ربما الكتاب يقرأ من عنوانه، فأنا شخصياً لم أرى أو ألمس إجراءات في أي دولة كالإجراءات التي اتخذتها المملكة عبر فريق البحرين الذي قاده ولا يزال بنجاح وتفوق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، فإجراءات سموه لم تقتصر على اللحظات الأولى لبدء انتشار الفيروس على مستوى العالم، بل استمرت ولا تزال حتى يومنا هذا عبر العديد من الإجراءات وحتى المبادرات التي لاقت ترحيباً واسعاً من الأهالي والمقيمين، وتخطت أجواء الترحيب إلى خارج الحدود حتى وصلت إلى منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول.
من ضمن تلك المبادرات ما تميزت به وزارة شؤون الإعلام، وإن كانت شهادتي مجروحة فيما سأستعرضه إلا أنها كلمة حق لابد أن تقال، فالتلفزيون وعبر كافة ساعات بثه كان حاضراً في هذه الجائحة، وذلك عبر برامجه المستمرة سواء عبر التوعية بكيفية الوقاية من هذا المرض، أو عبر استضافة المختصين للتعريف بالمرض والرد على الشائعات، أو حتى التحفيز على أهمية البقاء في المنزل عبر مختلف الوسائل.
الجزء الأخير هو ما أعنيه هنا، خاصة أن التحفيز على تغيير عادات متوارثة ونمط حياة اعتاد عليه الأهالي عبر عشرات السنين بحاجة إلى خطة محكمة وأسلوب جديد وفكر نير، وكل ما ذكر هي عوامل تواجدت في برنامج «أنت في البيت؟»، وهو البرنامج الذي فاجأ الجميع بأسلوبه غير التقليدي والحديث، شأنه شأن هذا الفيروس المستجد، حيث حقق هذا البرنامج نجاحاً غير مسبوق منذ الحلقة الأولى له، مع الأخذ في الاعتبار بأن مدة الحلقة الواحدة لا تتعدى العشر دقائق إلا أنها لخصت العديد من المعاني وعكست في الوقت ذاته الوعي الذي يتحلى به أهل البحرين.
أنت في البيت؟ برنامج حققت من خلاله الإعلامية صاحبة التلقائية والعفوية مريم بوكمال تألقاً منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، إذا ما أخذنا في الاعتبار أن البرنامج لم يحظَ بوقت كافٍ للإعداد والاستعداد له، ولكني على ثقة تامة بأن مقدم البرامج الناجح قادر على التميز والإبداع حتى في أحلك الظروف، فالإعلامي كالجندي في ساحة المعركة شعاره الاستعداد التام وسلاحه الخبرات المتراكمة ودافعه الحب والإخلاص للمهنة وهذا ما يميز الزميلة مريم بوكمال، ناهيك عن الدعم اللامحدود من قبل وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي الذي لا يألو جهداً في سبيل تهيئة الظروف الكفيلة بنجاح البرامج الهادفة والتي تحمل بين طياتها رسائل وطنية تشع بالحب والولاء للوطن ولقيادته حفظها الله ورعاها.
باختصار... إن كان شهر رمضان المبارك في هذا العام مختلفاً فإن برنامج «أنت في البيت؟» مختلف هو الآخر، فهو استطاع أن يحقق أهدافاً عديدة ويعكس ثقافة وحضارة عريقة للبحرين وأبنائها وحتى المقيمين على أرضها.
{{ article.visit_count }}
من ضمن تلك المبادرات ما تميزت به وزارة شؤون الإعلام، وإن كانت شهادتي مجروحة فيما سأستعرضه إلا أنها كلمة حق لابد أن تقال، فالتلفزيون وعبر كافة ساعات بثه كان حاضراً في هذه الجائحة، وذلك عبر برامجه المستمرة سواء عبر التوعية بكيفية الوقاية من هذا المرض، أو عبر استضافة المختصين للتعريف بالمرض والرد على الشائعات، أو حتى التحفيز على أهمية البقاء في المنزل عبر مختلف الوسائل.
الجزء الأخير هو ما أعنيه هنا، خاصة أن التحفيز على تغيير عادات متوارثة ونمط حياة اعتاد عليه الأهالي عبر عشرات السنين بحاجة إلى خطة محكمة وأسلوب جديد وفكر نير، وكل ما ذكر هي عوامل تواجدت في برنامج «أنت في البيت؟»، وهو البرنامج الذي فاجأ الجميع بأسلوبه غير التقليدي والحديث، شأنه شأن هذا الفيروس المستجد، حيث حقق هذا البرنامج نجاحاً غير مسبوق منذ الحلقة الأولى له، مع الأخذ في الاعتبار بأن مدة الحلقة الواحدة لا تتعدى العشر دقائق إلا أنها لخصت العديد من المعاني وعكست في الوقت ذاته الوعي الذي يتحلى به أهل البحرين.
أنت في البيت؟ برنامج حققت من خلاله الإعلامية صاحبة التلقائية والعفوية مريم بوكمال تألقاً منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، إذا ما أخذنا في الاعتبار أن البرنامج لم يحظَ بوقت كافٍ للإعداد والاستعداد له، ولكني على ثقة تامة بأن مقدم البرامج الناجح قادر على التميز والإبداع حتى في أحلك الظروف، فالإعلامي كالجندي في ساحة المعركة شعاره الاستعداد التام وسلاحه الخبرات المتراكمة ودافعه الحب والإخلاص للمهنة وهذا ما يميز الزميلة مريم بوكمال، ناهيك عن الدعم اللامحدود من قبل وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي الذي لا يألو جهداً في سبيل تهيئة الظروف الكفيلة بنجاح البرامج الهادفة والتي تحمل بين طياتها رسائل وطنية تشع بالحب والولاء للوطن ولقيادته حفظها الله ورعاها.
باختصار... إن كان شهر رمضان المبارك في هذا العام مختلفاً فإن برنامج «أنت في البيت؟» مختلف هو الآخر، فهو استطاع أن يحقق أهدافاً عديدة ويعكس ثقافة وحضارة عريقة للبحرين وأبنائها وحتى المقيمين على أرضها.