بداية نقدم الشكر الجزيل لأميرة نساء البحرين، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، لتفضلها بالتوجيه لسداد كامل مديونيات النساء على قائمات مبادرة «فاعل خير»، ونؤكد بأن البحرين عبر تاريخها الطويل قامت ونمت وتطورت بفضل جهود نسائها المكملة لجهود رجالها.
مشروع جلالة الملك الإصلاحي أكد المكانة الأثيرة للمرأة، وإنشاء المجلس الأعلى جاء ليمكن المرأة ويدعمها ويقويها، ويعزز مكاسبها وحقوقها، بالتالي الاحترام واجب لكل امرأة خاصة من تتبوأ موقعاً ذا مسؤولية منه تخدم الوطن.
لا بد من إقران أقوالنا بشأن احترام المرأة بالأفعال عبر تجسيد هذا الاحترام، وعدم التقليل من شأنها وانتقاص دورها. وهذا ما يدفعني للانزعاج مما طال رئيسة مجلس النواب السيدة الفاضلة فوزية زينل مؤخراً، الأمر الذي دفعها للرد ووضع النقاط على الحروف بشأن منصبها الذي وصلت إليه عبر ثقة الناخبين وأيضاً غالبية النواب، وهو دفاع مستحق سيقوم به كل شخص لو أحس بوجود حتى شبهة للسعي للتقليل من مكانته أو احترامه كشخص في موقع مسؤولية.
لا أذكر يوماً أن أحداً خاطب أول رئيس للمجلس الشيخ الوقور خليفة الظهراني باسمه مجرداً، وكذلك خلفه الأستاذ أحمد الملا، وعليه ما حصل مؤخراً، وهو يضاف لمرات سابقة، قد يفسر على أنه تقليل من شأن المرأة البحرينية حينما تتولى مسؤولية كبيرة، في الوقت الذي تفاخر فيه البحرين بقياداتها النسائية اللواتي صنعن سمعة عالمية طيبة، فلسنا المجتمع الذي يكسر نساءه بنفسه.
الاحترام المتبادل واجب، وهو ما نتطلع له، في النهاية الجميع لا بد من أن يكون هدفهم البحرين ونجاح مشروعها الإصلاحي، وإنجاح مساعي من يتولون مسؤولية في هذا الجانب.
معالي رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، استحقت الوصول لمنصبها بعد مرات ترشحت فيها للمجلس، غير مستسلمة كامرأة كفؤة ومؤهلة، أتحدث عن زميلة عمل سابقة بوزارة الإعلام، مسؤولة قديرة في عملها، راقية في أخلاقها، متواضعة في تعاملها الإنساني، امرأة قديرة عانت في مرات ترشحها من منافسة غير شريفة، وصلت للإساءة لها، فقط لأنها امرأة اقتحمت وسطاً مبرمجاً بأن القيادات لا بد من أن تكون ذكورية وأن المرأة تابعة.
لذا دعمنا هذه السيدة الفاضلة منذ ترشحها الأول، ووقفت شخصياً بمقرها في ترشحها الثاني مؤكداً أن نجاحها سيكون تأكيداً على كفاءات نساء البحرين، ورغم التحديات كانت نموذجاً للصمود وفي ترشحها الأخير لم تصل فقط للبرلمان بل وصلت لرئاسته التي اقتصرت على الرجال، وكادت تستمر لولا دخولها بشجاعة لتثبت بأن المرأة البحرينية قادرة. من حقها وهي التي تتحمل مسؤولية إدارة هذا البرلمان وضبط إيقاعه، ألا تقبل بالتقليل من شأنها، والطلب بأن تخاطب باحترام، مثلما مخاطبتها الجميع باحترام.
البحرين حققت الكثير من خلال المشهد الجميل لنسائها المميزات في مواقع المسؤولية، فلا يجوز أن نشوه هذا المشهد عبر انتقاصهن وعدم منحهن احترامهن الواجب.
مشروع جلالة الملك الإصلاحي أكد المكانة الأثيرة للمرأة، وإنشاء المجلس الأعلى جاء ليمكن المرأة ويدعمها ويقويها، ويعزز مكاسبها وحقوقها، بالتالي الاحترام واجب لكل امرأة خاصة من تتبوأ موقعاً ذا مسؤولية منه تخدم الوطن.
لا بد من إقران أقوالنا بشأن احترام المرأة بالأفعال عبر تجسيد هذا الاحترام، وعدم التقليل من شأنها وانتقاص دورها. وهذا ما يدفعني للانزعاج مما طال رئيسة مجلس النواب السيدة الفاضلة فوزية زينل مؤخراً، الأمر الذي دفعها للرد ووضع النقاط على الحروف بشأن منصبها الذي وصلت إليه عبر ثقة الناخبين وأيضاً غالبية النواب، وهو دفاع مستحق سيقوم به كل شخص لو أحس بوجود حتى شبهة للسعي للتقليل من مكانته أو احترامه كشخص في موقع مسؤولية.
لا أذكر يوماً أن أحداً خاطب أول رئيس للمجلس الشيخ الوقور خليفة الظهراني باسمه مجرداً، وكذلك خلفه الأستاذ أحمد الملا، وعليه ما حصل مؤخراً، وهو يضاف لمرات سابقة، قد يفسر على أنه تقليل من شأن المرأة البحرينية حينما تتولى مسؤولية كبيرة، في الوقت الذي تفاخر فيه البحرين بقياداتها النسائية اللواتي صنعن سمعة عالمية طيبة، فلسنا المجتمع الذي يكسر نساءه بنفسه.
الاحترام المتبادل واجب، وهو ما نتطلع له، في النهاية الجميع لا بد من أن يكون هدفهم البحرين ونجاح مشروعها الإصلاحي، وإنجاح مساعي من يتولون مسؤولية في هذا الجانب.
معالي رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، استحقت الوصول لمنصبها بعد مرات ترشحت فيها للمجلس، غير مستسلمة كامرأة كفؤة ومؤهلة، أتحدث عن زميلة عمل سابقة بوزارة الإعلام، مسؤولة قديرة في عملها، راقية في أخلاقها، متواضعة في تعاملها الإنساني، امرأة قديرة عانت في مرات ترشحها من منافسة غير شريفة، وصلت للإساءة لها، فقط لأنها امرأة اقتحمت وسطاً مبرمجاً بأن القيادات لا بد من أن تكون ذكورية وأن المرأة تابعة.
لذا دعمنا هذه السيدة الفاضلة منذ ترشحها الأول، ووقفت شخصياً بمقرها في ترشحها الثاني مؤكداً أن نجاحها سيكون تأكيداً على كفاءات نساء البحرين، ورغم التحديات كانت نموذجاً للصمود وفي ترشحها الأخير لم تصل فقط للبرلمان بل وصلت لرئاسته التي اقتصرت على الرجال، وكادت تستمر لولا دخولها بشجاعة لتثبت بأن المرأة البحرينية قادرة. من حقها وهي التي تتحمل مسؤولية إدارة هذا البرلمان وضبط إيقاعه، ألا تقبل بالتقليل من شأنها، والطلب بأن تخاطب باحترام، مثلما مخاطبتها الجميع باحترام.
البحرين حققت الكثير من خلال المشهد الجميل لنسائها المميزات في مواقع المسؤولية، فلا يجوز أن نشوه هذا المشهد عبر انتقاصهن وعدم منحهن احترامهن الواجب.