مرة أخرى انتشرت مقاطع فيديو مقلقة للعمالة الوافدة، وكيفية انتشارها في الأسواق والشوارع وتحديداً في المنامة، وخاصة في يوم الجمعة، يوم إجازة العمال الأسبوعية.
المقاطع مقلقة بالفعل، إذ على الفور تتقافز أسئلة هامة جداً للذهن بشأن إجراءات الدولة الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار فيروس «كورونا»، وما إذا كانت الجهود التي تبذل قادرة على منع حالات الانتشار في ظل استمرار العمالة الوافدة بممارسة حياتها بشكل اعتيادي تماماً، وكأننا لسنا في وضع يحتم على الجميع الامتثال للتوجيهات والالتزام بالإرشادات.
فيديو مخيف يبين كيفية الازدحام في الشوارع، وتقارب أعداد كبيرة من العمال بعضهم من بعض، وفرصة الانتشار السريع بينهم للفيروس لو كانت أعداد منهم مصابة به.
ولمن يتابع يومياً الإحصائيات الصادرة بشأن الحالات المصابة التي ترصد وتكتشف، والحالات التي يعلن شفاؤها وخروجها من مراكز الحجر الصحي، سيرى أن الأعداد المصابة في غالبيتها هي للعمالة الوافدة، ما يعني أننا قد نكون تجاوزنا عملية توعية المواطنين بشأن إجراءات الوقاية من الفيروس، لكننا في المقابل نواجه تحدياً أكبر بشأن أعداد كبيرة من العمالة تصاب بشكل يومي، مع احتمالية انتشار أسرع عن أوساط المواطنين.
هذا الوضع يعيدنا لطرح أسئلة سابقة نبحث عن إجابات شافية ووافية ومفصلة بشأنها، وهي معنية بخطة التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من العمالة، وكيف يمكن إلزامها بـ«الجلوس في أماكن سكنهم»، ومنع تجمعاتهم الكبيرة، ومنع مشيهم في الشوارع على الأقل في جماعات تتعدى الأرقام المحددة.
ماذا عن المدارس التي أعلن تخصيصها لهم؟ وكيف تمت الاستفادة منها؟ وكيف هي عملية توظيفها فيما يتعلق بضبط العمالة الوافدة؟! هذا جانب مازلنا لانعرف تفاصيلَ كثيرةً عنه، بل ليست هناك مواد إعلامية أو فيديوهات رسمية تشرح لنا آلية التعامل معهم، وكيفية احتوائهم لمنع تفشي المرض في أوساطهم، في مقابل بعض الفيديوهات التي نشرها مواطنون عبر حسابات التواصل الاجتماعي لتجمعات العمالة، وفيديوهات تسربت من العمالة أنفسهم داخل صالة لإحدى المدارس.
حالة القلق تعترينا بالضرورة، لأن الغالب أصبح اليوم في دولنا الخليجية فيما يتعلق بالإصابة يتركز في صفوف العمالة، وهي المشكلة الأكبر اليوم بشأن خطورة انتشار الفيروس. لذلك لابد من بيان لما يحصل، وطمأنة للناس فيما يختص بالإجراءات القائمة والمتبعة.
أرى أننا وصلنا لمرحلة تفرض علينا إيجاد معالجات لتجمعات العمالة وانتشارهم في الشوارع والأسواق والطرقات، لربما كان الحل الأفضل هو تطبيق حظر جزئي على تحركاتهم، والإسراع في عزلهم في أماكن تبتعد عن المناطق الحيوية التي يرتادها المواطنون، خاصة في الأسواق.
الفيديو الذي انتشر مقلق جداً، فهل نحن مسيطرون على الوضع فيما يتعلق بالعمالة، بشكل يماثل حالة السيطرة التي تتضح لنا بالنسبة إلى المواطنين الذين بدورهم يساعدون الدولة في إجراءاتها عبر الالتزام بها؟!
المقاطع مقلقة بالفعل، إذ على الفور تتقافز أسئلة هامة جداً للذهن بشأن إجراءات الدولة الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار فيروس «كورونا»، وما إذا كانت الجهود التي تبذل قادرة على منع حالات الانتشار في ظل استمرار العمالة الوافدة بممارسة حياتها بشكل اعتيادي تماماً، وكأننا لسنا في وضع يحتم على الجميع الامتثال للتوجيهات والالتزام بالإرشادات.
فيديو مخيف يبين كيفية الازدحام في الشوارع، وتقارب أعداد كبيرة من العمال بعضهم من بعض، وفرصة الانتشار السريع بينهم للفيروس لو كانت أعداد منهم مصابة به.
ولمن يتابع يومياً الإحصائيات الصادرة بشأن الحالات المصابة التي ترصد وتكتشف، والحالات التي يعلن شفاؤها وخروجها من مراكز الحجر الصحي، سيرى أن الأعداد المصابة في غالبيتها هي للعمالة الوافدة، ما يعني أننا قد نكون تجاوزنا عملية توعية المواطنين بشأن إجراءات الوقاية من الفيروس، لكننا في المقابل نواجه تحدياً أكبر بشأن أعداد كبيرة من العمالة تصاب بشكل يومي، مع احتمالية انتشار أسرع عن أوساط المواطنين.
هذا الوضع يعيدنا لطرح أسئلة سابقة نبحث عن إجابات شافية ووافية ومفصلة بشأنها، وهي معنية بخطة التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من العمالة، وكيف يمكن إلزامها بـ«الجلوس في أماكن سكنهم»، ومنع تجمعاتهم الكبيرة، ومنع مشيهم في الشوارع على الأقل في جماعات تتعدى الأرقام المحددة.
ماذا عن المدارس التي أعلن تخصيصها لهم؟ وكيف تمت الاستفادة منها؟ وكيف هي عملية توظيفها فيما يتعلق بضبط العمالة الوافدة؟! هذا جانب مازلنا لانعرف تفاصيلَ كثيرةً عنه، بل ليست هناك مواد إعلامية أو فيديوهات رسمية تشرح لنا آلية التعامل معهم، وكيفية احتوائهم لمنع تفشي المرض في أوساطهم، في مقابل بعض الفيديوهات التي نشرها مواطنون عبر حسابات التواصل الاجتماعي لتجمعات العمالة، وفيديوهات تسربت من العمالة أنفسهم داخل صالة لإحدى المدارس.
حالة القلق تعترينا بالضرورة، لأن الغالب أصبح اليوم في دولنا الخليجية فيما يتعلق بالإصابة يتركز في صفوف العمالة، وهي المشكلة الأكبر اليوم بشأن خطورة انتشار الفيروس. لذلك لابد من بيان لما يحصل، وطمأنة للناس فيما يختص بالإجراءات القائمة والمتبعة.
أرى أننا وصلنا لمرحلة تفرض علينا إيجاد معالجات لتجمعات العمالة وانتشارهم في الشوارع والأسواق والطرقات، لربما كان الحل الأفضل هو تطبيق حظر جزئي على تحركاتهم، والإسراع في عزلهم في أماكن تبتعد عن المناطق الحيوية التي يرتادها المواطنون، خاصة في الأسواق.
الفيديو الذي انتشر مقلق جداً، فهل نحن مسيطرون على الوضع فيما يتعلق بالعمالة، بشكل يماثل حالة السيطرة التي تتضح لنا بالنسبة إلى المواطنين الذين بدورهم يساعدون الدولة في إجراءاتها عبر الالتزام بها؟!