تذكرون رمضان العام الماضي وتحديداً في 20 مايو أطلقنا حملة «عيدهم_في_بيتهم» بالتعاون مع مجموعة «أبواب الخير» وبالتسيق مع وزارة العدل بالتعاون مع صندوق الزكاة والتي كانت تهدف إلى إطلاق سراح عدد من المساجين وأغلبهم نساء محبوسات على ذمة قضايا مدنية لا جنائية، ونجحنا ولله الحمد في أن تعيد أي تقضي أيام العيد العشرات من النساء مع أبنائهن في بيوتهن بفضل تبرعاتكم السخية حتى إن وزارة العدل توسعت في معايير العينات المختارة فشملت عدداً من الرجال كبار السن، ثم كذلك توسعت الحملة حتى شملت إيقاف تنفيذ «أمر القبض» على عدد كبير من النساء كنا مهددات بالحبس من خلال التسويات المالية التي دفعها فاعلو الخير في ذات الحملة.
وكنا قد دعونا إلى استدامة تلك الحملة على مدار السنة وتسهيل عملية التبرع وزيادة الشفافية في هذه الحملات حتى يرى المتبرع ثمرة وحصاد فعله للخير.
كانت الشقيقة المملكة العربية السعودية قد سبقتنا في تدشين تطبيق إلكتروني أطلقت عليه اسم «فرجت» مخصص للتبرع لهذه الحالات في السجون السعودية ومنذ لحظة تدشينه وفي الساعات الأولى تم إطلاق سراح 10 مسجونين.
وهذه السنة قامت وزارة الداخلية بالتسهيل على فاعلي الخير لحملة عيدهم في بيتهم، بتدشين تطبيق مشابه، سهلت من خلاله على المتبرع اختيار الحالة التي يريدها أن تعيد في بيتها، وسهلت عليه آلية الدفع من أجل سداد المبلغ المطلوب لإطلاق سراح المعسرات والمعسرين والمتعثرين المحبوسين على ذمة قضايا مدنية لا جنائية، ووضعت شرحاً وتفصيلاً لتلك الحالات وكيفية التبرع لها عن طريق تطبيق «إسلاميات» الإلكتروني، الجدير بالذكر أن هذا التطبيق سيكون متاحاً على مدار السنة وليس في رمضان فقط.
المطلوب تنزيل تطبيق «إسلاميات» على هاتفك، وحين تفتح التطبيق ادخل على رابط «فاعل خير»، ثم اتبع الخطوات التي ستدلك على طبيعة الحالات الفردية والمبلغ المطلوب لسدادها واختيارات طريقة الدفع السهلة وسترى بنفسك المبلغ الذي دفعته بعد ذلك والمتبقي من أجل إطلاق سراح صاحبة الحالة.
عدد الحالات الموجودة في التطبيق 18 حالة في الوقت الحاضر تم اختيارهن على أساس أنهن لسن محبوسات على ذمة قضايا أخرى ولا قضايا جنائي، وتتراوح المبالغ المطلوبة لإطلاق سراحهن من 2000 دينار إلى 18 ألف دينار، ومقدار التبرع متروك لصاحبه، فإبمكانك التبرع بأي مبلغ حسب استطاعتك وقدراتك المالية، وبإمكان المتبرع متابعة الحالة على مدار الساعة ويرى حجم التبرع كلما حدثت إضافة.
المتبقي على العيد 13 يوماً، نتمنى أن تعيد جميع تلك الحالات في بيوتها مع أسرها وهذا ليس كثيراً على أهل البحرين السباقين دوماً في فعل الخير.
{{ article.visit_count }}
وكنا قد دعونا إلى استدامة تلك الحملة على مدار السنة وتسهيل عملية التبرع وزيادة الشفافية في هذه الحملات حتى يرى المتبرع ثمرة وحصاد فعله للخير.
كانت الشقيقة المملكة العربية السعودية قد سبقتنا في تدشين تطبيق إلكتروني أطلقت عليه اسم «فرجت» مخصص للتبرع لهذه الحالات في السجون السعودية ومنذ لحظة تدشينه وفي الساعات الأولى تم إطلاق سراح 10 مسجونين.
وهذه السنة قامت وزارة الداخلية بالتسهيل على فاعلي الخير لحملة عيدهم في بيتهم، بتدشين تطبيق مشابه، سهلت من خلاله على المتبرع اختيار الحالة التي يريدها أن تعيد في بيتها، وسهلت عليه آلية الدفع من أجل سداد المبلغ المطلوب لإطلاق سراح المعسرات والمعسرين والمتعثرين المحبوسين على ذمة قضايا مدنية لا جنائية، ووضعت شرحاً وتفصيلاً لتلك الحالات وكيفية التبرع لها عن طريق تطبيق «إسلاميات» الإلكتروني، الجدير بالذكر أن هذا التطبيق سيكون متاحاً على مدار السنة وليس في رمضان فقط.
المطلوب تنزيل تطبيق «إسلاميات» على هاتفك، وحين تفتح التطبيق ادخل على رابط «فاعل خير»، ثم اتبع الخطوات التي ستدلك على طبيعة الحالات الفردية والمبلغ المطلوب لسدادها واختيارات طريقة الدفع السهلة وسترى بنفسك المبلغ الذي دفعته بعد ذلك والمتبقي من أجل إطلاق سراح صاحبة الحالة.
عدد الحالات الموجودة في التطبيق 18 حالة في الوقت الحاضر تم اختيارهن على أساس أنهن لسن محبوسات على ذمة قضايا أخرى ولا قضايا جنائي، وتتراوح المبالغ المطلوبة لإطلاق سراحهن من 2000 دينار إلى 18 ألف دينار، ومقدار التبرع متروك لصاحبه، فإبمكانك التبرع بأي مبلغ حسب استطاعتك وقدراتك المالية، وبإمكان المتبرع متابعة الحالة على مدار الساعة ويرى حجم التبرع كلما حدثت إضافة.
المتبقي على العيد 13 يوماً، نتمنى أن تعيد جميع تلك الحالات في بيوتها مع أسرها وهذا ليس كثيراً على أهل البحرين السباقين دوماً في فعل الخير.