هذا واقع ولا يمكن نكرانه، واسألوا الناس، ولا تسألوا من ينقلون لكم الكلام بعد «تطريزه» و «تجميله»، إذ «إدارياً»، لدينا كوارث «بشرية» تمشي بيننا، و «شرها» أشنع من فيروس «كورونا».
مبعث الكلام صورتان منشورتان على مواقع التواصل الاجتماعي، كلتاهما للنجم المصري العربي، هداف ليفربول «أبو مكة» محمد صلاح، واحدة تعود حينما لعب لفريق «تشلسي» الإنجليزي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، والثاني وهو يلعب مع فريقه الحالي «ليفربول» الإنجليزي أيضاً تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، والتعليق يقول: «محمد صلاح في تشلسي جلس سنة احتياطياً، وقال عنه مدربه مورينهو إنه لا يصلح للعب في إنجلترا. حينما انتقل إلى ليفربول، أصبح أفضل لاعب وأبرز هدافي الدوري الإنجليزي على مر تاريخه بسبب مدربه يورجن كلوب»، خلاصة القول: «هناك مسؤول يجعلك تخرج كل ما عندك في العمل، وهناك مسؤول يجعلك تخرج من ملابسك وتكره العمل»!
تشبيه وسرد وخلاصة كلها تنطبق بالحرف على واقع نعيشه في كثير من مؤسساتنا، وهو واقع «مرّ» بالنسبة إلى كثير من الموظفين، وفي نفس الوقت واقع «مخجل» للدولة إن قبلت باستمراره، خاصة وأنه يتعلق بقبول استمرار عناصر في مواقع مسؤولية هي «أسوأ» و«أفشل» عناصر في إدارة البشر، وفي قيادة أي قطاع نحو النهوض والتطوير، وذلك لأسباب واضحة وجلية أولها يقول إن «الفاشل إدارياً في تعامله مع البشر، الظالم بحقهم، المدمر لكياناتهم، هذا لا يستحق قيادة أي شيء في الوطن، ومكانه في بيته أفضل»، وثانياً «من يطور المحسوبين عليه، من بطانة وجوقة وطبالة، وأيضاً أقرباء، على حساب الكفاءات والطاقات وبقية الموظفين، هذا خائن لأمانة المسؤولية، والسكوت عنه جريمة بحق الدولة».
هناك مسؤولون شغلهم الشاغل تحطيم الناس، ووضع العراقيل أمام الكفاءات، وتحويل حياة الموظفين لجحيم، فيه يستحيل للشخص التقدم والتطور والوصول لموقع يستحقه، هؤلاء لو تولوا مسؤولية أشخاص مبدعين لدمروهم شر تدمير.
وفي المقابل هناك مسؤولون يمتلكون تلك النظرة الحصيفة، وقبلها «النفس النظيفة» والقلب «الخالي من الغل والحقد»، ما يمكنهم من اكتشاف المبدعين والطاقات الواعدة، ويعملون بالتالي على «رسم مستقبل» مبشر لهم، هؤلاء من «يرفعون قدر» الناس، بعكس النوع الأول «المريض» والذين هوايتهم فقط «رفع ضغط» الناس، وتحطيم مستقبلهم.
{{ article.visit_count }}
مبعث الكلام صورتان منشورتان على مواقع التواصل الاجتماعي، كلتاهما للنجم المصري العربي، هداف ليفربول «أبو مكة» محمد صلاح، واحدة تعود حينما لعب لفريق «تشلسي» الإنجليزي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، والثاني وهو يلعب مع فريقه الحالي «ليفربول» الإنجليزي أيضاً تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، والتعليق يقول: «محمد صلاح في تشلسي جلس سنة احتياطياً، وقال عنه مدربه مورينهو إنه لا يصلح للعب في إنجلترا. حينما انتقل إلى ليفربول، أصبح أفضل لاعب وأبرز هدافي الدوري الإنجليزي على مر تاريخه بسبب مدربه يورجن كلوب»، خلاصة القول: «هناك مسؤول يجعلك تخرج كل ما عندك في العمل، وهناك مسؤول يجعلك تخرج من ملابسك وتكره العمل»!
تشبيه وسرد وخلاصة كلها تنطبق بالحرف على واقع نعيشه في كثير من مؤسساتنا، وهو واقع «مرّ» بالنسبة إلى كثير من الموظفين، وفي نفس الوقت واقع «مخجل» للدولة إن قبلت باستمراره، خاصة وأنه يتعلق بقبول استمرار عناصر في مواقع مسؤولية هي «أسوأ» و«أفشل» عناصر في إدارة البشر، وفي قيادة أي قطاع نحو النهوض والتطوير، وذلك لأسباب واضحة وجلية أولها يقول إن «الفاشل إدارياً في تعامله مع البشر، الظالم بحقهم، المدمر لكياناتهم، هذا لا يستحق قيادة أي شيء في الوطن، ومكانه في بيته أفضل»، وثانياً «من يطور المحسوبين عليه، من بطانة وجوقة وطبالة، وأيضاً أقرباء، على حساب الكفاءات والطاقات وبقية الموظفين، هذا خائن لأمانة المسؤولية، والسكوت عنه جريمة بحق الدولة».
هناك مسؤولون شغلهم الشاغل تحطيم الناس، ووضع العراقيل أمام الكفاءات، وتحويل حياة الموظفين لجحيم، فيه يستحيل للشخص التقدم والتطور والوصول لموقع يستحقه، هؤلاء لو تولوا مسؤولية أشخاص مبدعين لدمروهم شر تدمير.
وفي المقابل هناك مسؤولون يمتلكون تلك النظرة الحصيفة، وقبلها «النفس النظيفة» والقلب «الخالي من الغل والحقد»، ما يمكنهم من اكتشاف المبدعين والطاقات الواعدة، ويعملون بالتالي على «رسم مستقبل» مبشر لهم، هؤلاء من «يرفعون قدر» الناس، بعكس النوع الأول «المريض» والذين هوايتهم فقط «رفع ضغط» الناس، وتحطيم مستقبلهم.