انطلقت قبل أيام حملة «فينا خير» بعد أن أعلن عنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وفتح باب المساهمة أمام المواطنين والمؤسسات والشركات لتسجيل موقف ستحفظه الذاكرة ويسجله تاريخ الوطن بأحرف من وفاء.
في الواقع هو امتحان لكل فرد ومؤسسة وشركة، ولكل من عاش على أرض البحرين وحظي بخيرها ونعيمها، ليسجل وقفة بسيطة لرد الجميل، في الوقوف مع الوطن في هذا الظرف العالمي الاستثنائي بسبب جائحة فيروس كورونا، والذي طالت تأثيراته على الاقتصاد والحياة الاجتماعية وقدرة الكثير من الأفراد على تحصيل لقمة عيشهم نتيجة لتوقعهم نشاطات عديدة كانوا يحصلون على قوتهم وقوت عيالهم من خلالها. حملة «فينا خير» تبين بشكل واضح ما يتصف به شعب البحرين من سخاء وكرم، وما يعرف عنه من البذل والعطاء، فلم يخذل محتاج قط في دار الخير، لأن أهل البحرين يبادرون يومياً لرفع العوز عن هذا، وتوفير قيمة العلاج لذاك، في صورة نشاهدها يومياً وكأنها جزء من الحياة اليومية للبحرينيين.
من بداية الأزمة لم تقصر البحرين بفضل التوجيهات الأبوية لقيادتها الرشيدة في تقديم كل الإمكانيات المادية والخدمات الصحية والعلاجية، وتوفير منظومة أمنية للحياة الاجتماعية، فقدمت حزمة من الدعم المالي ليكون اقتصاد البحرين ووضع شركات ومؤسسات القطاع الخاص والوضع المعيشي للمواطنين في مأمن واستقرار، والقيام بكل الإجراءات التي تجعل البحرين من أكثر الدول التي تعيش الحياة اليومية بصورة شبه طبيعية.
لذلك الوقفة اليوم ليست وقفة من أجل جمع أموال لإعانة المتضررين من أزمة فيروس كورونا وحسب، بل هي وقفة ستبين مدى قوة البحرين بأهلها وناسها.
ولعل السؤال الذي يجب أن يوجهه كل منا لنفسه، هو ما بدأ به سمو الشيخ ناصر بن حمد مقطعه المرئي الذي نشره في حسابه على الانستغرام خلال الإعلان عن حملة فينا خير، وهو: «شكثرتستاهل البحرين»، وأترك لكم الإجابة!
في الواقع هو امتحان لكل فرد ومؤسسة وشركة، ولكل من عاش على أرض البحرين وحظي بخيرها ونعيمها، ليسجل وقفة بسيطة لرد الجميل، في الوقوف مع الوطن في هذا الظرف العالمي الاستثنائي بسبب جائحة فيروس كورونا، والذي طالت تأثيراته على الاقتصاد والحياة الاجتماعية وقدرة الكثير من الأفراد على تحصيل لقمة عيشهم نتيجة لتوقعهم نشاطات عديدة كانوا يحصلون على قوتهم وقوت عيالهم من خلالها. حملة «فينا خير» تبين بشكل واضح ما يتصف به شعب البحرين من سخاء وكرم، وما يعرف عنه من البذل والعطاء، فلم يخذل محتاج قط في دار الخير، لأن أهل البحرين يبادرون يومياً لرفع العوز عن هذا، وتوفير قيمة العلاج لذاك، في صورة نشاهدها يومياً وكأنها جزء من الحياة اليومية للبحرينيين.
من بداية الأزمة لم تقصر البحرين بفضل التوجيهات الأبوية لقيادتها الرشيدة في تقديم كل الإمكانيات المادية والخدمات الصحية والعلاجية، وتوفير منظومة أمنية للحياة الاجتماعية، فقدمت حزمة من الدعم المالي ليكون اقتصاد البحرين ووضع شركات ومؤسسات القطاع الخاص والوضع المعيشي للمواطنين في مأمن واستقرار، والقيام بكل الإجراءات التي تجعل البحرين من أكثر الدول التي تعيش الحياة اليومية بصورة شبه طبيعية.
لذلك الوقفة اليوم ليست وقفة من أجل جمع أموال لإعانة المتضررين من أزمة فيروس كورونا وحسب، بل هي وقفة ستبين مدى قوة البحرين بأهلها وناسها.
ولعل السؤال الذي يجب أن يوجهه كل منا لنفسه، هو ما بدأ به سمو الشيخ ناصر بن حمد مقطعه المرئي الذي نشره في حسابه على الانستغرام خلال الإعلان عن حملة فينا خير، وهو: «شكثرتستاهل البحرين»، وأترك لكم الإجابة!