ما الذي يجعل وطناً بجغرافيته الصغيرة كمملكة البحرين يحظى بمكانة عالية وتكون له الريادة مقارنة بدول كبرى ومتقدمة، في مخرجاته وإجراءاته التي يطبقها في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حتى تخرج علينا منظمة الصحة العالمية وفي خضم هواجسها وقلقها مما يحدث في العالم، لتسجل موقف إشادة ولمرتين حول تعاطي البحرين الحرفي؟!
وما الذي يجعل البحرين تسجل أعلى نسبة في تشافي عدد المصابين من فيروس كورونا (كوفيد19)، بالرغم من أن البروتوكول العلاجي المعلن، يتشابه – إلى حد ما – مع البروتوكولات العلاجية المتبعة في دول أخرى؟!
وما الذي يجعل الإجراءات المتبعة في مملكة البحرين أكثر سلاسة ومرونة، بحيث تسير الحياة العامة بصورة شبه طبيعية مع اتباع الإرشادات الاحترازية والوقائية، بينما هناك دول تتشابه والوضع القائم في المملكة من حيث عدد المصابين والحالات التي يتم رصدها، لكنها تخضع لإجراءات مشددة ولحظر تجول جزئي أو كلي، أو عزل مناطقي؟!
أسئلة كثيرة وإشارات متعددة، وكلها تشير ببوصلتها نحو ناحية محددة، وباتجاه شخصية واحدة، ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي بلغ أثر حكمته في إدارة الأزمة الحالية، ما جعل السيد تيدروس أدهانوم غيبرسوس رئيس منظمة الصحة العالمية يقف على ذلك، ويقول «لقد شكرت صاحب السمو ولي عهد البحرين على قيادته والنهج الذي اتبعته الحكومة البحرينية بالتعامل مع الفيروس، ونقدر الشفافية والتعاون الذي اتبعته البحرين من أجل عالم أكثر أماناً».
لخص السيد غيبرسوس مسببات النجاح للحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، في قيادة سمو ولي العهد، والنهج الذي اتبعته الحكومة الموقرة بمتابعة سموه، والشفافية التي حرص فريق البحرين على اتباعها منذ أول يوم لبدء الحملة الوطنية، فالقرارات الناجحة تحتاج لقائد فذ، يسير برؤى محددة، وواضحة، وخطط مدروسة ودقيقة، ويؤمن بفريق العمل الذي يعمل معه، ويراهن على وعي شعبه، وذلك كله وجدناه وقرأناه في فكر وحضور سمو ولي العهد منذ بداية الأزمة، بل قبلها.
ولا شك ولا ريب في أن للبحرينيين المخلصين من الطواقم الطبية والتمريضية والعاملين في القطاع الصحي ورجال قوة دفاع البحرين، ورجال الأمن وشرطة المجتمع والساهرين في مركز الاتصال الوطني، والمتطوعين من المواطنين، الدور الهام فيما نشهده من منجزات في محاربة البحرين لفيروس كورونا (كوفيد-19)، فكل الشكر والامتنان لهم.
وما الذي يجعل البحرين تسجل أعلى نسبة في تشافي عدد المصابين من فيروس كورونا (كوفيد19)، بالرغم من أن البروتوكول العلاجي المعلن، يتشابه – إلى حد ما – مع البروتوكولات العلاجية المتبعة في دول أخرى؟!
وما الذي يجعل الإجراءات المتبعة في مملكة البحرين أكثر سلاسة ومرونة، بحيث تسير الحياة العامة بصورة شبه طبيعية مع اتباع الإرشادات الاحترازية والوقائية، بينما هناك دول تتشابه والوضع القائم في المملكة من حيث عدد المصابين والحالات التي يتم رصدها، لكنها تخضع لإجراءات مشددة ولحظر تجول جزئي أو كلي، أو عزل مناطقي؟!
أسئلة كثيرة وإشارات متعددة، وكلها تشير ببوصلتها نحو ناحية محددة، وباتجاه شخصية واحدة، ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي بلغ أثر حكمته في إدارة الأزمة الحالية، ما جعل السيد تيدروس أدهانوم غيبرسوس رئيس منظمة الصحة العالمية يقف على ذلك، ويقول «لقد شكرت صاحب السمو ولي عهد البحرين على قيادته والنهج الذي اتبعته الحكومة البحرينية بالتعامل مع الفيروس، ونقدر الشفافية والتعاون الذي اتبعته البحرين من أجل عالم أكثر أماناً».
لخص السيد غيبرسوس مسببات النجاح للحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، في قيادة سمو ولي العهد، والنهج الذي اتبعته الحكومة الموقرة بمتابعة سموه، والشفافية التي حرص فريق البحرين على اتباعها منذ أول يوم لبدء الحملة الوطنية، فالقرارات الناجحة تحتاج لقائد فذ، يسير برؤى محددة، وواضحة، وخطط مدروسة ودقيقة، ويؤمن بفريق العمل الذي يعمل معه، ويراهن على وعي شعبه، وذلك كله وجدناه وقرأناه في فكر وحضور سمو ولي العهد منذ بداية الأزمة، بل قبلها.
ولا شك ولا ريب في أن للبحرينيين المخلصين من الطواقم الطبية والتمريضية والعاملين في القطاع الصحي ورجال قوة دفاع البحرين، ورجال الأمن وشرطة المجتمع والساهرين في مركز الاتصال الوطني، والمتطوعين من المواطنين، الدور الهام فيما نشهده من منجزات في محاربة البحرين لفيروس كورونا (كوفيد-19)، فكل الشكر والامتنان لهم.