هناك العديد من الجهات غير المرئية العاملة في مجال محاربة فيروس كورونا (كوفيد 19) في البحرين لابد أن نسلط عليها الضوء. إذ ليس من يظهرون أمام عدسة الكاميرات هم وحدهم من يعمل في الميدان، بل توجد بعض الفئات العاملة من تضحي بحياتها وبوقتها وبكل طاقتها لتوفير سبل الراحة وربما الحياة أيضاً للآخرين. هؤلاء يستحقون كذلك أن نذكرهم وبكل فخر.
توجد بعض المهن التي نتعامل مع أصحابها كل يوم في ظل هذا الوباء المشؤوم، لكن، وبسبب اعتيادنا على مشاهدتنا لهم بشكل يومي، بتنا نعتقد أنهم ليسوا من جنود هذه المعركة، أو لأننا نعتقد أن مهنهم المتواضعة لا ترتقي لأن نضعهم في خانة بعض أصحاب المهن الأخرى التي تصورهم كل يوم عدسات الكاميرات، توهمنا أن عملهم ليس بالعمل العظيم.
الآن سنعدد بعض من تلكم المهن المحترمة، حتى نستطيع أن نوفي حقهم لنشكرهم جزيل الشكر على عطاءاتهم الرائعة، وربما هناك فئات نجهلها لأنها تعمل من خلف الستار أو من وراء الظل بكل إخلاص وتضحية، لهم منا أيضاً كل الحب والوفاء.
نشكر ونصفق لكل العاملين في الصيدليات العامة والخاصة، ونشكر كل العاملين في حقل البرادات الكبيرة «سوبر ماركت» والصغيرة كذلك، ممن يخالطون آلاف الأشخاص في الساعة، مما يعرضهم هذا الاختلاط المباشر مع الناس للخطر، كما أنهم يقومون بتوفير مستلزمات الأفراد والأسر في البحرين من داخل المخازن حتى وصولها لأيدينا.
نشكر كذلك كل من يعمل في مجال النظافة من عاملي النظافة وغيرهم في ظل هذه الظروف التي تتطلب أن يكون الفرد في غاية النظافة الشخصية، هذه الفئة تستحق كل الحب والتقدير لتضحياتها الكبيرة، حتى ولو أنهم يعملون في مهن متواضعة، أو أنهم يعملون في منتصف الليل والناس نيام، فلا يراهم أي أحد من الناس. هناك أيضاً من المتطوعين الكثير، وفي مختلف القطاعات يعملون بصمت ومن دون ضجيج الكاميرات، هذه الفئة نرفع لهم القبعة.
كل الكوادر الطبية ومن دون استثناء، وكذلك الطاقم التمريضي والعلاجي ومن يعملون في الصيدليات الحكومية، ولكل العاملين في القطاع الطبي والصحي والنفسي ولكل الإداريين من المسؤولين الكبار والصغار نرسل لهم تحياتنا وإجلالنا وتقديرنا على ما يقومون به من مجهودات جبارة في مجال مكافحة الوباء، حتى أنهم استطاعوا كبح جماح هذا الوباء في فترات زمنية قياسية، وفي ظل إمكانيات ليست بالجبارة، ومع ذلك انتصروا.
إن من أهم الفئات التي يجب أن نفرد لها فقرة خاصة في هذا الشأن، وهي الفئة الأكثر تعرضاً للخطر، هم الأطباء والممرضين العاملين في قسم العناية المركزة للحالات الحرجة من مصابي (كوفيد 19). هذه الفئة التي تعمل من دون ضجيج ومن دون أضواء ولا كاميرات ولا تصفيق داخل «مركز أمراض الدم الوراثية»، نحييهم ونثمن تضحياتهم الجمة. فإذا كان من يجب أن يكرموا قبل غيرهم في معركة الوباء، ستكون هذه الفئة بكل تأكيد. لأنها تعمل في أخطر المناطق في الميدان، والتي بينها وبين الإصابات بالفيروس سنتيمترات متواضعة. هذه الفئة التي يجب التغني بتضحياتها وبوطنيتها لأجل البحرين وشعب البحرين ومستقبل البحرين، حتى ولو لم تطلب منا ذلك، ومن ثم يأتون بقية أبطال المعركة الذين يتساوون تقريباً في العطاء والتضحيات.
توجد بعض المهن التي نتعامل مع أصحابها كل يوم في ظل هذا الوباء المشؤوم، لكن، وبسبب اعتيادنا على مشاهدتنا لهم بشكل يومي، بتنا نعتقد أنهم ليسوا من جنود هذه المعركة، أو لأننا نعتقد أن مهنهم المتواضعة لا ترتقي لأن نضعهم في خانة بعض أصحاب المهن الأخرى التي تصورهم كل يوم عدسات الكاميرات، توهمنا أن عملهم ليس بالعمل العظيم.
الآن سنعدد بعض من تلكم المهن المحترمة، حتى نستطيع أن نوفي حقهم لنشكرهم جزيل الشكر على عطاءاتهم الرائعة، وربما هناك فئات نجهلها لأنها تعمل من خلف الستار أو من وراء الظل بكل إخلاص وتضحية، لهم منا أيضاً كل الحب والوفاء.
نشكر ونصفق لكل العاملين في الصيدليات العامة والخاصة، ونشكر كل العاملين في حقل البرادات الكبيرة «سوبر ماركت» والصغيرة كذلك، ممن يخالطون آلاف الأشخاص في الساعة، مما يعرضهم هذا الاختلاط المباشر مع الناس للخطر، كما أنهم يقومون بتوفير مستلزمات الأفراد والأسر في البحرين من داخل المخازن حتى وصولها لأيدينا.
نشكر كذلك كل من يعمل في مجال النظافة من عاملي النظافة وغيرهم في ظل هذه الظروف التي تتطلب أن يكون الفرد في غاية النظافة الشخصية، هذه الفئة تستحق كل الحب والتقدير لتضحياتها الكبيرة، حتى ولو أنهم يعملون في مهن متواضعة، أو أنهم يعملون في منتصف الليل والناس نيام، فلا يراهم أي أحد من الناس. هناك أيضاً من المتطوعين الكثير، وفي مختلف القطاعات يعملون بصمت ومن دون ضجيج الكاميرات، هذه الفئة نرفع لهم القبعة.
كل الكوادر الطبية ومن دون استثناء، وكذلك الطاقم التمريضي والعلاجي ومن يعملون في الصيدليات الحكومية، ولكل العاملين في القطاع الطبي والصحي والنفسي ولكل الإداريين من المسؤولين الكبار والصغار نرسل لهم تحياتنا وإجلالنا وتقديرنا على ما يقومون به من مجهودات جبارة في مجال مكافحة الوباء، حتى أنهم استطاعوا كبح جماح هذا الوباء في فترات زمنية قياسية، وفي ظل إمكانيات ليست بالجبارة، ومع ذلك انتصروا.
إن من أهم الفئات التي يجب أن نفرد لها فقرة خاصة في هذا الشأن، وهي الفئة الأكثر تعرضاً للخطر، هم الأطباء والممرضين العاملين في قسم العناية المركزة للحالات الحرجة من مصابي (كوفيد 19). هذه الفئة التي تعمل من دون ضجيج ومن دون أضواء ولا كاميرات ولا تصفيق داخل «مركز أمراض الدم الوراثية»، نحييهم ونثمن تضحياتهم الجمة. فإذا كان من يجب أن يكرموا قبل غيرهم في معركة الوباء، ستكون هذه الفئة بكل تأكيد. لأنها تعمل في أخطر المناطق في الميدان، والتي بينها وبين الإصابات بالفيروس سنتيمترات متواضعة. هذه الفئة التي يجب التغني بتضحياتها وبوطنيتها لأجل البحرين وشعب البحرين ومستقبل البحرين، حتى ولو لم تطلب منا ذلك، ومن ثم يأتون بقية أبطال المعركة الذين يتساوون تقريباً في العطاء والتضحيات.