استطلاع رأي المجتمع البحريني الذي نفذه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة حول تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على العادات والسلوكيات المجتمعية أكد نجاح فريق العمل الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مهمته وتحقيقه لكافة الخطط والأهداف التي تم وضعها.
يكفي لتبيان ذلك اعتبار الذين شاركوا في الاستطلاع وعددهم 10546 مبحوثاً من أفراد المجتمع البحريني أنفسهم جزءاً من فريق البحرين الوطني، وهو مؤشر مهم، فعندما يعتبر المبحوثون أنفسهم جزءاً من الفريق المكلف بمواجهة الفيروس، فإن هذا يعني أن الفريق تمكن من الوصول إلى كل أفراد المجتمع وحولهم خلال وقت وجيز وبسهولة إلى رافعة تسهم بفاعلية في نجاح الخطط التي تم اعتمادها وتحقيق الأهداف التي حددها.
غالبية عينة الدراسة «أكثر من 90%»، أوضحت أن الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا تميزت بالشفافية والوضوح وبسرعة الاستجابة والتعامل مع الأحداث وبفاعلية الأداء والنتائج، بينما تبين للدارسين بأن أغلب أفراد العينة لديهم الإلمام الكافي بالأعراض وطرق انتقال الفيروس. وهذا وذاك مؤشران مهمان ودليلان على الوعي غير المحدود لمختلف شرائح المجتمع البحريني.
الدراسة أظهرت أيضاً أن تداعيات كورونا أسهمت في ارتفاع مستوى العديد من الممارسات والعادات المجتمعية، من ذلك كثافة متابعة المعلومات من الجهات الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي واستخدام المعقمات الطبية والكمامات والمواظبة على غسل اليدين، وممارسة الهوايات المنزلية ومشاهدة التلفاز والقراءة وإعداد الوجبات الغذائية في المنزل. بينما أظهرت الدراسة انخفاضاً في الاختلاط بالآخرين ومصافحتهم، وارتياد السينما والمطاعم والمقاهي والحدائق والأندية الرياضية وصالونات التجميل، وتجمعات الأفراح والمناسبات والتسوق في المجمعات التجارية، والتعامل بالأوراق النقدية، وزيارة المستشفيات والمراكز الصحية وطلب الوجبات الغذائية من الخارج «الانخفاض حصل في الفترة التي سبقت صدور قرارات عدم ارتياد هذه المحال والمؤسسات، ما يؤكد حالة الوعي التي يتميز بها مجتمع البحرين».
أيضا أظهرت الدراسة أن فيروس كورونا لم يؤثر في بعض الممارسات مثل شراء المنتجات الغذائية والتسوق عبر الإنترنت من داخل البحرين، وتناول الفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة في المنزل، «وهذا مؤشر آخر على رقي هذا المجتمع وتمكنه من أدوات العصر».
غالبية العينة «أكثر من 95%» أشادت بفعالية التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في بث الطمأنينة والهدوء في المجتمع، وهذا إجماع وطني مهم وذو دلالة.
أيضاً بينت الدراسة تأييد غالبية أفراد العينة للإجراءات المتخذة لمكافحة الفيروس، ومنها قرار تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية وقرار تأجيل السفر إلا للضرورة القصوى، وقرار الحجر الصحي للقادمين من البلدان المنتشر فيها الوباء، وقرار الحجر المنزلي لمدة 14 يوما لجميع القادمين من السفر خلال هذه الفترة. والغالبية أشادوا بامتياز أداء فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا المستجد واعتبروا أنفسهم جزءا من الفريق، ما يعني أنهم يقومون بدورهم الوطني ويسهمون في إنجاح الخطط وتنفيذ القرارات التي تصدر عن الفريق بالبدء بأنفسهم وحث الآخرين على القيام بدورهم وتنفيذ القرارات والتوجيهات.
هذه الدراسة المهمة من مركز «دراسات» أكدت أيضا أن أدوات وحيل هذا الفيروس أو غيره تضعف وتفقد قدرتها بوجود شعب متعلم وراق وقادر على القيام بدوره ومسؤولياته مثل شعب البحرين، وأن تلك الأدوات والحيل تضعف وتفقد قدرتها أكثر بوجود فريق عمل قادر على العطاء يقوده متمكن من القيادة والإدارة وعارف بما يفعل هو صاحب السمو ولي العهد الذي أضاف دليلا جديدا على أنه رجل المهمات الصعبة والخيار الصحيح.
أهمية الدراسة تكمن كذلك في أن نتائجها موضوعات تستحق البحث والدرس أيضاً.
يكفي لتبيان ذلك اعتبار الذين شاركوا في الاستطلاع وعددهم 10546 مبحوثاً من أفراد المجتمع البحريني أنفسهم جزءاً من فريق البحرين الوطني، وهو مؤشر مهم، فعندما يعتبر المبحوثون أنفسهم جزءاً من الفريق المكلف بمواجهة الفيروس، فإن هذا يعني أن الفريق تمكن من الوصول إلى كل أفراد المجتمع وحولهم خلال وقت وجيز وبسهولة إلى رافعة تسهم بفاعلية في نجاح الخطط التي تم اعتمادها وتحقيق الأهداف التي حددها.
غالبية عينة الدراسة «أكثر من 90%»، أوضحت أن الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا تميزت بالشفافية والوضوح وبسرعة الاستجابة والتعامل مع الأحداث وبفاعلية الأداء والنتائج، بينما تبين للدارسين بأن أغلب أفراد العينة لديهم الإلمام الكافي بالأعراض وطرق انتقال الفيروس. وهذا وذاك مؤشران مهمان ودليلان على الوعي غير المحدود لمختلف شرائح المجتمع البحريني.
الدراسة أظهرت أيضاً أن تداعيات كورونا أسهمت في ارتفاع مستوى العديد من الممارسات والعادات المجتمعية، من ذلك كثافة متابعة المعلومات من الجهات الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي واستخدام المعقمات الطبية والكمامات والمواظبة على غسل اليدين، وممارسة الهوايات المنزلية ومشاهدة التلفاز والقراءة وإعداد الوجبات الغذائية في المنزل. بينما أظهرت الدراسة انخفاضاً في الاختلاط بالآخرين ومصافحتهم، وارتياد السينما والمطاعم والمقاهي والحدائق والأندية الرياضية وصالونات التجميل، وتجمعات الأفراح والمناسبات والتسوق في المجمعات التجارية، والتعامل بالأوراق النقدية، وزيارة المستشفيات والمراكز الصحية وطلب الوجبات الغذائية من الخارج «الانخفاض حصل في الفترة التي سبقت صدور قرارات عدم ارتياد هذه المحال والمؤسسات، ما يؤكد حالة الوعي التي يتميز بها مجتمع البحرين».
أيضا أظهرت الدراسة أن فيروس كورونا لم يؤثر في بعض الممارسات مثل شراء المنتجات الغذائية والتسوق عبر الإنترنت من داخل البحرين، وتناول الفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة في المنزل، «وهذا مؤشر آخر على رقي هذا المجتمع وتمكنه من أدوات العصر».
غالبية العينة «أكثر من 95%» أشادت بفعالية التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في بث الطمأنينة والهدوء في المجتمع، وهذا إجماع وطني مهم وذو دلالة.
أيضاً بينت الدراسة تأييد غالبية أفراد العينة للإجراءات المتخذة لمكافحة الفيروس، ومنها قرار تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية وقرار تأجيل السفر إلا للضرورة القصوى، وقرار الحجر الصحي للقادمين من البلدان المنتشر فيها الوباء، وقرار الحجر المنزلي لمدة 14 يوما لجميع القادمين من السفر خلال هذه الفترة. والغالبية أشادوا بامتياز أداء فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا المستجد واعتبروا أنفسهم جزءا من الفريق، ما يعني أنهم يقومون بدورهم الوطني ويسهمون في إنجاح الخطط وتنفيذ القرارات التي تصدر عن الفريق بالبدء بأنفسهم وحث الآخرين على القيام بدورهم وتنفيذ القرارات والتوجيهات.
هذه الدراسة المهمة من مركز «دراسات» أكدت أيضا أن أدوات وحيل هذا الفيروس أو غيره تضعف وتفقد قدرتها بوجود شعب متعلم وراق وقادر على القيام بدوره ومسؤولياته مثل شعب البحرين، وأن تلك الأدوات والحيل تضعف وتفقد قدرتها أكثر بوجود فريق عمل قادر على العطاء يقوده متمكن من القيادة والإدارة وعارف بما يفعل هو صاحب السمو ولي العهد الذي أضاف دليلا جديدا على أنه رجل المهمات الصعبة والخيار الصحيح.
أهمية الدراسة تكمن كذلك في أن نتائجها موضوعات تستحق البحث والدرس أيضاً.