من أجل هذا الطاقم الطبي وكادره، ومن أجل تعبهم ومن أجل رجال الأمن ومعاناتهم من أجل أن يتمكنوا من الاستمرار والصمود لمساعدتنا ولمساندتنا، علينا أن نفيق من حال التراخي التي نحن فيها الآن ونحترم هذا الجهد وهذا التعب الذي يبذلونه.
من أجل هذا الطاقم الصحي والأمني الذي حرم من أهله، ويعمل فوق طاقته علينا أن نرش الماء على وجوهنا و «نصحصح» من جديد، ونلتزم ونأخذ الموضوع جد.
ممكن أن يكون 90% من المجتمع البحريني ملتزماً، إنما العشرة في المائة غير الملتزمة وارد جداً أن تعيدنا للمربع رقم واحد، خاصة وأننا نجد صعوبة في منع انتشار المرض بين العمالة الوافدة وفي هذه الحالة ستضيع كل الجهود وكل التضحيات التي بذلت.
فالتجمعات البشرية الكبيرة مازالت موجودة وبدأت تزيد، سواء كان هناك مناسبة، جنازة أو عزاء أو مناسبة دينية، أو مجرد تجمعات شبابية أو تجمعات عمال أو أجانب، وبإمكان الدوريات أن تدخل إلى «الدواعيس» في الأحياء وترى بنفسها.
ومن جانب آخر العديد من المجالس الشبابية مازالت مفتوحة، وفي مواقع العمل العديد من الوزارات والهيئات لا تلزم موظفيها بارتداء القناع أو القفاز ولا تلزم مراجعيها بارتدائه، باختصار هناك حالة من التراخي من الناس ومن المراقبة الأمنية.
وهذا أمر نفسي متوقع لأن المدة الزمنية طالت، وبدأت الناس تمتص الصدمة الأولى ثم دخلت لمرحلة التعايش مع الوباء، أضف لذلك أن حالة من التململ بدأت تتسرب إلى التجار الصغار، لأن التزاماتهم المالية بدأت تضغط عليهم خاصة مع اقترابنا من الشهر الثالث الذي دفعت فيه الحكومة رواتب البحرينيين من القطاع الخاص وبدأت أسئلة مصيرية تظهر وتبرز للوجود.
إن أردنا تصفير الحالات كما قال الدكتور المانع لابد من تصفير التجمعات، وتصفير التجاوزات حتى تمر هذه المرحلة بسلام، ونحن نقول للجنة التنسيقية التي فعلت المعجزات منذ المرحلة الأولى إلى الآن أن تنسى أن الالتزام سيكون طوعياً من الآن فصاعداً، فالتراخي هو السمة الغالبة عند الناس وتستطيع أن تلمس ذلك بسهولة، فأما أن الأمر الآن يتطلب تشديد المراقبة وتنفيذ العقوبات بل وتغليظها والإعلان عن تنفيذها بجميع اللغات وفقاً للجاليات، وكذلك تكثيف الدوريات داخل الأحياء الشعبية، أو أن نحدث لهم «الصدمة» من جديد وهذا يتطلب خبراً صادماً وخطاباً صادماً يهزهم من جديد ويذكرهم بالواقع الذي يريدون أن يتجاهلوه، أو يتطلب الحجر الكامل الذي حاولت اللجنة تفاديه وتأخيره مراهنة على الوعي العام، فأما أن تفرض عليك الدولة التزامك أو تفرضه على نفسك.
من أجل هذا الطاقم الصحي والأمني الذي حرم من أهله، ويعمل فوق طاقته علينا أن نرش الماء على وجوهنا و «نصحصح» من جديد، ونلتزم ونأخذ الموضوع جد.
ممكن أن يكون 90% من المجتمع البحريني ملتزماً، إنما العشرة في المائة غير الملتزمة وارد جداً أن تعيدنا للمربع رقم واحد، خاصة وأننا نجد صعوبة في منع انتشار المرض بين العمالة الوافدة وفي هذه الحالة ستضيع كل الجهود وكل التضحيات التي بذلت.
فالتجمعات البشرية الكبيرة مازالت موجودة وبدأت تزيد، سواء كان هناك مناسبة، جنازة أو عزاء أو مناسبة دينية، أو مجرد تجمعات شبابية أو تجمعات عمال أو أجانب، وبإمكان الدوريات أن تدخل إلى «الدواعيس» في الأحياء وترى بنفسها.
ومن جانب آخر العديد من المجالس الشبابية مازالت مفتوحة، وفي مواقع العمل العديد من الوزارات والهيئات لا تلزم موظفيها بارتداء القناع أو القفاز ولا تلزم مراجعيها بارتدائه، باختصار هناك حالة من التراخي من الناس ومن المراقبة الأمنية.
وهذا أمر نفسي متوقع لأن المدة الزمنية طالت، وبدأت الناس تمتص الصدمة الأولى ثم دخلت لمرحلة التعايش مع الوباء، أضف لذلك أن حالة من التململ بدأت تتسرب إلى التجار الصغار، لأن التزاماتهم المالية بدأت تضغط عليهم خاصة مع اقترابنا من الشهر الثالث الذي دفعت فيه الحكومة رواتب البحرينيين من القطاع الخاص وبدأت أسئلة مصيرية تظهر وتبرز للوجود.
إن أردنا تصفير الحالات كما قال الدكتور المانع لابد من تصفير التجمعات، وتصفير التجاوزات حتى تمر هذه المرحلة بسلام، ونحن نقول للجنة التنسيقية التي فعلت المعجزات منذ المرحلة الأولى إلى الآن أن تنسى أن الالتزام سيكون طوعياً من الآن فصاعداً، فالتراخي هو السمة الغالبة عند الناس وتستطيع أن تلمس ذلك بسهولة، فأما أن الأمر الآن يتطلب تشديد المراقبة وتنفيذ العقوبات بل وتغليظها والإعلان عن تنفيذها بجميع اللغات وفقاً للجاليات، وكذلك تكثيف الدوريات داخل الأحياء الشعبية، أو أن نحدث لهم «الصدمة» من جديد وهذا يتطلب خبراً صادماً وخطاباً صادماً يهزهم من جديد ويذكرهم بالواقع الذي يريدون أن يتجاهلوه، أو يتطلب الحجر الكامل الذي حاولت اللجنة تفاديه وتأخيره مراهنة على الوعي العام، فأما أن تفرض عليك الدولة التزامك أو تفرضه على نفسك.