء ليقضي على آفة التفرق والتمزق قبل كل شيء، جاء ليخطو الخطوة الأولى عبر رص الصفوف، فالوحدة أساس النجاح، وهو أراد النجاح وسعى له فكان له ما أراد، بعدها شمر عن ذراعيه ليكون جندياً وقائداً في الميدان، وقال جملته «كلنا جنود في ساحة المعركة»، وكان له ما أراد، حيث انتفض الجميع، وتطوع المواطنون، وارتدى كل منهم لباس الوطن، وحمل رايته ليخوض المعركة خلف ولي العهد.
لم ينصب تفكير القائد والملهم في ساحة المعركة فقط، بل كان في وسط ميدان المعركة يتخذ قرارات أخرى تكفل حقوق من يقف خارج ساحات القتال، فأتت حزمة التعليمات والتوجيهات تباعاً لتضمن كافة الحقوق والمكتسبات وتعززها بمكرمات وقرارات وقف لها أطياف الشعب جميعاً مؤيداً ومستبشراً وشاكراً.
أكتب اليوم وأنا أرى شعباً واحداً لا يحكمه المذهب، ولا يلقي بالاً للطائفة، شعباً يغرد لبعضه البعض بالحب والإخاء، يصدر كلمات أشبه وأقرب لشعر الغزل، وكأن البحرين عادت لتكون بيتاً واحداً وأسرة واحدة وحدّها صانع المستقبل المشرق الذي رأينا بأعيننا ما كنا نتمناه لأجيالنا وأحفادنا.
اليوم وعندما يحدثني أحد عن معاني القائد والملهم فسأحدثه عن ولي العهد، وعندما يحدثني عن معنى توحيد الشعوب فسأحدثه عن ولي العهد، ولمن يحدثني عن النجاح فسأحدثه عن ولي العهد.
باختصار عندما يتحدث أحدهم عن الأوطان سأحدثه عن البحرين وعن ولي عهدها سلمان.