هل سنشهد لا سمح الله موجة جديدة من تزايد الإصابة بفيروس كورونا، بعدما ظننا أن الأمور تسير باتجاه الانحسار بسبب التوجه في عديد من دول العالم لمحاولة استعادة روتين الحياة الطبيعية؟!
نعم، إذ في الوقت الذي نرى فيه تحركات بالأخص في الدول الأوروبية للعودة بشكل جزئي لممارسة الحياة كما كانت عليه من قبل فيروس كورونا، سواء عبر إعادة فتح المحلات، أو العودة للعمل من المكاتب، وحتى استئناف الدوريات الكروية والمنافسات الرياضية، وفي ظل احتجاجات شعبية في الولايات المتحدة تحديداً يطالب فيها الناس بفتح كل شيء، أقول في الوقت الذي نرى فيه كل هذا، نجد أن الأرقام المعنية بالإصابة أخذت تتصاعد بشكل كبير، في اتجاه عكسي.
وعليه فإن السلوكيات والتعاملات مع الوضع باتت تتناقض مع سرعة الإصابة بالفيروس، الأمر الذي يستوجب التفكير بشأن «النقطة الزمنية المناسبة» للعودة إلى الحياة السابقة، وهل العالم «يستعجل» استعادة روتينه على حساب صحته، وهل الخوف والقلق على الاقتصاد والخسائر العديدة التي حصلت في هذا الجانب مسوغ للمخاطرة بالعيش وسط فيروس مازال يتفشى؟!
في منطقتنا الخليجية نجد أن الأرقام وللأسف تشير إلى «تمدد» فيروس كورونا بشكل ملحوظ، الإصابات في بعض الدول وصلت لقرابة الألفين في يوم واحد، وأخرى تسجل إصابات بالمئات، بينما دولة أخرى أعلنت الحظر الكامل، وحتى لدينا في البحرين أعداد الإصابة متواصلة وتتركز أكثر في صفوف العمالة، لكن الفارق الذي يميز دول الخليج عن بقية العالم يتمثل في أعداد الوفيات جراء الفيروس، وهو رقم ضئيل ولله الحمد، وهذا يُحسب للتطور الطبي وتوافر المعدات والأدوية اللازمة لدينا ولله الحمد.
وعليه، فإن الوضع الحالي يوحي بأن الفيروس في «حالة تمدد»، ما يعني أن الإجراءات الوقائية التي مضينا فيها تحتاج لتشديد أكثر، بعكس ما يتداول حالياً اقتراناً بما يحصل في الدول الأوروبية والأجنبية على سبيل الخصوص التي بعضها يسعى للعودة لما كان عليه لدواعٍ اقتصادية واضحة، فالولايات المتحدة الأمريكية القوة الاقتصادية العالمية الكبرى باتت تعاني من وضع صعب، فالبطالة قاربت الـ 20 مليون عاطلاً، والوضع المالي والاقتصادي والمعيشي للناس مقلق وخطر وينذر بكوارث إنسانية، لذا الدفع باتجاه العودة لممارسة الحياة كما كانت بات وكأنه الخيار الوحيد.
نحمد الله أننا في البحرين تعاملنا مع الفيروس بشكل مسؤول، واتضح وعي المجتمع بشكل جلي، ولم نضطر للوصول لنقطة الإغلاق الكامل، لكن مع ذلك الحذر من مسألة التمدد والانتشار، لأن من الواضح نقطة العودة للحياة الروتينية مازالت بعيدة.
نعم، إذ في الوقت الذي نرى فيه تحركات بالأخص في الدول الأوروبية للعودة بشكل جزئي لممارسة الحياة كما كانت عليه من قبل فيروس كورونا، سواء عبر إعادة فتح المحلات، أو العودة للعمل من المكاتب، وحتى استئناف الدوريات الكروية والمنافسات الرياضية، وفي ظل احتجاجات شعبية في الولايات المتحدة تحديداً يطالب فيها الناس بفتح كل شيء، أقول في الوقت الذي نرى فيه كل هذا، نجد أن الأرقام المعنية بالإصابة أخذت تتصاعد بشكل كبير، في اتجاه عكسي.
وعليه فإن السلوكيات والتعاملات مع الوضع باتت تتناقض مع سرعة الإصابة بالفيروس، الأمر الذي يستوجب التفكير بشأن «النقطة الزمنية المناسبة» للعودة إلى الحياة السابقة، وهل العالم «يستعجل» استعادة روتينه على حساب صحته، وهل الخوف والقلق على الاقتصاد والخسائر العديدة التي حصلت في هذا الجانب مسوغ للمخاطرة بالعيش وسط فيروس مازال يتفشى؟!
في منطقتنا الخليجية نجد أن الأرقام وللأسف تشير إلى «تمدد» فيروس كورونا بشكل ملحوظ، الإصابات في بعض الدول وصلت لقرابة الألفين في يوم واحد، وأخرى تسجل إصابات بالمئات، بينما دولة أخرى أعلنت الحظر الكامل، وحتى لدينا في البحرين أعداد الإصابة متواصلة وتتركز أكثر في صفوف العمالة، لكن الفارق الذي يميز دول الخليج عن بقية العالم يتمثل في أعداد الوفيات جراء الفيروس، وهو رقم ضئيل ولله الحمد، وهذا يُحسب للتطور الطبي وتوافر المعدات والأدوية اللازمة لدينا ولله الحمد.
وعليه، فإن الوضع الحالي يوحي بأن الفيروس في «حالة تمدد»، ما يعني أن الإجراءات الوقائية التي مضينا فيها تحتاج لتشديد أكثر، بعكس ما يتداول حالياً اقتراناً بما يحصل في الدول الأوروبية والأجنبية على سبيل الخصوص التي بعضها يسعى للعودة لما كان عليه لدواعٍ اقتصادية واضحة، فالولايات المتحدة الأمريكية القوة الاقتصادية العالمية الكبرى باتت تعاني من وضع صعب، فالبطالة قاربت الـ 20 مليون عاطلاً، والوضع المالي والاقتصادي والمعيشي للناس مقلق وخطر وينذر بكوارث إنسانية، لذا الدفع باتجاه العودة لممارسة الحياة كما كانت بات وكأنه الخيار الوحيد.
نحمد الله أننا في البحرين تعاملنا مع الفيروس بشكل مسؤول، واتضح وعي المجتمع بشكل جلي، ولم نضطر للوصول لنقطة الإغلاق الكامل، لكن مع ذلك الحذر من مسألة التمدد والانتشار، لأن من الواضح نقطة العودة للحياة الروتينية مازالت بعيدة.