الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجمع كبير جداً للعمالة الوافدة في سوق المنامة، والسبب كان للحصول على وجبات «إفطار صائم»، كان فيديو صادم جداً.
ففي الوقت الذي استخدمت جميع الوسائل والسبل، وكذلك استخدمت كل اللغات المتاحة، لبث التوعية والحث على تطبيق الإرشادات المعنية بالتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والمخالطة، وضعوا معها كل الجهود المبذولة لدفع البشر للالتزام بالإجراءات الاحتزارية، رصد مثل هذه الحالة يكشف بأننا غير جادين في التطبيق.
بغض النظر عن الجهة التي كانت تقدم الخدمة الإنسانية، إلا أن الوضع كان مخيفاً جداً، خاصة مع الأنباء اليومية التي تعلن تسجيل إصابات مستمرة في صفوف العمالة الوافدة، وبحكم معرفة الجميع بنمط معيشة هذه العمالة وطريقة سكنهم وتجمعاتهم الكبيرة، فإن انتقال هذا الفيروس بينهم أمر سهل جداً، بالتالي عملية تفريقهم هي المهمة المطلوبة، لا عملية تجميعهم تحت ذريعة أي سبب.
قبل شهر رمضان صدرت التعليمات بوقف الحملات الخيرية المعنية بإفطار صائم، والتي كانت تنتشر عند إشارات المرور وعند التقاطعات الرئيسة في بعض الشوارع، بالتالي عملية مساعدة العمالة في شأن توفير الطعام وإيصال إفطار الصائم لهم، يجب أن تتم بطريقة تجنب حصول مثل هذه التجمعات الكبيرة.
فيروس كورونا (كوفيد19)، رغم أنه عالمياً صنف بكونه فيروساً غير قاتل، وتقتصر خطورته على كبار السن الذين يعانون من ضعف للمناعة، وأيضاً الأعمار الأخرى التي لا تقوى مناعتها على ردع المرض، إلا أنه يختلف عن غيره من الأمراض عبر «الانتشار السريع»، وعليه أحد أهم الطرق لمحاربته والتقليل من تفشيه والنجاح في احتوائه، تتمثل بمنع مخالطة البشر لبعضهم خاصة في التجمعات الكبيرة.
وعليه نقول مجدداً بأن التزام المواطنين البحرينيين بكافة الإجراءات المعنية بالتباعد الاجتماعي مسألة وصلت لمستوى نضوج واضح جداً، فالغالبية تحاول تجنب الإصابة بالمرض، وبما يخدم جهود الدولة أيضاً، لكن في المقابل ما يحصل بشأن العمالة الوافدة بالأخص تجمعاتها وقلة الحذر من انتقال وتفشى الفيروس في صفوفهم أمر مقلق بالفعل، هم دون أي شيء يتجمعون بأعداد كبيرة، فما بالكم لو وجدوا أسباباً تدفعهم دفعاً للتجمع، مثل مساعدات غذائية توجه لهم أو غيرها من الأمور؟!
كل مسألة يمكن القيام بها بأساليب وطرق أفضل مما شاهدناه وأثار قلق الناس!
ففي الوقت الذي استخدمت جميع الوسائل والسبل، وكذلك استخدمت كل اللغات المتاحة، لبث التوعية والحث على تطبيق الإرشادات المعنية بالتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والمخالطة، وضعوا معها كل الجهود المبذولة لدفع البشر للالتزام بالإجراءات الاحتزارية، رصد مثل هذه الحالة يكشف بأننا غير جادين في التطبيق.
بغض النظر عن الجهة التي كانت تقدم الخدمة الإنسانية، إلا أن الوضع كان مخيفاً جداً، خاصة مع الأنباء اليومية التي تعلن تسجيل إصابات مستمرة في صفوف العمالة الوافدة، وبحكم معرفة الجميع بنمط معيشة هذه العمالة وطريقة سكنهم وتجمعاتهم الكبيرة، فإن انتقال هذا الفيروس بينهم أمر سهل جداً، بالتالي عملية تفريقهم هي المهمة المطلوبة، لا عملية تجميعهم تحت ذريعة أي سبب.
قبل شهر رمضان صدرت التعليمات بوقف الحملات الخيرية المعنية بإفطار صائم، والتي كانت تنتشر عند إشارات المرور وعند التقاطعات الرئيسة في بعض الشوارع، بالتالي عملية مساعدة العمالة في شأن توفير الطعام وإيصال إفطار الصائم لهم، يجب أن تتم بطريقة تجنب حصول مثل هذه التجمعات الكبيرة.
فيروس كورونا (كوفيد19)، رغم أنه عالمياً صنف بكونه فيروساً غير قاتل، وتقتصر خطورته على كبار السن الذين يعانون من ضعف للمناعة، وأيضاً الأعمار الأخرى التي لا تقوى مناعتها على ردع المرض، إلا أنه يختلف عن غيره من الأمراض عبر «الانتشار السريع»، وعليه أحد أهم الطرق لمحاربته والتقليل من تفشيه والنجاح في احتوائه، تتمثل بمنع مخالطة البشر لبعضهم خاصة في التجمعات الكبيرة.
وعليه نقول مجدداً بأن التزام المواطنين البحرينيين بكافة الإجراءات المعنية بالتباعد الاجتماعي مسألة وصلت لمستوى نضوج واضح جداً، فالغالبية تحاول تجنب الإصابة بالمرض، وبما يخدم جهود الدولة أيضاً، لكن في المقابل ما يحصل بشأن العمالة الوافدة بالأخص تجمعاتها وقلة الحذر من انتقال وتفشى الفيروس في صفوفهم أمر مقلق بالفعل، هم دون أي شيء يتجمعون بأعداد كبيرة، فما بالكم لو وجدوا أسباباً تدفعهم دفعاً للتجمع، مثل مساعدات غذائية توجه لهم أو غيرها من الأمور؟!
كل مسألة يمكن القيام بها بأساليب وطرق أفضل مما شاهدناه وأثار قلق الناس!