جميعنا يعلم أن قوة دفاع البحرين هي الدرع الحصين للوطن، وهي خط الدفاع الأول، وهي من يشارك في الدفاع عن قضايا الوطن ويساهم في الشرعية الدولية كمساهماتها الفعالة في حرب تحرير الكويت وإعادة الشرعية في اليمن بجانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
منشأة عسكرية كقوة دفاع البحرين لم تكن لتصل لهذا المستوى لولا الرعاية الملكية السامية للقائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والدعم اللامحدود من قبل نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، فقوة دفاع البحرين تعتبر مثالاً يحتذى به للمؤسسات العسكرية من جانب، وللإدارة المتميزة والفعالة من جانب آخر.
عندما تذكر هذه المنشأة وهذا الصرح الوطني لا بد أن يذكر قائدها الفذ، القائد الذي لازم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه منذ التأسيس، وعمل على التطوير والارتقاء بمنتسبي القوة لأبعد الحدود، نعم إنه المشير معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، رجل وطني بامتياز، حمل على عاتقه مهمة وطنية وكان كفؤاً لها، وقادها ولا يزال نحو النجاح والتميز والرقي.
أكتب هذه الكلمات وتلك الأسطر في زمن فيروس كورونا، هذه الجائحة التي كشفت لنا بعيداً عن آثارها السلبية، كشفت لنا جوانب إيجابية تدعونا للفخر والاعتزاز بكوادرنا البشرية ومنشآتنا الوطنية ورجالات سيسطر التاريخ حروف أسمائهم بماء الذهب، أسماء كشفت لنا الجائحة مدى إتقانهم لعملهم وإخلاصهم له، وبالتالي الإخلاص للعمل يعني الإخلاص للوطن ومليكه.
مؤسستنا العسكرية وقوة دفاعنا الحصين، قدمت خلال هذه الأزمة أمثلة ودروساً في التطور والنمو والاستعداد والجاهزية، فالمستشفى العسكري كان على الموعد بطواقمه وكوادره ومعداته وأجهزته، وأثبت بأنه على الدوام في كامل جاهزيته لأي طارئ أو عارض، وبين بأن هذه المنشأة الطبية قابلة للتعديل والتطوير بناء على الاحتياج والمهام، وأن كوادره المتميزة قد أعدت وتم تهيئتها وفق أعلى المستويات، وفي كل عارض وحدث جديد تبرز لنا قوة الدفاع مجموعة من الكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية ومخاطبة الجمهور من المواطنين والمقيمين وحتى العالم بأسره.
مستشفى قوة الدفاع غيض من فيض، فلو أسهبنا في الحديث عن قوة دفاع البحرين ومنشآتها ووحداتها لاحتجنا إلى صفحات ومجلدات وكتب، ولكني اخترت هذا الصرح الطبي التابع لقوة الدفاع ليكون أنموذجاً على الإدارة المميزة التي يديرها قائد عام يتميز بالقوة والحكمة والجسارة وبعد النظر.
نعم من كالمشير في حزمه وعزمه وإدارته، ومن كقوة الدفاع «مصنع الرجال» في تهيئة الكوادر الوطنية وصقلها، ومن كالبحرين في فخرها واعتزازها بأبنائها وروادها في جميع المجالات.
منشأة عسكرية كقوة دفاع البحرين لم تكن لتصل لهذا المستوى لولا الرعاية الملكية السامية للقائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والدعم اللامحدود من قبل نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، فقوة دفاع البحرين تعتبر مثالاً يحتذى به للمؤسسات العسكرية من جانب، وللإدارة المتميزة والفعالة من جانب آخر.
عندما تذكر هذه المنشأة وهذا الصرح الوطني لا بد أن يذكر قائدها الفذ، القائد الذي لازم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه منذ التأسيس، وعمل على التطوير والارتقاء بمنتسبي القوة لأبعد الحدود، نعم إنه المشير معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، رجل وطني بامتياز، حمل على عاتقه مهمة وطنية وكان كفؤاً لها، وقادها ولا يزال نحو النجاح والتميز والرقي.
أكتب هذه الكلمات وتلك الأسطر في زمن فيروس كورونا، هذه الجائحة التي كشفت لنا بعيداً عن آثارها السلبية، كشفت لنا جوانب إيجابية تدعونا للفخر والاعتزاز بكوادرنا البشرية ومنشآتنا الوطنية ورجالات سيسطر التاريخ حروف أسمائهم بماء الذهب، أسماء كشفت لنا الجائحة مدى إتقانهم لعملهم وإخلاصهم له، وبالتالي الإخلاص للعمل يعني الإخلاص للوطن ومليكه.
مؤسستنا العسكرية وقوة دفاعنا الحصين، قدمت خلال هذه الأزمة أمثلة ودروساً في التطور والنمو والاستعداد والجاهزية، فالمستشفى العسكري كان على الموعد بطواقمه وكوادره ومعداته وأجهزته، وأثبت بأنه على الدوام في كامل جاهزيته لأي طارئ أو عارض، وبين بأن هذه المنشأة الطبية قابلة للتعديل والتطوير بناء على الاحتياج والمهام، وأن كوادره المتميزة قد أعدت وتم تهيئتها وفق أعلى المستويات، وفي كل عارض وحدث جديد تبرز لنا قوة الدفاع مجموعة من الكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية ومخاطبة الجمهور من المواطنين والمقيمين وحتى العالم بأسره.
مستشفى قوة الدفاع غيض من فيض، فلو أسهبنا في الحديث عن قوة دفاع البحرين ومنشآتها ووحداتها لاحتجنا إلى صفحات ومجلدات وكتب، ولكني اخترت هذا الصرح الطبي التابع لقوة الدفاع ليكون أنموذجاً على الإدارة المميزة التي يديرها قائد عام يتميز بالقوة والحكمة والجسارة وبعد النظر.
نعم من كالمشير في حزمه وعزمه وإدارته، ومن كقوة الدفاع «مصنع الرجال» في تهيئة الكوادر الوطنية وصقلها، ومن كالبحرين في فخرها واعتزازها بأبنائها وروادها في جميع المجالات.