قال لهم: «العالم اليوم يواجه تحديات متصاعدة لمكافحة فيروس الكورونا الذي لا يفرق بين عرق أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع».
تلك كانت كلماته المضيئة التي تكشف منهجيته الوطنية والرؤى والقيم التي يحملها فكره القيادي في معالجة التحديات والظروف الطارئة، أمام خوف العالم وهلعه وامتلائه بالكثير من الشائعات والأخبار الكارثية وتأزم العالم. وهو يمر في جولاته الميدانية ينثر الضوء والكثير من وهج الأمل والتفاؤل والطمأنينة، وهو يؤكد على وضع مصلحة المواطن في مملكة البحرين دوماً في المقام الأول وتكريس كافة الجهود للاهتمام به والحفاظ على سلامته استناداً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وكان عنوان حديثه الأبرز يومها «ما يمس مواطنا واحدا أو مقيما على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله».
وتلك كانت توصياته السديدة، وهو يعاين بنفسه مع رفقة من كبار المسؤولين لغرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري. وتلك التوصيات التي دارت بينه وبين المسؤولين هناك كانت بمثابة خارطة الطريق التي تكشف رؤى وأولويات قيادة البحرين في مواجهة تحديات كورونا، وأن حجر الأساس الذي تهتم به هو المواطن والمقيم على أرض مملكة البحرين، وأن الجميع سيكون آمناً وبخير أمام الجهود الساعية للحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وفي إطار ما تم اتخاذه من اجراءات احترازية ووقائية للتصدي لفيروس كورونا وما تقوم به من إجراءات وخطط للتعامل مع المرحلة القادمة.
أمام تأزم البعض وخوفهم وقلقهم من مصير مبهم يمر بالعالم، كان يؤكد وهو يمر ويعاين بنفسه ميدانياً كافة الجهود والترتيبات والإجراءات، وبمنتهى الثقة وببصيرة قائد تتضح من كلماته علامات أنه ظافر بالنتائج مقدماً، ولديه إيمان عميق بنجاح مملكة البحرين وتفردها في مواجهة هذا الفيروس الذي هز أركان دول عظمى، وأطاح بزيف البعض منهم وميز بين إمكانياتهم وإمكانياتنا أن الجاهزية التي تمتع بها الكوادر الوطنية لمواجهة كافة التحديات المحتملة تسهم في التصدي لانتشار الفيروس ومكافحته.
يعرفه العالم جيداً، إنه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لكنه في محك كورونا عرفه العالم بطريقة مختلفة نتفاخر فيها اليوم نحن كبحرينيين. فهو قائد فريق البحرين الوطني ومهندس هرم جهود مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا. وقد ظفر بالنتائج التي راهن عليها والتي أعلن عن ثقته بها والعالم يرى كيف أن مملكة البحرين تحصد الإشادات الدولية، وتصدرت المشهد الدولي لتكون ثاني دولة في العالم والأولى عربياً في نسب التشافي من مرض فيروس كورونا. وكيف أن منظمة الصحة العالمية ومكتب شرق المتوسط أثنت على الاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية من قبل مملكة البحرين. لقد ذاع صيته أكثر وبرز كقيادي محنك وناجح ومتخصص في إدارة الأزمات والكوارث الدولية والأنظار العالمية كلها موجهة نحو تجربة مملكة البحرين وابتكاراتها وخدماتها المميزة التي تظهر كل يوم من خلال التعامل مع فيروس كورونا وإجراءات الفحص ومتابعة الحالات المصابة.
لقد تفاعل شعب مملكة البحرين كبيرهم وصغيرهم وعلى اختلاف تنوعاتهم الاجتماعية والدينية والسياسية مع مشروع فريق البحرين الوطني وأصبح لديهم انتماء عميق إليه والتفاف حوله ووعي أكبر بأهمية التعاون والتكاتف ودعم الصف الأمامي منه. وهو ما أكده قائد هذا الفريق حينما أكد أن الجهود الوطنية متواصلة بتكاتف أبناء الوطن المخلصين الذين جسدوا أبلغ صور التفاني والتكامل المجتمعي والقيم الوطنية الراسخة بتعاضدهم وتلاحمهم. كما شدد على أن المواطن الواعي المشارك في الإجراءات هو أفضل داعم للجهود المشتركة لمواجهة فيروس كورونا، فمواجهة الفيروس تتطلب من الجميع التحلي بالحس الوطني المسؤول لنتمكن من وضع حد لانتشار هذا الفيروس الذي لا يفرق بين أحد بل إنه لم يجعلهم بمعزل بالأخص تلك الفئات التي تحب أن تشارك في البناء والتعاون مع هذا الفريق، حيث تم فتح منصة لتسجيل المتطوعين وتدريبهم ليكونوا امتداداً لهذا الفريق في كافة ارجاء المجتمع البحريني.
لقد كان بتصريحاته المضيئة دائماً التي تحمل الاطمئنان للمواطنين والمقيمين «انتصار البحرين في الحرب ضد فيروس كورونا يتحقق بوعي المواطنين والمقيمين والقطاعين الأهلي والخاص بالمسؤولية الاجتماعية، الثقة والأمل الدائمين بأن البحرين بمثل هذه الروح الوطنية الجامعة ستنتصر على كافة التحديات»، يحملهم مسؤولية الوعي وهو يدرك أن مجتمع البحرين مجتمع واعٍ ومتكاتف، ولن يقتبس تجارب البعض الكارثية التي سببها الجهل وعدم الالتزام والتهاون. كما أن كلماته هذه تحمل دعوة مفتوحة أيضاً لهم جميعاً أن كل واحد منا هو من ضمن فريق البحرين، وهو جندي من جنود البحرين اليوم وان اختلف ترتيب المواقع وتعددت الصفوف.
الفلسفة الوطنية التي هندسها سمو ولي العهد حفظه الله في مشاريعه الوطنية الرائدة - فريق البحرين الوطني كأبرز مثال - ننال ثمراتها اليوم ونستشعرها بشكل مباشر أمام محك كورونا والتي كثير منها هي مستمدة من تاريخ وارث وقيم الاسرة الحاكمة في مملكة البحرين وسجل تاريخ البحرين المشرق يدون اليوم في التاريخ الدولي لجائحة كورونا العالمية. في 2011 جلالة الملك حفظه الله ورعاه قاد سفينة البحرين - خلال أكبر أزمة أمنية تمر، ومؤامرة دولية تتم لاختطاف شرعية وعروبة البحرين - إلى مرسى الاستقرار وحقن دماء شعب البحرين الوفي له. وفي 2020 قاد سمو ولي العهد حفظه الله أزمة كورونا البحرين لحفظ سلامة شعب البحرين وإبعادهم عن الأوضاع الكارثية التي مرت بالدول إلى الصدارة عالمياً. مليون شكراً لسمو ولي العهد وقائد فريق البحرين الوطني.
تلك كانت كلماته المضيئة التي تكشف منهجيته الوطنية والرؤى والقيم التي يحملها فكره القيادي في معالجة التحديات والظروف الطارئة، أمام خوف العالم وهلعه وامتلائه بالكثير من الشائعات والأخبار الكارثية وتأزم العالم. وهو يمر في جولاته الميدانية ينثر الضوء والكثير من وهج الأمل والتفاؤل والطمأنينة، وهو يؤكد على وضع مصلحة المواطن في مملكة البحرين دوماً في المقام الأول وتكريس كافة الجهود للاهتمام به والحفاظ على سلامته استناداً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وكان عنوان حديثه الأبرز يومها «ما يمس مواطنا واحدا أو مقيما على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله».
وتلك كانت توصياته السديدة، وهو يعاين بنفسه مع رفقة من كبار المسؤولين لغرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري. وتلك التوصيات التي دارت بينه وبين المسؤولين هناك كانت بمثابة خارطة الطريق التي تكشف رؤى وأولويات قيادة البحرين في مواجهة تحديات كورونا، وأن حجر الأساس الذي تهتم به هو المواطن والمقيم على أرض مملكة البحرين، وأن الجميع سيكون آمناً وبخير أمام الجهود الساعية للحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وفي إطار ما تم اتخاذه من اجراءات احترازية ووقائية للتصدي لفيروس كورونا وما تقوم به من إجراءات وخطط للتعامل مع المرحلة القادمة.
أمام تأزم البعض وخوفهم وقلقهم من مصير مبهم يمر بالعالم، كان يؤكد وهو يمر ويعاين بنفسه ميدانياً كافة الجهود والترتيبات والإجراءات، وبمنتهى الثقة وببصيرة قائد تتضح من كلماته علامات أنه ظافر بالنتائج مقدماً، ولديه إيمان عميق بنجاح مملكة البحرين وتفردها في مواجهة هذا الفيروس الذي هز أركان دول عظمى، وأطاح بزيف البعض منهم وميز بين إمكانياتهم وإمكانياتنا أن الجاهزية التي تمتع بها الكوادر الوطنية لمواجهة كافة التحديات المحتملة تسهم في التصدي لانتشار الفيروس ومكافحته.
يعرفه العالم جيداً، إنه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لكنه في محك كورونا عرفه العالم بطريقة مختلفة نتفاخر فيها اليوم نحن كبحرينيين. فهو قائد فريق البحرين الوطني ومهندس هرم جهود مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا. وقد ظفر بالنتائج التي راهن عليها والتي أعلن عن ثقته بها والعالم يرى كيف أن مملكة البحرين تحصد الإشادات الدولية، وتصدرت المشهد الدولي لتكون ثاني دولة في العالم والأولى عربياً في نسب التشافي من مرض فيروس كورونا. وكيف أن منظمة الصحة العالمية ومكتب شرق المتوسط أثنت على الاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية من قبل مملكة البحرين. لقد ذاع صيته أكثر وبرز كقيادي محنك وناجح ومتخصص في إدارة الأزمات والكوارث الدولية والأنظار العالمية كلها موجهة نحو تجربة مملكة البحرين وابتكاراتها وخدماتها المميزة التي تظهر كل يوم من خلال التعامل مع فيروس كورونا وإجراءات الفحص ومتابعة الحالات المصابة.
لقد تفاعل شعب مملكة البحرين كبيرهم وصغيرهم وعلى اختلاف تنوعاتهم الاجتماعية والدينية والسياسية مع مشروع فريق البحرين الوطني وأصبح لديهم انتماء عميق إليه والتفاف حوله ووعي أكبر بأهمية التعاون والتكاتف ودعم الصف الأمامي منه. وهو ما أكده قائد هذا الفريق حينما أكد أن الجهود الوطنية متواصلة بتكاتف أبناء الوطن المخلصين الذين جسدوا أبلغ صور التفاني والتكامل المجتمعي والقيم الوطنية الراسخة بتعاضدهم وتلاحمهم. كما شدد على أن المواطن الواعي المشارك في الإجراءات هو أفضل داعم للجهود المشتركة لمواجهة فيروس كورونا، فمواجهة الفيروس تتطلب من الجميع التحلي بالحس الوطني المسؤول لنتمكن من وضع حد لانتشار هذا الفيروس الذي لا يفرق بين أحد بل إنه لم يجعلهم بمعزل بالأخص تلك الفئات التي تحب أن تشارك في البناء والتعاون مع هذا الفريق، حيث تم فتح منصة لتسجيل المتطوعين وتدريبهم ليكونوا امتداداً لهذا الفريق في كافة ارجاء المجتمع البحريني.
لقد كان بتصريحاته المضيئة دائماً التي تحمل الاطمئنان للمواطنين والمقيمين «انتصار البحرين في الحرب ضد فيروس كورونا يتحقق بوعي المواطنين والمقيمين والقطاعين الأهلي والخاص بالمسؤولية الاجتماعية، الثقة والأمل الدائمين بأن البحرين بمثل هذه الروح الوطنية الجامعة ستنتصر على كافة التحديات»، يحملهم مسؤولية الوعي وهو يدرك أن مجتمع البحرين مجتمع واعٍ ومتكاتف، ولن يقتبس تجارب البعض الكارثية التي سببها الجهل وعدم الالتزام والتهاون. كما أن كلماته هذه تحمل دعوة مفتوحة أيضاً لهم جميعاً أن كل واحد منا هو من ضمن فريق البحرين، وهو جندي من جنود البحرين اليوم وان اختلف ترتيب المواقع وتعددت الصفوف.
الفلسفة الوطنية التي هندسها سمو ولي العهد حفظه الله في مشاريعه الوطنية الرائدة - فريق البحرين الوطني كأبرز مثال - ننال ثمراتها اليوم ونستشعرها بشكل مباشر أمام محك كورونا والتي كثير منها هي مستمدة من تاريخ وارث وقيم الاسرة الحاكمة في مملكة البحرين وسجل تاريخ البحرين المشرق يدون اليوم في التاريخ الدولي لجائحة كورونا العالمية. في 2011 جلالة الملك حفظه الله ورعاه قاد سفينة البحرين - خلال أكبر أزمة أمنية تمر، ومؤامرة دولية تتم لاختطاف شرعية وعروبة البحرين - إلى مرسى الاستقرار وحقن دماء شعب البحرين الوفي له. وفي 2020 قاد سمو ولي العهد حفظه الله أزمة كورونا البحرين لحفظ سلامة شعب البحرين وإبعادهم عن الأوضاع الكارثية التي مرت بالدول إلى الصدارة عالمياً. مليون شكراً لسمو ولي العهد وقائد فريق البحرين الوطني.