لأن البحرين بنت حضارتها وتقدمها على أساس التعليم، وتأسيس أبنائها على العلم وتطوير المدارك، كان جميلاً جداً أن تتمحور كلمة جلالة الملك حمد حفظه الله ليلة أمس، عبر «الاتصال المرئي» مع تلفزيون البحرين، حول التعليم، وأن يوجه جلالته الرسالة الأساسية فيها لأبنائه الطلبة والطالبات.
ومثلما قال جلالته، وهو يخاطب أبناءه، من منطلق مسؤوليته كولي أمر، وأب ووالد حنون عليهم، يتابع أمورهم، ويطمئن على تحصيلهم، المهم جداً لديه أن يضمن أن سير العملية التعليمية يمضي بسلاسة رغم صعوبة المرحلة، فمستقبل أبناء هذا الوطن مرتبط بتعليمهم وتطويرهم وفتح آفاقهم، وهو الديدن الذي عملت بموجبه البحرين، منذ انطلاق التعليم النظامي قبل أكثر من 100 عام، ومنذ بدء تعليم الفتيات الذي سبقنا فيه كثيرا من دول المنطقة.
الملك حمد، القائد المبتسم دائماً، الرجل الواثق كما عهدناه، الوالد الحنون على أبنائه، طلته وكلامه يأتي في وقت كلنا نحتاج فيه للتكاتف وشد العزائم في ظل مواجهة بلادنا لخطر هذا الفيروس، إذ حينما ترى قائدك معك على الدوام، قلبه عليك، حرصه يتعاظم بشأنك، يوجه ويرسم السياسات ليضمن سلامة الوطن وشعبه ومن يقيم فيها، فإن الثقة لابد وأن تكون راسخة، وهذا ما كنا نقوله ونردده، فثقتنا بملكنا وبقيادته وبعمل حكومته واجتهاد فريق البحرين بكافة تفريعاته وتشكيلاته، هي الأواصر والروابط التي تجعلنا معا نمضي أيامنا وكلنا تفاؤل بأننا سنتخطى هذه المرحلة، وستعود البحرين أقوى.
مثلما شكرنا الكوادر الطبية، خرج علينا جلالة الملك ليعطينا نموذجاً راقياً في تقدير جهود المخلصين، فالكادر التعليمي من مدرسين ومدرسات، في مدارس البحرين العامة والخاصة، يخوض تحدياً من نوع آخر، فيه حرص على مستقبل أجيال، من خلال ضرورة استمرار مناهج التعليم وتقديم الدروس، وهذا التقدير الملكي والشكر الثمين يستحقه هذا الكادر، الذي رأينا جهوده في إعداد الدروس والحصص الإلكترونية بالنسبة للمدارس، وللمدرسين والمدرسات الأفاضل الذين سجلوا مئات الساعات التعليمية التي باتت تعرض على تلفزيون البحرين وعبر قنوات «اليوتيوب» التابعة لوزارة التربية.
في ظل وجود أي أزمة، يحرص رب العائلة، ويحرص رب الأسرة دائما على تأمين سلامة أبناءه، على تأمين معيشتهم وسير حياتهم بشكل سلس، يحرص ألا يحسوا بأي ضيق وصعوبة في أي جانب كان، وهذا ما فعله بالأمس جلالة الملك كـ«رب أسرة» وكـ»ولي أمر» مع أبناءه وبناته الطلبة، ومع العاملين لتحقيق مصلحتهم.
يحق لجميع العاملين في كافة القطاعات، وكل أعضاء فريق البحرين الذي يضم أيضاً مواطنين يقومون بواجباتهم، يحق لهم الشعور بالفخر والاعتزاز حينما يخرج قائد البلد ليخاطبهم بعفوية مقدماً لهم الشكر والتقدير.
ومثلما قال جلالته، وهو يخاطب أبناءه، من منطلق مسؤوليته كولي أمر، وأب ووالد حنون عليهم، يتابع أمورهم، ويطمئن على تحصيلهم، المهم جداً لديه أن يضمن أن سير العملية التعليمية يمضي بسلاسة رغم صعوبة المرحلة، فمستقبل أبناء هذا الوطن مرتبط بتعليمهم وتطويرهم وفتح آفاقهم، وهو الديدن الذي عملت بموجبه البحرين، منذ انطلاق التعليم النظامي قبل أكثر من 100 عام، ومنذ بدء تعليم الفتيات الذي سبقنا فيه كثيرا من دول المنطقة.
الملك حمد، القائد المبتسم دائماً، الرجل الواثق كما عهدناه، الوالد الحنون على أبنائه، طلته وكلامه يأتي في وقت كلنا نحتاج فيه للتكاتف وشد العزائم في ظل مواجهة بلادنا لخطر هذا الفيروس، إذ حينما ترى قائدك معك على الدوام، قلبه عليك، حرصه يتعاظم بشأنك، يوجه ويرسم السياسات ليضمن سلامة الوطن وشعبه ومن يقيم فيها، فإن الثقة لابد وأن تكون راسخة، وهذا ما كنا نقوله ونردده، فثقتنا بملكنا وبقيادته وبعمل حكومته واجتهاد فريق البحرين بكافة تفريعاته وتشكيلاته، هي الأواصر والروابط التي تجعلنا معا نمضي أيامنا وكلنا تفاؤل بأننا سنتخطى هذه المرحلة، وستعود البحرين أقوى.
مثلما شكرنا الكوادر الطبية، خرج علينا جلالة الملك ليعطينا نموذجاً راقياً في تقدير جهود المخلصين، فالكادر التعليمي من مدرسين ومدرسات، في مدارس البحرين العامة والخاصة، يخوض تحدياً من نوع آخر، فيه حرص على مستقبل أجيال، من خلال ضرورة استمرار مناهج التعليم وتقديم الدروس، وهذا التقدير الملكي والشكر الثمين يستحقه هذا الكادر، الذي رأينا جهوده في إعداد الدروس والحصص الإلكترونية بالنسبة للمدارس، وللمدرسين والمدرسات الأفاضل الذين سجلوا مئات الساعات التعليمية التي باتت تعرض على تلفزيون البحرين وعبر قنوات «اليوتيوب» التابعة لوزارة التربية.
في ظل وجود أي أزمة، يحرص رب العائلة، ويحرص رب الأسرة دائما على تأمين سلامة أبناءه، على تأمين معيشتهم وسير حياتهم بشكل سلس، يحرص ألا يحسوا بأي ضيق وصعوبة في أي جانب كان، وهذا ما فعله بالأمس جلالة الملك كـ«رب أسرة» وكـ»ولي أمر» مع أبناءه وبناته الطلبة، ومع العاملين لتحقيق مصلحتهم.
يحق لجميع العاملين في كافة القطاعات، وكل أعضاء فريق البحرين الذي يضم أيضاً مواطنين يقومون بواجباتهم، يحق لهم الشعور بالفخر والاعتزاز حينما يخرج قائد البلد ليخاطبهم بعفوية مقدماً لهم الشكر والتقدير.