كلنا يعلم أن أكثر الجهات الرسمية العاملة في الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) هي وزارة الصحة بكل مسؤوليها وإداراتها ومنشآتها ومنتسبيها. ونحن اليوم بالفعل نعجز أن نعدد كل أدوار هذه المؤسسة الرسمية المخلصة التي لا تنام، لأن الأمانة الوطنية تحتم عليها أن تظل مستيقظة حتى زوال الوباء، والتأكد من سلامة الجميع.
نحن هنا وفي طور إيضاح ما يمكن إيضاحه للرأي العام من عمل بعض الأقسام التي تعمل بصمت وتعب من وراء الكواليس داخل وزارة الصحة، حتى يعرف الناس ما هو حجم العمل المضني الذي تقوم به الطواقم الصحية في البحرين، وهو امتداد لحديثنا السابق عن جهود العاملين هناك. والآن سنسلط الضوء على عمل بعض الأقسام المهمة جداً بوزارة الصحة، والتي تبذل أقصى جهودها في المعركة، لأن عملها المقدَّر بعطاءاتها وقراءاتها ستكون مُعْتَمَدة لمن يعملون بعدهم على مكافحة المرض كالأطباء. حيث لا يستطيع أي فريق طبي أن يمارس مهنته إلا من خلال هذه الأقسام، لأنها بمثابة القاعدة التي يُبنى عليها كل شيء.
إن من الأقسام المهمة جداً في وزارة الصحة والتي تستحق أن نرفع للعاملين فيها القبعة، هم الأشخاص العاملون بقسم مكافحة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة ومختبر الصحة العامة، والذين في ظل الفيروس يعملون ويشتغلون تحت ضغط شديد جداً، ويعملون على مدار الساعة لتوفير البيانات الناتجة من التحاليل المختبرية الخارجة من قسم المختبر، حيث يبذلون جهوداً تفوق التصور، من حيث الاجتهاد والإخلاص وتحمل كامل المسؤولية لأجل هذا الوطن. فهم يعملون كخلية نحل أو أكثر. كما لا يمكننا نسيان الجهود المضنية لكل العاملين في معركة الوباء ممن يعملون حالياً على منافذ البلاد، سواء عبر المطار أو الموانئ البحرية، وكذلك في حالات النقل البري، ونقل حالات لبعض المسافرين والعالقين عبر جسر الملك فهد. أيضاً هناك من يعمل من الطواقم الصحية بكل جهد على أرض المعارض من أجل فحص الناس من خلال المركبات. هذه الفئة لها منَّا جزيل الشكر على ما تبذله من عطاءات وتضحيات لمراقبة حركة الوباء، كما نشكر كل العاملين من الفرق العاملة بوزراة الصحة للكشف العشوائي والاحترازي والمبكِّر للفيروس داخل المناطق السكنية، وتحديداً بالقرب من مناطق تواجد العمالة الأجنبية، للتأكد من سلامة الجميع.
لا ننسى أيضاً ونحن نشكر الطواقم الصحية أن نحيي ونثمن جهود مفتشي وزارة الصحة على ما يبذلونه من جهود جبارة في توعية أصحاب المنشآت الغذائية بأهمية اتِّباع اشتراطات السلامة والتدابير الوقائية.
من الطواقم المحترمة أيضاً من العاملين بوزارة الصحة-وكل طواقمها محترمة- في مواجهة الفيروس، جماعة الفحوص المختبرية للكشف عن الفيروس، سواء من الأطباء أو الممرضين الذين يجرون الاختبارات وأخذ وسحب العينات وملاحظة المرضى.
وأخيراً، نقدم شكرنا الوفير للكوادر الإدارية في قسم التسجيل والمتعلقة وظيفتهم بتلقي المكالمات الخاصة بهذا الوباء للرد عليها وطمأنة المتصلين كذلك.
هذا النجاح الذي حققته البحرين في مجال محاربة الوباء، جاء مقروناً بالجهود التي ذكرناها من قبل، لكل الفئات العاملة في منشآتنا الصحية دون استثناء. والشكر موصول للإدارت العليا بالوزارة، وعلى رأسهم معالي وزيرة الصحة التي لم تسترح من العمل حتى الآن، وأيضاً نشكر وكيل وزارة الصحة على مجهوداته الواضحة، وكذلك بقية الوكلاء والوكلاء المساعدين وكل المسؤولين والعاملين بالوزارة على كل ما يقدمونه من تضحيات وعطاءات وطنية خلال هذه المرحلة.
{{ article.visit_count }}
نحن هنا وفي طور إيضاح ما يمكن إيضاحه للرأي العام من عمل بعض الأقسام التي تعمل بصمت وتعب من وراء الكواليس داخل وزارة الصحة، حتى يعرف الناس ما هو حجم العمل المضني الذي تقوم به الطواقم الصحية في البحرين، وهو امتداد لحديثنا السابق عن جهود العاملين هناك. والآن سنسلط الضوء على عمل بعض الأقسام المهمة جداً بوزارة الصحة، والتي تبذل أقصى جهودها في المعركة، لأن عملها المقدَّر بعطاءاتها وقراءاتها ستكون مُعْتَمَدة لمن يعملون بعدهم على مكافحة المرض كالأطباء. حيث لا يستطيع أي فريق طبي أن يمارس مهنته إلا من خلال هذه الأقسام، لأنها بمثابة القاعدة التي يُبنى عليها كل شيء.
إن من الأقسام المهمة جداً في وزارة الصحة والتي تستحق أن نرفع للعاملين فيها القبعة، هم الأشخاص العاملون بقسم مكافحة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة ومختبر الصحة العامة، والذين في ظل الفيروس يعملون ويشتغلون تحت ضغط شديد جداً، ويعملون على مدار الساعة لتوفير البيانات الناتجة من التحاليل المختبرية الخارجة من قسم المختبر، حيث يبذلون جهوداً تفوق التصور، من حيث الاجتهاد والإخلاص وتحمل كامل المسؤولية لأجل هذا الوطن. فهم يعملون كخلية نحل أو أكثر. كما لا يمكننا نسيان الجهود المضنية لكل العاملين في معركة الوباء ممن يعملون حالياً على منافذ البلاد، سواء عبر المطار أو الموانئ البحرية، وكذلك في حالات النقل البري، ونقل حالات لبعض المسافرين والعالقين عبر جسر الملك فهد. أيضاً هناك من يعمل من الطواقم الصحية بكل جهد على أرض المعارض من أجل فحص الناس من خلال المركبات. هذه الفئة لها منَّا جزيل الشكر على ما تبذله من عطاءات وتضحيات لمراقبة حركة الوباء، كما نشكر كل العاملين من الفرق العاملة بوزراة الصحة للكشف العشوائي والاحترازي والمبكِّر للفيروس داخل المناطق السكنية، وتحديداً بالقرب من مناطق تواجد العمالة الأجنبية، للتأكد من سلامة الجميع.
لا ننسى أيضاً ونحن نشكر الطواقم الصحية أن نحيي ونثمن جهود مفتشي وزارة الصحة على ما يبذلونه من جهود جبارة في توعية أصحاب المنشآت الغذائية بأهمية اتِّباع اشتراطات السلامة والتدابير الوقائية.
من الطواقم المحترمة أيضاً من العاملين بوزارة الصحة-وكل طواقمها محترمة- في مواجهة الفيروس، جماعة الفحوص المختبرية للكشف عن الفيروس، سواء من الأطباء أو الممرضين الذين يجرون الاختبارات وأخذ وسحب العينات وملاحظة المرضى.
وأخيراً، نقدم شكرنا الوفير للكوادر الإدارية في قسم التسجيل والمتعلقة وظيفتهم بتلقي المكالمات الخاصة بهذا الوباء للرد عليها وطمأنة المتصلين كذلك.
هذا النجاح الذي حققته البحرين في مجال محاربة الوباء، جاء مقروناً بالجهود التي ذكرناها من قبل، لكل الفئات العاملة في منشآتنا الصحية دون استثناء. والشكر موصول للإدارت العليا بالوزارة، وعلى رأسهم معالي وزيرة الصحة التي لم تسترح من العمل حتى الآن، وأيضاً نشكر وكيل وزارة الصحة على مجهوداته الواضحة، وكذلك بقية الوكلاء والوكلاء المساعدين وكل المسؤولين والعاملين بالوزارة على كل ما يقدمونه من تضحيات وعطاءات وطنية خلال هذه المرحلة.