ذكرنا عبر مقالاتنا السابقة أكثر الجنود المحاربين في معركتنا الوطنية ضد فيروس كورونا (كوفيد19)، ولكن مهما فعلنا فإنه ليس باستطاعتنا أن نعدد كل الجهات لنشكرها، ولن نوفيها كامل حقها مهما كتبنا عنها، ولكن من «لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق». لكن كل ما نعرفه أن البحرينيين وغير البحرينيين ممن يسكن هذه الوطن، عملوا بكل طاقتهم لأجل هذه الأرض الطيبة.
من الجهات العاملة بكل جد ونشاط لأجل استمرار الحياة العملية وعدم تضررها في كافة مؤسساتنا الرسمية وحتى في القطاع الخاص في مملكة البحرين، هم العاملون في مجال «تكنولوجيا المعلومات-IT». هذه الشريحة المهمة التي تعمل في الليل والنهار من أجل أن تستمر كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين بشكل طبيعي على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، نقدم لها كل التحايا على التضحيات والمجهودات التي تقدمها هذه الشريحة. هذه الفئة العاملة، ظلت وفيَّة للبحرين، لأنها تعمل طيلة أيام الأسبوع دون انقطاع، حتى أننا-وبسببها- لم نشعر بأن أي شيء من الخدمات قد تأثر، والفضل يعود لجنود الـ IT في مختلف مؤسسات الدولة والشركات الكبيرة منها والصغيرة.
هنا وبهذه المناسبة نقدم خالص امتناننا للحكومة الإلكتروينة ولكل العاملين فيها، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد محمد علي القائد، على ما يقدموه للناس في مملكة البحرين من تسهيلات عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، وضخ المزيد من الخدمات الإلكترونية الإضافية. كذلك نشكر كل العاملين في هذا قطاع «IT» داخل المؤسسات الحكومية وهيأتها، والذين يعملون على مدار الساعة حتى لا تتوقف كل أشكال الخدمات.
يقولون «رب ضارة نافعة»، وبالفعل، كما أن للفيروس مخاطر وسيئات وأضراراً، لكنه أرشدنا لبعض المسائل المهمة جداً، ربما كنَّا في غفلة عنها، أو ربما لم نستفد منها أو نستغلها بالكامل، فجاء الفيروس ليقول لنا بأن هناك من القطاعات يجب أن تستفيدوا منها بشكل كبير.
إن من أهم الأعمال التي طوَّرتها مملكة البحرين في ظل هذه الأزمة، هو العمل «عن بُعد» في كافة القطاعات الحكومية، وتمت صناعة منصات رقمية متعددة للخدمات الحكومية فتم تطويرها بما يتناسب مع الظروف الراهنة، كتوفير موارد التعليم، والعمل، والخدمات بشتى صنوفها.
ليس هذا وحسب، بل علمتنا هذه الأزمة أن نتجه للعمل «عن بُعد» في كافة القطاعات، وأن نطور كل الخدمات الإلكترونية، والاقتصار على الدوام لأدنى مستوياته، والتي يتطلب الحضور الشخصي في حال استُنْفِدت كل الحلول الرقمية. لأن العاملين في القطاع الرقمي في البحرين من كوادر تكنولوجيا المعلومات، أثبتوا للجميع قدرتهم على إدارة البلد إلكترونياً، وهذه من أضخم حسنات الأزمة.
في الأخير، نشكر ومن الأعماق كل الجهود الجبارة التي يبذلها كل من، «مركز الاتصال الوطني» على الجهود اللوجستية والداعمة لهذا القطاع ولغيره من القطاعات الأخرى في البحرين، ومدى التزامه بالمسؤولية الوطنية في هذه المعركة، وكذلك نشكر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، على المجهودات الجبارة التي يقوم بها في حقل المتابعة الحثيثة للوباء وتداعياته، ودراسة الوضع الراهن ومدى تأثيره على الحاضر والمستقبل، ورسم خطط ووضع دراسات تبين هذا الأثر، سواء على الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وذلك لوضع تصورات وحلول للمستقبل، تفادياً لأية أزمة محتملة.
من الجهات العاملة بكل جد ونشاط لأجل استمرار الحياة العملية وعدم تضررها في كافة مؤسساتنا الرسمية وحتى في القطاع الخاص في مملكة البحرين، هم العاملون في مجال «تكنولوجيا المعلومات-IT». هذه الشريحة المهمة التي تعمل في الليل والنهار من أجل أن تستمر كافة الخدمات للمواطنين والمقيمين بشكل طبيعي على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، نقدم لها كل التحايا على التضحيات والمجهودات التي تقدمها هذه الشريحة. هذه الفئة العاملة، ظلت وفيَّة للبحرين، لأنها تعمل طيلة أيام الأسبوع دون انقطاع، حتى أننا-وبسببها- لم نشعر بأن أي شيء من الخدمات قد تأثر، والفضل يعود لجنود الـ IT في مختلف مؤسسات الدولة والشركات الكبيرة منها والصغيرة.
هنا وبهذه المناسبة نقدم خالص امتناننا للحكومة الإلكتروينة ولكل العاملين فيها، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد محمد علي القائد، على ما يقدموه للناس في مملكة البحرين من تسهيلات عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، وضخ المزيد من الخدمات الإلكترونية الإضافية. كذلك نشكر كل العاملين في هذا قطاع «IT» داخل المؤسسات الحكومية وهيأتها، والذين يعملون على مدار الساعة حتى لا تتوقف كل أشكال الخدمات.
يقولون «رب ضارة نافعة»، وبالفعل، كما أن للفيروس مخاطر وسيئات وأضراراً، لكنه أرشدنا لبعض المسائل المهمة جداً، ربما كنَّا في غفلة عنها، أو ربما لم نستفد منها أو نستغلها بالكامل، فجاء الفيروس ليقول لنا بأن هناك من القطاعات يجب أن تستفيدوا منها بشكل كبير.
إن من أهم الأعمال التي طوَّرتها مملكة البحرين في ظل هذه الأزمة، هو العمل «عن بُعد» في كافة القطاعات الحكومية، وتمت صناعة منصات رقمية متعددة للخدمات الحكومية فتم تطويرها بما يتناسب مع الظروف الراهنة، كتوفير موارد التعليم، والعمل، والخدمات بشتى صنوفها.
ليس هذا وحسب، بل علمتنا هذه الأزمة أن نتجه للعمل «عن بُعد» في كافة القطاعات، وأن نطور كل الخدمات الإلكترونية، والاقتصار على الدوام لأدنى مستوياته، والتي يتطلب الحضور الشخصي في حال استُنْفِدت كل الحلول الرقمية. لأن العاملين في القطاع الرقمي في البحرين من كوادر تكنولوجيا المعلومات، أثبتوا للجميع قدرتهم على إدارة البلد إلكترونياً، وهذه من أضخم حسنات الأزمة.
في الأخير، نشكر ومن الأعماق كل الجهود الجبارة التي يبذلها كل من، «مركز الاتصال الوطني» على الجهود اللوجستية والداعمة لهذا القطاع ولغيره من القطاعات الأخرى في البحرين، ومدى التزامه بالمسؤولية الوطنية في هذه المعركة، وكذلك نشكر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، على المجهودات الجبارة التي يقوم بها في حقل المتابعة الحثيثة للوباء وتداعياته، ودراسة الوضع الراهن ومدى تأثيره على الحاضر والمستقبل، ورسم خطط ووضع دراسات تبين هذا الأثر، سواء على الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وذلك لوضع تصورات وحلول للمستقبل، تفادياً لأية أزمة محتملة.