جميع المؤشرات تدل على أن مشروع الإعداد للموجة الثانية للربيع العربي مازال قائماً، فالواضح أن اليسار الغربي لم يلغِ مشروعه، رغم ما خلفته الموجة الأولى منه من دمار في الشرق الأوسط وخراب وموت و تهجير للبشر.
المؤشرات تقيسها من اشتداد حملات الهجوم على المملكة العربية السعودية المكثفة عن طريق الإعلام الممول قطرياً والتي زاد سعيرها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية إذ حتى الحرب على ترامب في الداخل الأمريكي حرب شرسة من ذلك اليسار ولا يضرب ترامب إلا من خاصرة المملكة العربية السعودية وعلاقته بها، وهي دليل على أنهم لم يغيروا رأيهم ومازالوا على قناعة بأن الشعوب الخليجية تريد تغيير أنظتمها ولابد من الإطاحة بها والتحالف مع الجماعات الدينية التي تمثل الاعتدال وتمثل الشعوب الخليجية.
المؤشرات يمكن قياسها من السيطرة على الأدوات العابرة للحدود كشركات الاتصال الاجتماعي المستمرة لاستخدامها وتعيين توكل كرمان الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أكبر دليل على أن العمل يجري على قدم وساق في تنشيط التحالف مع تلك الجماعة واليسار الغربي لتحريك الخلايا الإخوانية النائمة في الدول التي نجت من الموجة الأولى.
المؤشرات تقاس من استمرار التحالف الإيراني مع هذا اليسار ومراهناً على عدم فوز ترامب أو على عودة اليسار إلى أوروبا بناء على فشل اليمين المحافظ في أوروبا.
المؤشرات من استمرار التحالف التركي القطري، والإيراني القطري دليل على أن المحورين سيستنزفان قطر إلى آخر قطرة غاز وسيعصرونها حتى لو اضطرت إلى الاقتراض وهو ما حصل، إذ مازالت قطر تدفع لتركيا وإيران وللجماعات وللإعلام الغربي وتدفع لكل من يبتزها من أجل الاستمرار بلعب الدور وانتظاراً لحلم سقوط المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
الموجة الثانية واضحة من استمرار إيران رغم ضعفها ووهنها والضربات التي تتلقاها في سوريا لكنها متمسكة بمشروعها التمددي وتعلن أنها على استعداد للتفاوض وفي هذه المرحلة ستحرك خلاياها النائمة في الخليج وفي الدول التي تهيمن على قرارها من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية.
الفرق بين الموجة الأولى والثانية أن الثانية لن تأتي على غفلة كما الأولى، فالوسائط هي ذاتها لم تتغير ونرى تحركاتها كما نرى تحركات حركات الطيران الدولي بالأقمار الصناعية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي هو ذاته المحرك للجموع والصانع لموجات التجييش وبقية الأدوات المنفذة هي ذاتها وتحركاتها مرصودة حتى من الشعوب العربية وعينها على فلول الجماعات الدينية صاحبة الولاء لإيران ولتركيا والمعادية لكل ما هو سعودي أو إماراتي أو مصري أو بحريني، وإلى جانب الفلول ستتحرك معهم الصفوف الثانية التي تدربت خلال السنوات العشر الأخيرة.
الفرق هذه المرة أننا لن نؤخذ على حين غرة، وأن أي تحرك أو أي رأس يحاول أن يشرئب سيكون المواطن له بالمرصاد قبل أن تتحرك الأنظمة.
الفرق هو في انتفاضة الشعوب المستمرة ضد تلك الجماعات الإرهابية في الدول التي سيطرت تركيا أو إيران عليها، هذه الانقلابات التي تنفض غبار الاحتلال الإيراني والتركي ونرى تباشيرها في ليبيا وفي العراق وفي لبنان وفي سوريا وفي سيناء.
لن تنجح هذه الموجة الثانية طالما نحن بهذا الوعي والدولة تعي تماماً ما يحدث حولها، وترى تلك المؤشرات بوضوح، ولن تترك لهم فرصة هذه المرة ولن ينفعهم الاستنجاد بالأدوات القديمة العابرة للحدود، فلا إعلام غربي يهمنا ولا منظمات مشبوهة تهمنا، ولا حتى تحريك من أي من وسائل التواصل الاجتماعي ضدنا فكلها مكشوفة وظاهرة للعيان.
سيفشل مشروعهم بوعينا وبصحوتنا وبوحدتنا والتصاقنا بالوطن والتفافنا حوله، وفي النهاية سيبصق التاريخ على عبيد تركيا وإيران وسيوصمون بالعار والشنار ولن يجد أي منهم مأوى يحميه من عاره، و لن ينجو إلا من عاد إلى رشده ووعيه وعلم أن الله حق وأن الوطن ليس قطعة أرض يريد أن يتقاسمها بالعنف وبالسلاح وبالاستعانة بالغريب أي بالخيانة.
{{ article.visit_count }}
المؤشرات تقيسها من اشتداد حملات الهجوم على المملكة العربية السعودية المكثفة عن طريق الإعلام الممول قطرياً والتي زاد سعيرها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية إذ حتى الحرب على ترامب في الداخل الأمريكي حرب شرسة من ذلك اليسار ولا يضرب ترامب إلا من خاصرة المملكة العربية السعودية وعلاقته بها، وهي دليل على أنهم لم يغيروا رأيهم ومازالوا على قناعة بأن الشعوب الخليجية تريد تغيير أنظتمها ولابد من الإطاحة بها والتحالف مع الجماعات الدينية التي تمثل الاعتدال وتمثل الشعوب الخليجية.
المؤشرات يمكن قياسها من السيطرة على الأدوات العابرة للحدود كشركات الاتصال الاجتماعي المستمرة لاستخدامها وتعيين توكل كرمان الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أكبر دليل على أن العمل يجري على قدم وساق في تنشيط التحالف مع تلك الجماعة واليسار الغربي لتحريك الخلايا الإخوانية النائمة في الدول التي نجت من الموجة الأولى.
المؤشرات تقاس من استمرار التحالف الإيراني مع هذا اليسار ومراهناً على عدم فوز ترامب أو على عودة اليسار إلى أوروبا بناء على فشل اليمين المحافظ في أوروبا.
المؤشرات من استمرار التحالف التركي القطري، والإيراني القطري دليل على أن المحورين سيستنزفان قطر إلى آخر قطرة غاز وسيعصرونها حتى لو اضطرت إلى الاقتراض وهو ما حصل، إذ مازالت قطر تدفع لتركيا وإيران وللجماعات وللإعلام الغربي وتدفع لكل من يبتزها من أجل الاستمرار بلعب الدور وانتظاراً لحلم سقوط المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
الموجة الثانية واضحة من استمرار إيران رغم ضعفها ووهنها والضربات التي تتلقاها في سوريا لكنها متمسكة بمشروعها التمددي وتعلن أنها على استعداد للتفاوض وفي هذه المرحلة ستحرك خلاياها النائمة في الخليج وفي الدول التي تهيمن على قرارها من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية.
الفرق بين الموجة الأولى والثانية أن الثانية لن تأتي على غفلة كما الأولى، فالوسائط هي ذاتها لم تتغير ونرى تحركاتها كما نرى تحركات حركات الطيران الدولي بالأقمار الصناعية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي هو ذاته المحرك للجموع والصانع لموجات التجييش وبقية الأدوات المنفذة هي ذاتها وتحركاتها مرصودة حتى من الشعوب العربية وعينها على فلول الجماعات الدينية صاحبة الولاء لإيران ولتركيا والمعادية لكل ما هو سعودي أو إماراتي أو مصري أو بحريني، وإلى جانب الفلول ستتحرك معهم الصفوف الثانية التي تدربت خلال السنوات العشر الأخيرة.
الفرق هذه المرة أننا لن نؤخذ على حين غرة، وأن أي تحرك أو أي رأس يحاول أن يشرئب سيكون المواطن له بالمرصاد قبل أن تتحرك الأنظمة.
الفرق هو في انتفاضة الشعوب المستمرة ضد تلك الجماعات الإرهابية في الدول التي سيطرت تركيا أو إيران عليها، هذه الانقلابات التي تنفض غبار الاحتلال الإيراني والتركي ونرى تباشيرها في ليبيا وفي العراق وفي لبنان وفي سوريا وفي سيناء.
لن تنجح هذه الموجة الثانية طالما نحن بهذا الوعي والدولة تعي تماماً ما يحدث حولها، وترى تلك المؤشرات بوضوح، ولن تترك لهم فرصة هذه المرة ولن ينفعهم الاستنجاد بالأدوات القديمة العابرة للحدود، فلا إعلام غربي يهمنا ولا منظمات مشبوهة تهمنا، ولا حتى تحريك من أي من وسائل التواصل الاجتماعي ضدنا فكلها مكشوفة وظاهرة للعيان.
سيفشل مشروعهم بوعينا وبصحوتنا وبوحدتنا والتصاقنا بالوطن والتفافنا حوله، وفي النهاية سيبصق التاريخ على عبيد تركيا وإيران وسيوصمون بالعار والشنار ولن يجد أي منهم مأوى يحميه من عاره، و لن ينجو إلا من عاد إلى رشده ووعيه وعلم أن الله حق وأن الوطن ليس قطعة أرض يريد أن يتقاسمها بالعنف وبالسلاح وبالاستعانة بالغريب أي بالخيانة.